الكتاب المقدس





« الفصل 5 «--- تكوين ---» الفصل 7»

تكوين 6 : 1 - 22

الفصل 6

1 وحدث لما ابتدأ الناس يكثرون على الأرض ، وولد لهم بنات
2 أن أبناء الله رأوا بنات الناس أنهن حسنات . فاتخذوا لأنفسهم نساء من كل ما اختاروا
3 فقال الرب : لا يدين روحي في الإنسان إلى الأبد ، لزيغانه ، هو بشر . وتكون أيامه مئة وعشرين سنة
4 كان في الأرض طغاة في تلك الأيام . وبعد ذلك أيضا إذ دخل بنو الله على بنات الناس وولدن لهم أولادا ، هؤلاء هم الجبابرة الذين منذ الدهر ذوو اسم
5 ورأى الرب أن شر الإنسان قد كثر في الأرض ، وأن كل تصور أفكار قلبه إنما هو شرير كل يوم
6 فحزن الرب أنه عمل الإنسان في الأرض ، وتأسف في قلبه
7 فقال الرب : أمحو عن وجه الأرض الإنسان الذي خلقته ، الإنسان مع بهائم ودبابات وطيور السماء ، لأني حزنت أني عملتهم
8 وأما نوح فوجد نعمة في عيني الرب
9 هذه مواليد نوح : كان نوح رجلا بارا كاملا في أجياله . وسار نوح مع الله
10 وولد نوح ثلاثة بنين : ساما ، وحاما ، ويافث
11 وفسدت الأرض أمام الله ، وامتلأت الأرض ظلما
12 ورأى الله الأرض فإذا هي قد فسدت ، إذ كان كل بشر قد أفسد طريقه على الأرض
13 فقال الله لنوح : نهاية كل بشر قد أتت أمامي ، لأن الأرض امتلأت ظلما منهم . فها أنا مهلكهم مع الأرض
14 اصنع لنفسك فلكا من خشب جفر . تجعل الفلك مساكن ، وتطليه من داخل ومن خارج بالقار
15 وهكذا تصنعه : ثلاث مئة ذراع يكون طول الفلك ، وخمسين ذراعا عرضه ، وثلاثين ذراعا ارتفاعه
16 وتصنع كوا للفلك ، وتكمله إلى حد ذراع من فوق . وتضع باب الفلك في جانبه . مساكن سفلية ومتوسطة وعلوية تجعله
17 فها أنا آت بطوفان الماء على الأرض لأهلك كل جسد فيه روح حياة من تحت السماء . كل ما في الأرض يموت
18 ولكن أقيم عهدي معك ، فتدخل الفلك أنت وبنوك وامرأتك ونساء بنيك معك
19 ومن كل حي من كل ذي جسد ، اثنين من كل تدخل إلى الفلك لاستبقائها معك . تكون ذكرا وأنثى
20 من الطيور كأجناسها ، ومن البهائم كأجناسها ، ومن كل دبابات الأرض كأجناسها . اثنين من كل تدخل إليك لاستبقائها
21 وأنت ، فخذ لنفسك من كل طعام يؤكل واجمعه عندك ، فيكون لك ولها طعاما
22 ففعل نوح حسب كل ما أمره به الله . هكذا فعل




شكر وتقدير

الصفحة الافتتاحية





العودة إلى الصفحة السابقة