الكتاب المقدس





« الفصل 1 «--- خروج ---» الفصل 3»

خروج 2 : 1 - 25

الفصل 2

1 وذهب رجل من بيت لاوي وأخذ بنت لاوي
2 فحبلت المرأة وولدت ابنا . ولما رأته أنه حسن ، خبأته ثلاثة أشهر
3 ولما لم يمكنها أن تخبئه بعد ، أخذت له سفطا من البردي وطلته بالحمر والزفت ، ووضعت الولد فيه ، ووضعته بين الحلفاء على حافة النهر
4 ووقفت أخته من بعيد لتعرف ماذا يفعل به
5 فنزلت ابنة فرعون إلى النهر لتغتسل ، وكانت جواريها ماشيات على جانب النهر . فرأت السفط بين الحلفاء ، فأرسلت أمتها وأخذته
6 ولما فتحته رأت الولد ، وإذا هو صبي يبكي . فرقت له وقالت : هذا من أولاد العبرانيين
7 فقالت أخته لابنة فرعون : هل أذهب وأدعو لك امرأة مرضعة من العبرانيات لترضع لك الولد
8 فقالت لها ابنة فرعون : اذهبي . فذهبت الفتاة ودعت أم الولد
9 فقالت لها ابنة فرعون : اذهبي بهذا الولد وأرضعيه لي وأنا أعطي أجرتك . فأخذت المرأة الولد وأرضعته
10 ولما كبر الولد جاءت به إلى ابنة فرعون فصار لها ابنا ، ودعت اسمه موسى وقالت : إني انتشلته من الماء
11 وحدث في تلك الأيام لما كبر موسى أنه خرج إلى إخوته لينظر في أثقالهم ، فرأى رجلا مصريا يضرب رجلا عبرانيا من إخوته
12 فالتفت إلى هنا وهناك ورأى أن ليس أحد ، فقتل المصري وطمره في الرمل
13 ثم خرج في اليوم الثاني وإذا رجلان عبرانيان يتخاصمان ، فقال للمذنب : لماذا تضرب صاحبك
14 فقال : من جعلك رئيسا وقاضيا علينا ؟ أمفتكر أنت بقتلي كما قتلت المصري ؟ . فخاف موسى وقال : حقا قد عرف الأمر
15 فسمع فرعون هذا الأمر ، فطلب أن يقتل موسى . فهرب موسى من وجه فرعون وسكن في أرض مديان ، وجلس عند البئر
16 وكان لكاهن مديان سبع بنات ، فأتين واستقين وملأن الأجران ليسقين غنم أبيهن
17 فأتى الرعاة وطردوهن . فنهض موسى وأنجدهن وسقى غنمهن
18 فلما أتين إلى رعوئيل أبيهن قال : ما بالكن أسرعتن في المجيء اليوم
19 فقلن : رجل مصري أنقذنا من أيدي الرعاة ، وإنه استقى لنا أيضا وسقى الغنم
20 فقال لبناته : وأين هو ؟ لماذا تركتن الرجل ؟ ادعونه ليأكل طعاما
21 فارتضى موسى أن يسكن مع الرجل ، فأعطى موسى صفورة ابنته
22 فولدت ابنا فدعا اسمه جرشوم ، لأنه قال : كنت نزيلا في أرض غريبة
23 وحدث في تلك الأيام الكثيرة أن ملك مصر مات . وتنهد بنو إسرائيل من العبودية وصرخوا ، فصعد صراخهم إلى الله من أجل العبودية
24 فسمع الله أنينهم ، فتذكر الله ميثاقه مع إبراهيم وإسحاق ويعقوب
25 ونظر الله بني إسرائيل وعلم الله




شكر وتقدير

الصفحة الافتتاحية





العودة إلى الصفحة السابقة