الكتاب المقدس





« الفصل 16 «--- تثنية ---» الفصل 18»

تثنية 17 : 1 - 20

الفصل 17

1 لا تذبح للرب إلهك ثورا أو شاة فيه عيب ، شيء ما رديء ، لأن ذلك رجس لدى الرب إلهك
2 إذا وجد في وسطك في أحد أبوابك التي يعطيك الرب إلهك رجل أو امرأة يفعل شرا في عيني الرب إلهك بتجاوز عهده
3 ويذهب ويعبد آلهة أخرى ويسجد لها ، أو للشمس أو للقمر أو لكل من جند السماء ، الشيء الذي لم أوص به
4 وأخبرت وسمعت وفحصت جيدا وإذا الأمر صحيح أكيد . قد عمل ذلك الرجس في إسرائيل
5 فأخرج ذلك الرجل أو تلك المرأة ، الذي فعل ذلك الأمر الشرير إلى أبوابك ، الرجل أو المرأة ، وارجمه بالحجارة حتى يموت
6 على فم شاهدين أو ثلاثة شهود يقتل الذي يقتل . لا يقتل على فم شاهد واحد
7 أيدي الشهود تكون عليه أولا لقتله ، ثم أيدي جميع الشعب أخيرا ، فتنزع الشر من وسطك
8 إذا عسر عليك أمر في القضاء بين دم ودم ، أو بين دعوى ودعوى ، أو بين ضربة وضربة من أمور الخصومات في أبوابك ، فقم واصعد إلى المكان الذي يختاره الرب إلهك
9 واذهب إلى الكهنة اللاويين وإلى القاضي الذي يكون في تلك الأيام ، واسأل فيخبروك بأمر القضاء
10 فتعمل حسب الأمر الذي يخبرونك به من ذلك المكان الذي يختاره الرب ، وتحرص أن تعمل حسب كل ما يعلمونك
11 حسب الشريعة التي يعلمونك والقضاء الذي يقولونه لك تعمل . لا تحد عن الأمر الذي يخبرونك به يمينا أو شمالا
12 والرجل الذي يعمل بطغيان ، فلا يسمع للكاهن الواقف هناك ليخدم الرب إلهك ، أو للقاضي ، يقتل ذلك الرجل ، فتنزع الشر من إسرائيل
13 فيسمع جميع الشعب ويخافون ولا يطغون بعد
14 متى أتيت إلى الأرض التي يعطيك الرب إلهك ، وامتلكتها وسكنت فيها ، فإن قلت : أجعل علي ملكا كجميع الأمم الذين حولي
15 فإنك تجعل عليك ملكا الذي يختاره الرب إلهك . من وسط إخوتك تجعل عليك ملكا . لا يحل لك أن تجعل عليك رجلا أجنبيا ليس هو أخاك
16 ولكن لا يكثر له الخيل ، ولا يرد الشعب إلى مصر لكي يكثر الخيل ، والرب قد قال لكم : لا تعودوا ترجعون في هذه الطريق أيضا
17 ولا يكثر له نساء لئلا يزيغ قلبه . وفضة وذهبا لا يكثر له كثيرا
18 وعندما يجلس على كرسي مملكته ، يكتب لنفسه نسخة من هذه الشريعة في كتاب من عند الكهنة اللاويين
19 فتكون معه ، ويقرأ فيها كل أيام حياته ، لكي يتعلم أن يتقي الرب إلهه ويحفظ جميع كلمات هذه الشريعة وهذه الفرائض ليعمل بها
20 لئلا يرتفع قلبه على إخوته ، ولئلا يحيد عن الوصية يمينا أو شمالا . لكي يطيل الأيام على مملكته هو وبنوه في وسط إسرائيل




شكر وتقدير

الصفحة الافتتاحية





العودة إلى الصفحة السابقة