الكتاب المقدس





« الفصل 34 «--- تكوين ---» الفصل 36»

تكوين 35 : 1 - 29

الفصل 35

1 ثم قال الله ليعقوب : قم اصعد إلى بيت إيل وأقم هناك ، واصنع هناك مذبحا لله الذي ظهر لك حين هربت من وجه عيسو أخيك
2 فقال يعقوب لبيته ولكل من كان معه : اعزلوا الآلهة الغريبة التي بينكم وتطهروا وأبدلوا ثيابكم
3 ولنقم ونصعد إلى بيت إيل ، فأصنع هناك مذبحا لله الذي استجاب لي في يوم ضيقتي ، وكان معي في الطريق الذي ذهبت فيه
4 فأعطوا يعقوب كل الآلهة الغريبة التي في أيديهم والأقراط التي في آذانهم ، فطمرها يعقوب تحت البطمة التي عند شكيم
5 ثم رحلوا ، وكان خوف الله على المدن التي حولهم ، فلم يسعوا وراء بني يعقوب
6 فأتى يعقوب إلى لوز التي في أرض كنعان ، وهي بيت إيل . هو وجميع القوم الذين معه
7 وبنى هناك مذبحا ، ودعا المكان إيل بيت إيل لأنه هناك ظهر له الله حين هرب من وجه أخيه
8 وماتت دبورة مرضعة رفقة ودفنت تحت بيت إيل تحت البلوطة ، فدعا اسمها ألون باكوت
9 وظهر الله ليعقوب أيضا حين جاء من فدان أرام وباركه
10 وقال له الله : اسمك يعقوب . لا يدعى اسمك فيما بعد يعقوب ، بل يكون اسمك إسرائيل . فدعا اسمه إسرائيل
11 وقال له الله : أنا الله القدير . أثمر واكثر . أمة وجماعة أمم تكون منك ، وملوك سيخرجون من صلبك
12 والأرض التي أعطيت إبراهيم وإسحاق ، لك أعطيها ، ولنسلك من بعدك أعطي الأرض
13 ثم صعد الله عنه في المكان الذي فيه تكلم معه
14 فنصب يعقوب عمودا في المكان الذي فيه تكلم معه ، عمودا من حجر ، وسكب عليه سكيبا ، وصب عليه زيتا
15 ودعا يعقوب اسم المكان الذي فيه تكلم الله معه بيت إيل
16 ثم رحلوا من بيت إيل . ولما كان مسافة من الأرض بعد حتى يأتوا إلى أفراتة ، ولدت راحيل وتعسرت ولادتها
17 وحدث حين تعسرت ولادتها أن القابلة قالت لها : لا تخافي ، لأن هذا أيضا ابن لك
18 وكان عند خروج نفسها ، لأنها ماتت ، أنها دعت اسمه بن أوني . وأما أبوه فدعاه بنيامين
19 فماتت راحيل ودفنت في طريق أفراتة ، التي هي بيت لحم
20 فنصب يعقوب عمودا على قبرها ، وهو عمود قبر راحيل إلى اليوم
21 ثم رحل إسرائيل ونصب خيمته وراء مجدل عدر
22 وحدث إذ كان إسرائيل ساكنا في تلك الأرض ، أن رأوبين ذهب واضطجع مع بلهة سرية أبيه ، وسمع إسرائيل وكان بنو يعقوب اثني عشر
23 بنو ليئة : رأوبين بكر يعقوب ، وشمعون ولاوي ويهوذا ويساكر وزبولون
24 وابنا راحيل : يوسف وبنيامين
25 وابنا بلهة جارية راحيل : دان ونفتالي
26 وابنا زلفة جارية ليئة : جاد وأشير . هؤلاء بنو يعقوب الذين ولدوا له في فدان أرام
27 وجاء يعقوب إلى إسحاق أبيه إلى ممرا ، قرية أربع ، التي هي حبرون ، حيث تغرب إبراهيم وإسحاق
28 وكانت أيام إسحاق مئة وثمانين سنة
29 فأسلم إسحاق روحه ومات وانضم إلى قومه ، شيخا وشبعان أياما . ودفنه عيسو ويعقوب ابناه




شكر وتقدير

الصفحة الافتتاحية





العودة إلى الصفحة السابقة