b-r-cross القراءات اليومية b-r-cross

الأثنين, 21 أبريل 2014 --- 13 برمودة 1730




 «« اليوم السابق«« -الآن: الأثنين, 21 أبريل 2014- »» اليوم التالي»» 
أختر اليوم الشهر سنة



قراءات الأثنين من الأسبوع الأول من الخماسين المقدسة




العشية

مزمور العشية

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا، آمين.

مزامير 96 : 10

الفصل 96

10 قولوا بين الأمم : الرب قد ملك . أيضا تثبتت المسكونة فلا تتزعزع . يدين الشعوب بالاستقامة

مبارك الآتي باسم. الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.

إنجيل العشية

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا يوحنا الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

يوحنا 20 : 19 - 23

الفصل 20

19 ولما كانت عشية ذلك اليوم ، وهو أول الأسبوع ، وكانت الأبواب مغلقة حيث كان التلاميذ مجتمعين لسبب الخوف من اليهود ، جاء يسوع ووقف في الوسط ، وقال لهم : سلام لكم
20 ولما قال هذا أراهم يديه وجنبه ، ففرح التلاميذ إذ رأوا الرب
21 فقال لهم يسوع أيضا : سلام لكم كما أرسلني الآب أرسلكم أنا
22 ولما قال هذا نفخ وقال لهم : اقبلوا الروح القدس
23 من غفرتم خطاياه تغفر له ، ومن أمسكتم خطاياه أمسكت

والمجد لله دائماً.


↑ أعلى الصفحة ↑




باكر

مزمور باكر

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.

مزامير 97 : 1 - 2

الفصل 97

1 الرب قد ملك ، فلتبتهج الأرض ، ولتفرح الجزائر الكثيرة
2 السحاب والضباب حوله . العدل والحق قاعدة كرسيه

مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.


إنجيل باكر

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

لوقا 24 : 1 - 12

الفصل 24

1 ثم في أول الأسبوع ، أول الفجر ، أتين إلى القبر حاملات الحنوط الذي أعددنه ، ومعهن أناس
2 فوجدن الحجر مدحرجا عن القبر
3 فدخلن ولم يجدن جسد الرب يسوع
4 وفيما هن محتارات في ذلك ، إذا رجلان وقفا بهن بثياب براقة
5 وإذ كن خائفات ومنكسات وجوههن إلى الأرض ، قالا لهن : لماذا تطلبن الحي بين الأموات
6 ليس هو ههنا ، لكنه قام اذكرن كيف كلمكن وهو بعد في الجليل
7 قائلا : إنه ينبغي أن يسلم ابن الإنسان في أيدي أناس خطاة ، ويصلب ، وفي اليوم الثالث يقوم
8 فتذكرن كلامه
9 ورجعن من القبر ، وأخبرن الأحد عشر وجميع الباقين بهذا كله
10 وكانت مريم المجدلية ويونا ومريم أم يعقوب والباقيات معهن ، اللواتي قلن هذا للرسل
11 فتراءى كلامهن لهم كالهذيان ولم يصدقوهن
12 فقام بطرس وركض إلى القبر ، فانحنى ونظر الأكفان موضوعة وحدها ، فمضى متعجبا في نفسه مما كان

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.


↑ أعلى الصفحة ↑




قراءات القداس

البولس

بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى تسالونيكي .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

1 تسالونيكي 4 : 13 - 5 : 11

الفصل 4

13 ثم لا أريد أن تجهلوا أيها الإخوة من جهة الراقدين ، لكي لا تحزنوا كالباقين الذين لا رجاء لهم
14 لأنه إن كنا نؤمن أن يسوع مات وقام ، فكذلك الراقدون بيسوع ، سيحضرهم الله أيضا معه
15 فإننا نقول لكم هذا بكلمة الرب : إننا نحن الأحياء الباقين إلى مجيء الرب ، لا نسبق الراقدين
16 لأن الرب نفسه بهتاف ، بصوت رئيس ملائكة وبوق الله ، سوف ينزل من السماء والأموات في المسيح سيقومون أولا
17 ثم نحن الأحياء الباقين سنخطف جميعا معهم في السحب لملاقاة الرب في الهواء ، وهكذا نكون كل حين مع الرب
18 لذلك عزوا بعضكم بعضا بهذا الكلام

