الكتاب المقدس





« الفصل 1 «--- حبقوق ---» الفصل 3»

حبقوق 2 : 1 - 20

الفصل 2

1 على مرصدي أقف ، وعلى الحصن أنتصب ، وأراقب لأرى ماذا يقول لي ، وماذا أجيب عن شكواي
2 فأجابني الرب وقال : اكتب الرؤيا وانقشها على الألواح لكي يركض قارئها
3 لأن الرؤيا بعد إلى الميعاد ، وفي النهاية تتكلم ولا تكذب . إن توانت فانتظرها لأنها ستأتي إتيانا ولا تتأخر
4 هوذا منتفخة غير مستقيمة نفسه فيه . والبار بإيمانه يحيا
5 وحقا إن الخمر غادرة . الرجل متكبر ولا يهدأ . الذي قد وسع نفسه كالهاوية ، وهو كالموت فلا يشبع ، بل يجمع إلى نفسه كل الأمم ، ويضم إلى نفسه جميع الشعوب
6 فهلا ينطق هؤلاء كلهم بهجو عليه ولغز شماتة به ، ويقولون : ويل للمكثر ما ليس له إلى متى ؟ وللمثقل نفسه رهونا
7 ألا يقوم بغتة مقارضوك ، ويستيقظ مزعزعوك ، فتكون غنيمة لهم
8 لأنك سلبت أمما كثيرة ، فبقية الشعوب كلها تسلبك لدماء الناس وظلم الأرض والمدينة وجميع الساكنين فيها
9 ويل للمكسب بيته كسبا شريرا ليجعل عشه في العلو لينجو من كف الشر
10 تآمرت الخزي لبيتك . إبادة شعوب كثيرة وأنت مخطئ لنفسك
11 لأن الحجر يصرخ من الحائط فيجيبه الجائز من الخشب
12 ويل للباني مدينة بالدماء ، وللمؤسس قرية بالإثم
13 أليس من قبل رب الجنود أن الشعوب يتعبون للنار ، والأمم للباطل يعيون
14 لأن الأرض تمتلئ من معرفة مجد الرب كما تغطي المياه البحر
15 ويل لمن يسقي صاحبه سافحا حموك ومسكرا أيضا ، للنظر إلى عوراتهم
16 قد شبعت خزيا عوضا عن المجد . فاشرب أنت أيضا واكشف غرلتك تدور إليك كأس يمين الرب ، وقياء الخزي على مجدك
17 لأن ظلم لبنان يغطيك ، واغتصاب البهائم الذي روعها ، لأجل دماء الناس وظلم الأرض والمدينة وجميع الساكنين فيها
18 ماذا نفع التمثال المنحوت حتى نحته صانعه ؟ أو المسبوك ومعلم الكذب حتى إن الصانع صنعة يتكل عليها ، فيصنع أوثانا بكما
19 ويل للقائل للعود : استيقظ وللحجر الأصم : انتبه أهو يعلم ؟ ها هو مطلي بالذهب والفضة ، ولا روح البتة في داخله
20 أما الرب ففي هيكل قدسه . فاسكتي قدامه يا كل الأرض




شكر وتقدير

الصفحة الافتتاحية





العودة إلى الصفحة السابقة