الكتاب المقدس





« الفصل 1 «--- 2 اخبار ---» الفصل 3»

2 اخبار 2 : 1 - 18

الفصل 2

1 وأمر سليمان ببناء بيت لاسم الرب ، وبيت لملكه
2 وأحصى سليمان سبعين ألف رجل حمال ، وثمانين ألف رجل نحات في الجبل ، ووكلاء عليهم ثلاثة آلاف وست مئة
3 وأرسل سليمان إلى حورام ملك صور قائلا : كما فعلت مع داود أبي إذ أرسلت له أرزا ليبني له بيتا يسكن فيه
4 فهأنذا أبني بيتا لاسم الرب إلهي لأقدسه له ، لأوقد أمامه بخورا عطرا ، ولخبز الوجوه الدائم ، وللمحرقات صباحا ومساء ، وللسبوت والأهلة ومواسم الرب إلهنا . هذا على إسرائيل إلى الأبد
5 والبيت الذي أنا بانيه عظيم لأن إلهنا أعظم من جميع الآلهة
6 ومن يستطيع أن يبني له بيتا ، لأن السماوات وسماء السماوات لا تسعه ومن أنا حتى أبني له بيتا إلا للإيقاد أمامه
7 فالآن أرسل لي رجلا حكيما في صناعة الذهب والفضة والنحاس والحديد والأرجوان والقرمز والأسمانجوني ، ماهرا في النقش ، مع الحكماء الذين عندي في يهوذا وفي أورشليم الذين أعدهم داود أبي
8 وأرسل لي خشب أرز وسرو وصندل من لبنان ، لأني أعلم أن عبيدك ماهرون في قطع خشب لبنان . وهوذا عبيدي مع عبيدك
9 وليعدوا لي خشبا بكثرة لأن البيت الذي أبنيه عظيم وعجيب
10 وهأنذا أعطي للقطاعين القاطعين الخشب عشرين ألف كر من الحنطة طعاما لعبيدك ، وعشرين ألف كر شعير ، وعشرين ألف بث خمر ، وعشرين ألف بث زيت
11 فقال حورام ملك صور بكتابة أرسلها إلى سليمان : لأن الرب قد أحب شعبه جعلك عليهم ملكا
12 وقال حورام : مبارك الرب إله إسرائيل الذي صنع السماء والأرض ، الذي أعطى داود الملك ابنا حكيما صاحب معرفة وفهم ، الذي يبني بيتا للرب وبيتا لملكه
13 والآن أرسلت رجلا حكيما صاحب فهم حورام أبي
14 ابن امرأة من بنات دان ، وأبوه رجل صوري ماهر في صناعة الذهب والفضة والنحاس والحديد والحجارة والخشب والأرجوان والأسمانجوني والكتان والقرمز ، ونقش كل نوع من النقش ، واختراع كل اختراع يلقى عليه ، مع حكمائك وحكماء سيدي داود أبيك
15 والآن الحنطة والشعير والزيت والخمر التي ذكرها سيدي فليرسلها لعبيده
16 ونحن نقطع خشبا من لبنان حسب كل احتياجك ، ونأتي به إليك أرماثا على البحر إلى يافا ، وأنت تصعده إلى أورشليم
17 وعد سليمان جميع الرجال الأجنبيين الذين في أرض إسرائيل ، بعد العد الذي عدهم إياه داود أبوه ، فوجدوا مئة وثلاثة وخمسين ألفا وست مئة
18 فجعل منهم سبعين ألف حمال ، وثمانين ألف قطاع على الجبل ، وثلاثة آلاف وست مئة وكلاء لتشغيل الشعب




شكر وتقدير

الصفحة الافتتاحية





العودة إلى الصفحة السابقة