الكتاب المقدس





« الفصل 12 «--- حزقيال ---» الفصل 14»

حزقيال 13 : 1 - 23

الفصل 13

1 وكان إلي كلام الرب قائلا
2 يا ابن آدم ، تنبأ على أنبياء إسرائيل الذين يتنبأون ، وقل للذين هم أنبياء من تلقاء ذواتهم : اسمعوا كلمة الرب
3 هكذا قال السيد الرب : ويل للأنبياء الحمقى الذاهبين وراء روحهم ولم يروا شيئا
4 أنبياؤك يا إسرائيل صاروا كالثعالب في الخرب
5 لم تصعدوا إلى الثغر ، ولم تبنوا جدارا لبيت إسرائيل للوقوف في الحرب في يوم الرب
6 رأوا باطلا وعرافة كاذبة . القائلون : وحي الرب ، والرب لم يرسلهم ، وانتظروا إثبات الكلمة
7 ألم تروا رؤيا باطلة ، وتكلمتم بعرافة كاذبة ، قائلين : وحي الرب ، وأنا لم أتكلم
8 لذلك هكذا قال السيد الرب : لأنكم تكلمتم بالباطل ورأيتم كذبا ، فلذلك ها أنا عليكم ، يقول السيد الرب
9 وتكون يدي على الأنبياء الذين يرون الباطل ، والذين يعرفون بالكذب . في مجلس شعبي لا يكونون ، وفي كتاب بيت إسرائيل لا يكتبون ، وإلى أرض إسرائيل لا يدخلون ، فتعلمون أني أنا السيد الرب
10 من أجل أنهم أضلوا شعبي قائلين : سلام وليس سلام . وواحد منهم يبني حائطا وها هم يملطونه بالطفال
11 فقل للذين يملطونه بالطفال : إنه يسقط . يكون مطر جارف ، وأنتن يا حجارة البرد تسقطن ، وريح عاصفة تشققه
12 وهوذا إذا سقط الحائط ، أفلا يقال لكم : أين الطين الذي طينتم به
13 لذلك هكذا قال السيد الرب : إني أشققه بريح عاصفة في غضبي ، ويكون مطر جارف في سخطي ، وحجارة برد في غيظي لإفنائه
14 فأهدم الحائط الذي ملطتموه بالطفال ، وألصقه بالأرض ، وينكشف أساسه فيسقط ، وتفنون أنتم في وسطه ، فتعلمون أني أنا الرب
15 فأتم غضبي على الحائط وعلى الذين ملطوه بالطفال ، وأقول لكم : ليس الحائط بموجود ولا الذين ملطوه
16 أي أنبياء إسرائيل الذين يتنبأون لأورشليم ويرون لها رؤى سلام ، ولا سلام ، يقول السيد الرب
17 وأنت يا ابن آدم ، فاجعل وجهك ضد بنات شعبك اللواتي يتنبأن من تلقاء ذواتهن ، وتنبأ عليهن
18 وقل : هكذا قال السيد الرب : ويل للواتي يخطن وسائد لكل أوصال الأيدي ، ويصنعن مخدات لرأس كل قامة لاصطياد النفوس . أفتصطدن نفوس شعبي وتستحيين أنفسكن
19 وتنجسنني عند شعبي لأجل حفنة شعير ، ولأجل فتات من الخبز ، لإماتة نفوس لا ينبغي أن تموت ، واستحياء نفوس لا ينبغي أن تحيا ، بكذبكن على شعبي السامعين للكذب
20 لذلك هكذا قال السيد الرب : ها أنا ضد وسائدكن التي تصطدن بها النفوس كالفراخ ، وأمزقها عن أذرعكن ، وأطلق النفوس ، النفوس التي تصطدنها كالفراخ
21 وأمزق مخداتكن وأنقذ شعبي من أيديكن ، فلا يكونون بعد في أيديكن للصيد ، فتعلمن أني أنا الرب
22 لأنكن أحزنتن قلب الصديق كذبا وأنا لم أحزنه ، وشددتن أيدي الشرير حتى لا يرجع عن طريقه الرديئة فيحيا
23 فلذلك لن تعدن ترين الباطل ولا تعرفن عرافة بعد ، وأنقذ شعبي من أيديكن ، فتعلمن أني أنا الرب




شكر وتقدير

الصفحة الافتتاحية





العودة إلى الصفحة السابقة