الكتاب المقدس





« الفصل 4 «--- عزرا ---» الفصل 6»

عزرا 5 : 1 - 17

الفصل 5

1 فتنبأ النبيان حجي النبي وزكريا بن عدو لليهود الذين في يهوذا وأورشليم باسم إله إسرائيل عليهم
2 حينئذ قام زربابل بن شألتئيل ويشوع بن يوصاداق ، وشرعا ببنيان بيت الله الذي في أورشليم ، ومعهما أنبياء الله يساعدونهما
3 في ذلك الزمان جاء إليهم تتناي والي عبر النهر وشتربوزناي ورفقاؤهما وقالوا لهم هكذا : من أمركم أن تبنوا هذا البيت وتكملوا هذا السور
4 حينئذ أخبرناهم على هذا المنوال ما هي أسماء الرجال الذين يبنون هذا البناء
5 وكانت على شيوخ اليهود عين إلههم فلم يوقفوهم حتى وصل الأمر إلى داريوس ، وحينئذ جاوبوا برسالة عن هذا
6 صورة الرسالة التي أرسلها تتناي والي عبر النهر وشتربوزناي ورفقاؤهما الأفرسكيين الذين في عبر النهر إلى داريوس الملك
7 أرسلوا إليه رسالة وكان مكتوبا فيها هكذا : لداريوس الملك كل سلام
8 ليكن معلوما لدى الملك أننا ذهبنا إلى بلاد يهوذا ، إلى بيت الإله العظيم ، وإذا به يبنى بحجارة عظيمة ، ويوضع خشب في الحيطان . وهذا العمل يعمل بسرعة وينجح في أيديهم
9 حينئذ سألنا أولئك الشيوخ وقلنا لهم هكذا : من أمركم ببناء هذا البيت وتكميل هذه الأسوار
10 وسألناهم أيضا عن أسمائهم لنعلمك ، وكتبنا أسماء الرجال رؤوسهم
11 وبمثل هذا الجواب جاوبوا قائلين : نحن عبيد إله السماء والأرض ، ونبني هذا البيت الذي بني قبل هذه السنين الكثيرة ، وقد بناه ملك عظيم لإسرائيل وأكمله
12 ولكن بعد أن أسخط آباؤنا إله السماء دفعهم ليد نبوخذنصر ملك بابل الكلداني ، الذي هدم هذا البيت وسبى الشعب إلى بابل
13 على أنه في السنة الأولى لكورش ملك بابل ، أصدر كورش الملك أمرا ببناء بيت الله هذا
14 حتى إن آنية بيت الله هذا ، التي من ذهب وفضة ، التي أخرجها نبوخذنصر من الهيكل الذي في أورشليم وأتى بها إلى الهيكل الذي في بابل ، أخرجها كورش الملك من الهيكل الذي في بابل وأعطيت لواحد اسمه شيشبصر الذي جعله واليا
15 وقال له : خذ هذه الآنية واذهب واحملها إلى الهيكل الذي في أورشليم ، وليبن بيت الله في مكانه
16 حينئذ جاء شيشبصر هذا ووضع أساس بيت الله الذي في أورشليم ، ومن ذلك الوقت إلى الآن يبنى ولم يكمل
17 والآن إذا حسن عند الملك فليفتش في بيت خزائن الملك الذي هو هناك في بابل : هل كان قد صدر أمر من كورش الملك ببناء بيت الله هذا في أورشليم ؟ وليرسل الملك إلينا مراده في ذلك




شكر وتقدير

الصفحة الافتتاحية





العودة إلى الصفحة السابقة