الفصل 5

1 وأما الأزمنة والأوقات فلا حاجة لكم أيها الإخوة أن أكتب إليكم عنها
2 لأنكم أنتم تعلمون بالتحقيق أن يوم الرب كلص في الليل هكذا يجيء
3 لأنه حينما يقولون : سلام وأمان ، حينئذ يفاجئهم هلاك بغتة ، كالمخاض للحبلى ، فلا ينجون
4 وأما أنتم أيها الإخوة فلستم في ظلمة حتى يدرككم ذلك اليوم كلص
5 جميعكم أبناء نور وأبناء نهار . لسنا من ليل ولا ظلمة
6 فلا ننم إذا كالباقين ، بل لنسهر ونصح
7 لأن الذين ينامون فبالليل ينامون ، والذين يسكرون فبالليل يسكرون
8 وأما نحن الذين من نهار ، فلنصح لابسين درع الإيمان والمحبة ، وخوذة هي رجاء الخلاص
9 لأن الله لم يجعلنا للغضب ، بل لاقتناء الخلاص بربنا يسوع المسيح
10 الذي مات لأجلنا ، حتى إذا سهرنا أو نمنا نحيا جميعا معه
11 لذلك عزوا بعضكم بعضا وابنوا أحدكم الآخر ، كما تفعلون أيضا

نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.


↑ أعلى الصفحة ↑





الكاثوليكون

فصل من رسالة 1 لمعلمنا بطرس .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.

1 بطرس 2 : 11 - 25

الفصل 2

11 أيها الأحباء ، أطلب إليكم كغرباء ونزلاء ، أن تمتنعوا عن الشهوات الجسدية التي تحارب النفس
12 وأن تكون سيرتكم بين الأمم حسنة ، لكي يكونوا ، في ما يفترون عليكم كفاعلي شر ، يمجدون الله في يوم الافتقاد ، من أجل أعمالكم الحسنة التي يلاحظونها
13 فاخضعوا لكل ترتيب بشري من أجل الرب . إن كان للملك فكمن هو فوق الكل
14 أو للولاة فكمرسلين منه للانتقام من فاعلي الشر ، وللمدح لفاعلي الخير
15 لأن هكذا هي مشيئة الله : أن تفعلوا الخير فتسكتوا جهالة الناس الأغبياء
16 كأحرار ، وليس كالذين الحرية عندهم سترة للشر ، بل كعبيد الله
17 أكرموا الجميع . أحبوا الإخوة . خافوا الله . أكرموا الملك
18 أيها الخدام ، كونوا خاضعين بكل هيبة للسادة ، ليس للصالحين المترفقين فقط ، بل للعنفاء أيضا
19 لأن هذا فضل ، إن كان أحد من أجل ضمير نحو الله ، يحتمل أحزانا متألما بالظلم
20 لأنه أي مجد هو إن كنتم تلطمون مخطئين فتصبرون ؟ بل إن كنتم تتألمون عاملين الخير فتصبرون ، فهذا فضل عند الله
21 لأنكم لهذا دعيتم . فإن المسيح أيضا تألم لأجلنا ، تاركا لنا مثالا لكي تتبعوا خطواته
22 الذي لم يفعل خطية ، ولا وجد في فمه مكر
23 الذي إذ شتم لم يكن يشتم عوضا ، وإذ تألم لم يكن يهدد بل كان يسلم لمن يقضي بعدل
24 الذي حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة ، لكي نموت عن الخطايا فنحيا للبر . الذي بجلدته شفيتم
25 لأنكم كنتم كخراف ضالة ، لكنكم رجعتم الآن إلى راعي نفوسكم وأسقفها

لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين.


↑ أعلى الصفحة ↑




الإبركسيس

فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.

