الكتاب المقدس





« الفصل 41 «--- اشعياء ---» الفصل 43»

اشعياء 42 : 1 - 25

الفصل 42

1 هوذا عبدي الذي أعضده ، مختاري الذي سرت به نفسي . وضعت روحي عليه فيخرج الحق للأمم
2 لا يصيح ولا يرفع ولا يسمع في الشارع صوته
3 قصبة مرضوضة لا يقصف ، وفتيلة خامدة لا يطفئ . إلى الأمان يخرج الحق
4 لا يكل ولا ينكسر حتى يضع الحق في الأرض ، وتنتظر الجزائر شريعته
5 هكذا يقول الله الرب ، خالق السماوات وناشرها ، باسط الأرض ونتائجها ، معطي الشعب عليها نسمة ، والساكنين فيها روحا
6 أنا الرب قد دعوتك بالبر ، فأمسك بيدك وأحفظك وأجعلك عهدا للشعب ونورا للأمم
7 لتفتح عيون العمي ، لتخرج من الحبس المأسورين ، من بيت السجن الجالسين في الظلمة
8 أنا الرب هذا اسمي ، ومجدي لا أعطيه لآخر ، ولا تسبيحي للمنحوتات
9 هوذا الأوليات قد أتت ، والحديثات أنا مخبر بها . قبل أن تنبت أعلمكم بها
10 غنوا للرب أغنية جديدة ، تسبيحه من أقصى الأرض . أيها المنحدرون في البحر وملؤه والجزائر وسكانها
11 لترفع البرية ومدنها صوتها ، الديار التي سكنها قيدار . لتترنم سكان سالع . من رؤوس الجبال ليهتفوا
12 ليعطوا الرب مجدا ويخبروا بتسبيحه في الجزائر
13 الرب كالجبار يخرج . كرجل حروب ينهض غيرته . يهتف ويصرخ ويقوى على أعدائه
14 قد صمت منذ الدهر . سكت . تجلدت . كالوالدة أصيح . أنفخ وأنخر معا
15 أخرب الجبال والآكام وأجفف كل عشبها ، وأجعل الأنهار يبسا وأنشف الآجام
16 وأسير العمي في طريق لم يعرفوها . في مسالك لم يدروها أمشيهم . أجعل الظلمة أمامهم نورا ، والمعوجات مستقيمة . هذه الأمور أفعلها ولاأتركهم
17 قد ارتدوا إلى الوراء . يخزى خزيا المتكلون على المنحوتات ، القائلون للمسبوكات : أنتن آلهتنا
18 أيها الصم اسمعوا . أيها العمي انظروا لتبصروا
19 من هو أعمى إلا عبدي ، وأصم كرسولي الذي أرسله ؟ من هو أعمى كالكامل ، وأعمى كعبد الرب
20 ناظر كثيرا ولا تلاحظ . مفتوح الأذنين ولا يسمع
21 الرب قد سر من أجل بره . يعظم الشريعة ويكرمها
22 ولكنه شعب منهوب ومسلوب . قد اصطيد في الحفر كله ، وفي بيوت الحبوس اختبأوا . صاروا نهبا ولا منقذ ، وسلبا وليس من يقول : رد
23 من منكم يسمع هذا ؟ يصغى ويسمع لما بعد
24 من دفع يعقوب إلى السلب وإسرائيل إلى الناهبين ؟ أليس الرب الذي أخطأنا إليه ولم يشاءوا أن يسلكوا في طرقه ولم يسمعوا لشريعته
25 فسكب عليه حمو غضبه وشدة الحرب ، فأوقدته من كل ناحية ولم يعرف ، وأحرقته ولم يضع في قلبه




شكر وتقدير

الصفحة الافتتاحية





العودة إلى الصفحة السابقة