الكتاب المقدس





« الفصل 33 «--- اشعياء ---» الفصل 35»

اشعياء 34 : 1 - 17

الفصل 34

1 اقتربوا أيها الأمم لتسمعوا ، وأيها الشعوب اصغوا . لتسمع الأرض وملؤها . المسكونة وكل نتائجها
2 لأن للرب سخطا على كل الأمم ، وحموا على كل جيشهم . قد حرمهم ، دفعهم إلى الذبح
3 فقتلاهم تطرح ، وجيفهم تصعد نتانتها ، وتسيل الجبال بدمائهم
4 ويفنى كل جند السماوات ، وتلتف السماوات كدرج ، وكل جندها ينتثر كانتثار الورق من الكرمة والسقاط من التينة
5 لأنه قد روي في السماوات سيفي . هوذا على أدوم ينزل ، وعلى شعب حرمته للدينونة
6 للرب سيف قد امتلأ دما ، اطلى بشحم ، بدم خراف وتيوس ، بشحم كلى كباش . لأن للرب ذبيحة في بصرة وذبحا عظيما في أرض أدوم
7 ويسقط البقر الوحشي معها والعجول مع الثيران ، وتروى أرضهم من الدم ، وترابهم من الشحم يسمن
8 لأن للرب يوم انتقام ، سنة جزاء من أجل دعوى صهيون
9 وتتحول أنهارها زفتا ، وترابها كبريتا ، وتصير أرضها زفتا مشتعلا
10 ليلا ونهارا لا تنطفئ . إلى الأبد يصعد دخانها . من دور إلى دور تخرب . إلى أبد الآبدين لا يكون من يجتاز فيها
11 ويرثها القوق والقنفذ ، والكركي والغراب يسكنان فيها ، ويمد عليها خيط الخراب ومطمار الخلاء
12 أشرافها ليس هناك من يدعونه للملك ، وكل رؤسائها يكونون عدما
13 ويطلع في قصورها الشوك . القريص والعوسج في حصونها . فتكون مسكنا للذئاب ودارا لبنات النعام
14 وتلاقي وحوش القفر بنات آوى ، ومعز الوحش يدعو صاحبه . هناك يستقر الليل ويجد لنفسه محلا
15 هناك تحجر النكازة وتبيض وتفرخ وتربي تحت ظلها . وهناك تجتمع الشواهين بعضها ببعض
16 فتشوا في سفر الرب واقرأوا . واحدة من هذه لا تفقد . لا يغادر شيء صاحبه ، لأن فمه هو قد أمر ، وروحه هو جمعها
17 وهو قد ألقى لها قرعة ، ويده قسمتها لها بالخيط . إلى الأبد ترثها . إلى دور فدور تسكن فيها




شكر وتقدير

الصفحة الافتتاحية





العودة إلى الصفحة السابقة