اعمال 3 : 1 - 20

الفصل 3

1 وصعد بطرس ويوحنا معا إلى الهيكل في ساعة الصلاة التاسعة
2 وكان رجل أعرج من بطن أمه يحمل ، كانوا يضعونه كل يوم عند باب الهيكل الذي يقال له الجميل ليسأل صدقة من الذين يدخلون الهيكل
3 فهذا لما رأى بطرس ويوحنا مزمعين أن يدخلا الهيكل ، سأل ليأخذ صدقة
4 فتفرس فيه بطرس مع يوحنا ، وقال : انظر إلينا
5 فلاحظهما منتظرا أن يأخذ منهما شيئا
6 فقال بطرس : ليس لي فضة ولا ذهب ، ولكن الذي لي فإياه أعطيك : باسم يسوع المسيح الناصري قم وامش
7 وأمسكه بيده اليمنى وأقامه ، ففي الحال تشددت رجلاه وكعباه
8 فوثب ووقف وصار يمشي ، ودخل معهما إلى الهيكل وهو يمشي ويطفر ويسبح الله
9 وأبصره جميع الشعب وهو يمشي ويسبح الله
10 وعرفوه أنه هو الذي كان يجلس لأجل الصدقة على باب الهيكل الجميل ، فامتلأوا دهشة وحيرة مما حدث له
11 وبينما كان الرجل الأعرج الذي شفي متمسكا ببطرس ويوحنا ، تراكض إليهم جميع الشعب إلى الرواق الذي يقال له رواق سليمان وهم مندهشون
12 فلما رأى بطرس ذلك أجاب الشعب : أيها الرجال الإسرائيليون ، ما بالكم تتعجبون من هذا ؟ ولماذا تشخصون إلينا ، كأننا بقوتنا أو تقوانا قد جعلنا هذا يمشي
13 إن إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب ، إله آبائنا ، مجد فتاه يسوع ، الذي أسلمتموه أنتم وأنكرتموه أمام وجه بيلاطس ، وهو حاكم بإطلاقه
14 ولكن أنتم أنكرتم القدوس البار ، وطلبتم أن يوهب لكم رجل قاتل
15 ورئيس الحياة قتلتموه ، الذي أقامه الله من الأموات ، ونحن شهود لذلك
16 وبالإيمان باسمه ، شدد اسمه هذا الذي تنظرونه وتعرفونه ، والإيمان الذي بواسطته أعطاه هذه الصحة أمام جميعكم
17 والآن أيها الإخوة ، أنا أعلم أنكم بجهالة عملتم ، كما رؤساؤكم أيضا
18 وأما الله فما سبق وأنبأ به بأفواه جميع أنبيائه ، أن يتألم المسيح ، قد تممه هكذا
19 فتوبوا وارجعوا لتمحى خطاياكم ، لكي تأتي أوقات الفرج من وجه الرب
20 ويرسل يسوع المسيح المبشر به لكم قبل

لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.


↑ أعلى الصفحة ↑




مزمور القداس

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

مزامير 104 : 24 , 31

الفصل 104

24 ما أعظم أعمالك يارب كلها بحكمة صنعت . ملآنة الأرض من غناك
31 يكون مجد الرب إلى الدهر . يفرح الرب بأعماله

مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.


إنجيل القداس

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

لوقا 24 : 13 - 35

الفصل 24

13 وإذا اثنان منهم كانا منطلقين في ذلك اليوم إلى قرية بعيدة عن أورشليم ستين غلوة ، اسمها عمواس
14 وكانا يتكلمان بعضهما مع بعض عن جميع هذه الحوادث
15 وفيما هما يتكلمان ويتحاوران ، اقترب إليهما يسوع نفسه وكان يمشي معهما
16 ولكن أمسكت أعينهما عن معرفته
17 فقال لهما : ما هذا الكلام الذي تتطارحان به وأنتما ماشيان عابسين
18 فأجاب أحدهما ، الذي اسمه كليوباس وقال له : هل أنت متغرب وحدك في أورشليم ولم تعلم الأمور التي حدثت فيها في هذه الأيام
19 فقال لهما : وما هي ؟ فقالا : المختصة بيسوع الناصري ، الذي كان إنسانا نبيا مقتدرا في الفعل والقول أمام الله وجميع الشعب
20 كيف أسلمه رؤساء الكهنة وحكامنا لقضاء الموت وصلبوه
21 ونحن كنا نرجو أنه هو المزمع أن يفدي إسرائيل . ولكن ، مع هذا كله ، اليوم له ثلاثة أيام منذ حدث ذلك
22 بل بعض النساء منا حيرننا إذ كن باكرا عند القبر
23 ولما لم يجدن جسده أتين قائلات : إنهن رأين منظر ملائكة قالوا إنه حي
24 ومضى قوم من الذين معنا إلى القبر ، فوجدوا هكذا كما قالت أيضا النساء ، وأما هو فلم يروه
25 فقال لهما : أيها الغبيان والبطيئا القلوب في الإيمان بجميع ما تكلم به الأنبياء
26 أما كان ينبغي أن المسيح يتألم بهذا ويدخل إلى مجده
27 ثم ابتدأ من موسى ومن جميع الأنبياء يفسر لهما الأمور المختصة به في جميع الكتب
28 ثم اقتربوا إلى القرية التي كانا منطلقين إليها ، وهو تظاهر كأنه منطلق إلى مكان أبعد
29 فألزماه قائلين : امكث معنا ، لأنه نحو المساء وقد مال النهار . فدخل ليمكث معهما
30 فلما اتكأ معهما ، أخذ خبزا وبارك وكسر وناولهما
31 فانفتحت أعينهما وعرفاه ثم اختفى عنهما
32 فقال بعضهما لبعض : ألم يكن قلبنا ملتهبا فينا إذ كان يكلمنا في الطريق ويوضح لنا الكتب
33 فقاما في تلك الساعة ورجعا إلى أورشليم ، ووجدا الأحد عشر مجتمعين ، هم والذين معهم
34 وهم يقولون : إن الرب قام بالحقيقة وظهر لسمعان
35 وأما هما فكانا يخبران بما حدث في الطريق ، وكيف عرفاه عند كسر الخبز

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.


