الكتاب المقدس





« الفصل 20 «--- حزقيال ---» الفصل 22»

حزقيال 21 : 1 - 32

الفصل 21

1 وكان إلي كلام الرب قائلا
2 يا ابن آدم ، اجعل وجهك نحو أورشليم ، وتكلم على المقادس ، وتنبأ على أرض إسرائيل
3 وقل لأرض إسرائيل : هكذا قال الرب : هأنذا عليك ، وأستل سيفي من غمده فأقطع منك الصديق والشرير
4 من حيث أني أقطع منك الصديق والشرير ، فلذلك يخرج سيفي من غمده على كل بشر من الجنوب إلى الشمال
5 فيعلم كل بشر أني أنا الرب ، سللت سيفي من غمده . لا يرجع أيضا
6 أما أنت يا ابن آدم ، فتنهد بانكسار الحقوين ، وبمرارة تنهد أمام عيونهم
7 ويكون إذا قالوا لك : على م تتنهد ؟ أنك تقول : على الخبر ، لأنه جاء فيذوب كل قلب ، وترتخي كل الأيدي ، وتيأس كل روح ، وكل الركب تصير كالماء ، ها هي آتية وتكون ، يقول السيد الرب
8 وكان إلي كلام الرب قائلا
9 يا ابن آدم ، تنبأ وقل : هكذا قال الرب : قل : سيف ، سيف حدد وصقل أيضا
10 قد حدد ليذبح ذبحا . قد صقل لكي يبرق . فهل نبتهج ؟ عصا ابني تزدري بكل عود
11 وقد أعطاه ليصقل لكي يمسك بالكف . هذا السيف قد حدد وهو مصقول لكي يسلم ليد القاتل
12 اصرخ وولول يا ابن آدم ، لأنه يكون على شعبي وعلى كل رؤساء إسرائيل . أهوال بسبب السيف تكون على شعبي . لذلك اصفق على فخذك
13 لأنه امتحان . وماذا إن لم تكن أيضا العصا المزدرية ؟ يقول السيد الرب
14 فتنبأ أنت يا ابن آدم واصفق كفا على كف ، وليعد السيف ثالثة . هو سيف القتلى ، سيف القتل العظيم المحيق بهم
15 لذوبان القلب وتكثير المهالك ، لذلك جعلت على كل الأبواب سيفا متقلبا . آه قد جعل براقا . هو مصقول للذبح
16 انضم يمن ، انتصب شمل ، حيثما توجه حدك
17 وأنا أيضا أصفق كفي على كفي وأسكن غضبي . أنا الرب تكلمت
18 وكان إلي كلام الرب قائلا
19 وأنت يا ابن آدم ، عين لنفسك طريقين لمجيء سيف ملك بابل . من أرض واحدة تخرج الاثنتان . واصنع صوة ، على رأس طريق المدينة اصنعها
20 عين طريقا ليأتي السيف على ربة بني عمون ، وعلى يهوذا في أورشليم المنيعة
21 لأن ملك بابل قد وقف على أم الطريق ، على رأس الطريقين ليعرف عرافة . صقل السهام ، سأل بالترافيم ، نظر إلى الكبد
22 عن يمينه كانت العرافة على أورشليم لوضع المجانق ، لفتح الفم في القتل ، ولرفع الصوت بالهتاف ، لوضع المجانق على الأبواب ، لإقامة مترسة لبناء برج
23 وتكون لهم مثل عرافة كاذبة في عيونهم الحالفين لهم حلفا . لكنه يذكر الإثم حتى يؤخذوا
24 لذلك هكذا قال السيد الرب : من أجل أنكم ذكرتم بإثمكم عند انكشاف معاصيكم لإظهار خطاياكم في جميع أعمالكم ، فمن تذكيركم تؤخذون باليد
25 وأنت أيها النجس الشرير ، رئيس إسرائيل ، الذي قد جاء يومه في زمان إثم النهاية
26 هكذا قال السيد الرب : انزع العمامة . ارفع التاج . هذه لا تلك . ارفع الوضيع ، وضع الرفيع
27 منقلبا ، منقلبا ، منقلبا أجعله هذا أيضا لا يكون حتى يأتي الذي له الحكم فأعطيه إياه
28 وأنت يا ابن آدم ، فتنبأ وقل : هكذا قال السيد الرب ، في بني عمون وفي تعييرهم ، فقل : سيف ، سيف مسلول للذبح مصقول للغاية للبريق
29 إذ يرون لك باطلا ، إذ يعرفون لك كذبا ، ليجعلوك على أعناق القتلى الأشرار الذين جاء يومهم في زمان إثم النهاية
30 فهل أعيده إلى غمده ؟ ألا في الموضع الذي خلقت فيه في مولدك أحاكمك
31 وأسكب عليك غضبي ، وأنفخ عليك بنار غيظي ، وأسلمك ليد رجال متحرقين ماهرين للإهلاك
32 تكونين أكلة للنار . دمك يكون في وسط الأرض . لا تذكرين ، لأني أنا الرب تكلمت




شكر وتقدير

الصفحة الافتتاحية





العودة إلى الصفحة السابقة