الكتاب المقدس





« الفصل 15 «--- 2 ملوك ---» الفصل 17»

2 ملوك 16 : 1 - 20

الفصل 16

1 في السنة السابعة عشرة لفقح بن رمليا ، ملك آحاز بن يوثام ملك يهوذا
2 كان آحاز ابن عشرين سنة حين ملك ، وملك ست عشرة سنة في أورشليم . ولم يعمل المستقيم في عيني الرب إلهه كداود أبيه
3 بل سار في طريق ملوك إسرائيل ، حتى إنه عبر ابنه في النار حسب أرجاس الأمم الذين طردهم الرب من أمام بني إسرائيل
4 وذبح وأوقد على المرتفعات وعلى التلال وتحت كل شجرة خضراء
5 حينئذ صعد رصين ملك أرام وفقح بن رمليا ملك إسرائيل إلى أورشليم للمحاربة ، فحاصروا آحاز ولم يقدروا أن يغلبوه
6 في ذلك الوقت أرجع رصين ملك أرام أيلة للأراميين ، وطرد اليهود من أيلة . وجاء الأراميون إلى أيلة وأقاموا هناك إلى هذا اليوم
7 وأرسل آحاز رسلا إلى تغلث فلاسر ملك أشور قائلا : أنا عبدك وابنك . اصعد وخلصني من يد ملك أرام ومن يد ملك إسرائيل القائمين علي
8 فأخذ آحاز الفضة والذهب الموجودة في بيت الرب وفي خزائن بيت الملك وأرسلها إلى ملك أشور هدية
9 فسمع له ملك أشور ، وصعد ملك أشور إلى دمشق وأخذها وسباها إلى قير ، وقتل رصين
10 وسار الملك آحاز للقاء تغلث فلاسر ملك أشور ، إلى دمشق . ورأى المذبح الذي في دمشق . وأرسل الملك آحاز إلى أوريا الكاهن شبه المذبح وشكله حسب كل صناعته
11 فبنى أوريا الكاهن مذبحا . حسب كل ما أرسل الملك آحاز من دمشق كذلك عمل أوريا الكاهن ، ريثما جاء الملك آحاز من دمشق
12 فلما قدم الملك من دمشق رأى الملك المذبح ، فتقدم الملك إلى المذبح وأصعد عليه
13 وأوقد محرقته وتقدمته وسكب سكيبه ، ورش دم ذبيحة السلامة التي له على المذبح
14 ومذبح النحاس الذي أمام الرب قدمه من أمام البيت من بين المذبح وبيت الرب ، وجعله على جانب المذبح الشمالي
15 وأمر الملك آحاز أوريا الكاهن قائلا : على المذبح العظيم أوقد محرقة الصباح وتقدمة المساء ، ومحرقة الملك وتقدمته ، مع محرقة كل شعب الأرض وتقدمتهم وسكائبهم ، ورش عليه كل دم محرقة وكل دم ذبيحة . ومذبح النحاس يكون لي للسؤال
16 فعمل أوريا الكاهن حسب كل ما أمر به الملك آحاز
17 وقطع الملك آحاز أتراس القواعد ورفع عنها المرحضة ، وأنزل البحر عن ثيران النحاس التي تحته وجعله على رصيف من حجارة
18 ورواق السبت الذي بنوه في البيت ، ومدخل الملك من خارج ، غيره في بيت الرب من أجل ملك أشور
19 وبقية أمور آحاز التي عمل ، أما هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك يهوذا
20 ثم اضطجع آحاز مع آبائه ، ودفن مع آبائه في مدينة داود ، وملك حزقيا ابنه عوضا عنه




شكر وتقدير

الصفحة الافتتاحية





العودة إلى الصفحة السابقة