الكتاب المقدس





« الفصل 6 «--- 2 ملوك ---» الفصل 8»

2 ملوك 7 : 1 - 20

الفصل 7

1 وقال أليشع : اسمعوا كلام الرب . هكذا قال الرب : في مثل هذا الوقت غدا تكون كيلة الدقيق بشاقل ، وكيلتا الشعير بشاقل في باب السامرة
2 وإن جنديا للملك كان يستند على يده أجاب رجل الله وقال : هوذا الرب يصنع كوى في السماء هل يكون هذا الأمر ؟ . فقال : إنك ترى بعينيك ، ولكن لا تأكل منه
3 وكان أربعة رجال برص عند مدخل الباب ، فقال أحدهم لصاحبه : لماذا نحن جالسون هنا حتى نموت
4 إذا قلنا : ندخل المدينة ، فالجوع في المدينة فنموت فيها . وإذا جلسنا هنا نموت . فالآن هلم نسقط إلى محلة الأراميين ، فإن استحيونا حيينا ، وإن قتلونا متنا
5 فقاموا في العشاء ليذهبوا إلى محلة الأراميين . فجاءوا إلى آخر محلة الأراميين فلم يكن هناك أحد
6 فإن الرب أسمع جيش الأراميين صوت مركبات وصوت خيل ، صوت جيش عظيم . فقالوا الواحد لأخيه : هوذا ملك إسرائيل قد استأجر ضدنا ملوك الحثيين وملوك المصريين ليأتوا علينا
7 فقاموا وهربوا في العشاء وتركوا خيامهم وخيلهم وحميرهم ، المحلة كما هي ، وهربوا لأجل نجاة أنفسهم
8 وجاء هؤلاء البرص إلى آخر المحلة ودخلوا خيمة واحدة ، فأكلوا وشربوا وحملوا منها فضة وذهبا وثيابا ومضوا وطمروها . ثم رجعوا ودخلوا خيمة أخرى وحملوا منها ومضوا وطمروا
9 ثم قال بعضهم لبعض : لسنا عاملين حسنا . هذا اليوم هو يوم بشارة ونحن ساكتون ، فإن انتظرنا إلى ضوء الصباح يصادفنا شر . فهلم الآن ندخل ونخبر بيت الملك
10 فجاءوا ودعوا بواب المدينة وأخبروه قائلين : إننا دخلنا محلة الأراميين فلم يكن هناك أحد ولا صوت إنسان ، ولكن خيل مربوطة وحمير مربوطة وخيام كما هي
11 فدعا البوابين فأخبروا بيت الملك داخلا
12 فقام الملك ليلا وقال لعبيده : لأخبرنكم ما فعل لنا الأراميون . علموا أننا جياع فخرجوا من المحلة ليختبئوا في حقل قائلين : إذا خرجوا من المدينة قبضنا عليهم أحياء ودخلنا المدينة
13 فأجاب واحد من عبيده وقال : فليأخذوا خمسة من الخيل الباقية التي بقيت فيها . هي نظير كل جمهور إسرائيل الذين بقوا بها ، أو هي نظير كل جمهور إسرائيل الذين فنوا . فنرسل ونرى
14 فأخذوا مركبتي خيل . وأرسل الملك وراء جيش الأراميين قائلا : اذهبوا وانظروا
15 فانطلقوا وراءهم إلى الأردن ، وإذا كل الطريق ملآن ثيابا وآنية قد طرحها الأراميون من عجلتهم . فرجع الرسل وأخبروا الملك
16 فخرج الشعب ونهبوا محلة الأراميين . فكانت كيلة الدقيق بشاقل ، وكيلتا الشعير بشاقل حسب كلام الرب
17 وأقام الملك على الباب الجندي الذي كان يستند على يده ، فداسه الشعب في الباب ، فمات كما قال رجل الله الذي تكلم عند نزول الملك إليه
18 فإنه لما تكلم رجل الله إلى الملك قائلا : كيلتا شعير بشاقل وكيلة دقيق بشاقل تكون في مثل هذا الوقت غدا في باب السامرة
19 وأجاب الجندي رجل الله وقال : هوذا الرب يصنع كوى في السماء هل يكون مثل هذا الأمر ؟ . قال : إنك ترى بعينيك ولكنك لا تأكل منه
20 فكان له كذلك . داسه الشعب في الباب فمات




شكر وتقدير

الصفحة الافتتاحية





العودة إلى الصفحة السابقة