الكتاب المقدس





« الفصل 6 «--- جامعة ---» الفصل 8»

جامعة 7 : 1 - 29

الفصل 7

1 الصيت خير من الدهن الطيب ، ويوم الممات خير من يوم الولادة
2 الذهاب إلى بيت النوح خير من الذهاب إلى بيت الوليمة ، لأن ذاك نهاية كل إنسان ، والحي يضعه في قلبه
3 الحزن خير من الضحك ، لأنه بكآبة الوجه يصلح القلب
4 قلب الحكماء في بيت النوح ، وقلب الجهال في بيت الفرح
5 سمع الانتهار من الحكيم خير للإنسان من سمع غناء الجهال
6 لأنه كصوت الشوك تحت القدر هكذا ضحك الجهال . هذا أيضا باطل
7 لأن الظلم يحمق الحكيم ، والعطية تفسد القلب
8 نهاية أمر خير من بدايته . طول الروح خير من تكبر الروح
9 لا تسرع بروحك إلى الغضب ، لأن الغضب يستقر في حضن الجهال
10 لا تقل : لماذا كانت الأيام الأولى خيرا من هذه ؟ ، لأنه ليس عن حكمة تسأل عن هذا
11 الحكمة صالحة مثل الميراث ، بل أفضل لناظري الشمس
12 لأن الذي في ظل الحكمة هو في ظل الفضة ، وفضل المعرفة هو إن الحكمة تحيي أصحابها
13 انظر عمل الله : لأنه من يقدر على تقويم ما قد عوجه
14 في يوم الخير كن بخير ، وفي يوم الشر اعتبر . إن الله جعل هذا مع ذاك ، لكيلا يجد الإنسان شيئا بعده
15 قد رأيت الكل في أيام بطلي : قد يكون بار يبيد في بره ، وقد يكون شرير يطول في شره
16 لا تكن بارا كثيرا ، ولا تكن حكيما بزيادة . لماذا تخرب نفسك
17 لا تكن شريرا كثيرا ، ولا تكن جاهلا . لماذا تموت في غير وقتك
18 حسن أن تتمسك بهذا ، وأيضا أن لا ترخي يدك عن ذاك ، لأن متقي الله يخرج منهما كليهما
19 الحكمة تقوي الحكيم أكثر من عشرة مسلطين ، الذين هم في المدينة
20 لأنه لا إنسان صديق في الأرض يعمل صلاحا ولا يخطئ
21 أيضا لا تضع قلبك على كل الكلام الذي يقال ، لئلا تسمع عبدك يسبك
22 لأن قلبك أيضا يعلم أنك أنت كذلك مرارا كثيرة سببت آخرين
23 كل هذا امتحنته بالحكمة . قلت : أكون حكيما . أما هي فبعيدة عني
24 بعيد ما كان بعيدا ، والعميق العميق من يجده
25 درت أنا وقلبي لأعلم ولأبحث ولأطلب حكمة وعقلا ، ولأعرف الشر أنه جهالة ، والحماقة أنها جنون
26 فوجدت أمر من الموت : المرأة التي هي شباك ، وقلبها أشراك ، ويداها قيود . الصالح قدام الله ينجو منها . أما الخاطئ فيؤخذ بها
27 انظر . هذا وجدته ، قال الجامعة : واحدة فواحدة لأجد النتيجة
28 التي لم تزل نفسي تطلبها فلم أجدها . رجلا واحدا بين ألف وجدت ، أما امرأة فبين كل أولئك لم أجد
29 انظر هذا وجدت فقط : أن الله صنع الإنسان مستقيما ، أما هم فطلبوا اختراعات كثيرة




شكر وتقدير

الصفحة الافتتاحية





العودة إلى الصفحة السابقة