↑ أعلى الصفحة ↑






لا يُقرأ في الكنيسة خلال هذه الفترة

السنكسار

اليوم 13 من الشهر المبارك برمودة, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.

13- اليوم الثالث عشر - شهر برمودة

استشهاد انبا يشوع وانبا يوسف تلميذى القديس مليوس بجبل خوراسان

في مثل هذا اليوم استشهد القديسان الراهبان الأنبا يشوع والأنبا يوسف ، تلميذا الأب القديس ميليوس بجبل خوراسان بالقرن الثالث الميلادى وسترد سيرتهما في اليوم الثامن والعشرين من هذا الشهر ، وهو اليوم الذي استشهد فيه معلمهما الروحاني الأنبا ميليوس . صلاتهما تكون معنا . آمين

نياحة انبا يوأنس بابا الإسكندرية ال105

في مثل هذا اليوم تنيح البابا الفاضل والحبر الكامل والحكيم العاقل البابا يوأنس السابع عشر البطريرك ( 105) من بطاركة الكرسي الإسكندري . وكان والدا هذا الأب مسيحيين تقيين من أهل ملوي في الصعيد فلما أتم السنة الخامسة والعشرين من عمره زهد العالم الزائل ومضي إلى دير القديس أنطونيوس وترهب هناك وكان اسمه عبد السيد وأنتقل منه إلى دير القديس الأنبا بولا بعد تعميره فأجهد نفسه في العبادة وانكب علي تثقيف نفسه فتعلم القراءة والكتابة لأنه لم يكن يعرفهما من قبل وتبحر بعد ذلك في دراسة الكتب المقدسة وبعد أن أجهد نفسه في الفضيلة والنسك وتزود بعلوم الكنيسة وكتبها اختاره الأباء الرهبان ليكون قسيسا لهم علي دير أنبا بولا فرسمه البابا يوأنس البطريرك (103 ) مع زميله مرجان الاسيوطي الذي صار فيما بعد البابا بطرس السادس البطريرك (104 ) الذي قبله ولما تنيح البابا بطرس السادس البطريرك ( 104 ) تشاور الأباء الأساقفة والكهنة والأراخنة في من يصلح للبطريركية ووقع اختيارهم علي تقديم هذا الأب فأحضروه من الدير إلى مصر وعملوا قرعة هيكلية - كما جرت العادة - وبعد القداسات التي أقيمت لمدة ثلاثة أيام تمت القرعة فسحب اسمه فرسم بطريركا في كنيسة الشهيد مرقوريوس أبي سيفين بمصر القديمة في يوم الأحد 6 طوبة سنة 1443 ش ( 12 يناير سنة 1727 م ) وبعد رسامته وقبل قراءة الإنجيل فتحوا باب مقبرة الأباء البطاركة ليأخذ - كالعادة - الصليب والعكاز من المتنيح سلفه فلما نزل المقبرة وأخذ الصليب , طقطق العظم في المقبرة في وجهه ففزع لوقته وأمر بأبطال هذه العادة قائلا : ان الصلبان أو العكاكيز كثيرة ثم أبطل هذا التقليد وكان الغرض منه أن يتعظ الخلف من مصير السلف حتى لا يغتر بالمركز ويتكبر فتكون رؤيته لمصير سلفه عظة وعبرة دائمة أمامه ولبث البابا بعد رسامته مقيما أسبوعا في مصر القديمة وبعدها توجه إلى القلاية البطريركية بحارة الروم .

وأهتم هذا البابا بتشييد الكنائس والأديرة وترميمها وتكريسها فتم في مدة رئاسته تشييد كنيسة حسنة بدير القديس العظيم أنبا بولا أول السواح بجبل نصر . وكرسها بنفسه وكان في صحبته الأنبا ابرام أسقف البهنسا . وجماعة من الأراخنة . وعلي رأسهم الأرخن جرجس السروجي الذي قام بنفقات هذه الكنيسة وبعد هذا قام البابا ببناء كنيسة مقدسة ومائدة ومبان مختلفة بدير القديس الجليل أنبا أنطونيوس أبي الرهبان وكرسها أيضا بيده الكريمة ، ورسم هناك قمامصة وقسوسا وشمامسة وقام كذلك بالصرف علي هذه العمارات الأرخن المكرم جرجس السروجي وفي السنة التاسعة من رئاسته أي في سنة 1451 ش وردت الأوامر السلطانية بزيادة الضرائب في أرض مصر علي النصارى واليهود ثلاثة أضعاف مقدارها فكانت ضرائب الطبقة العالية أربعة دنانير والمتوسطة دينارين والأخيرة دينارا واحدا ثم زيدت بعد ذلك وفرضت علي فئة القسوس والرهبان والأطفال والفقراء والمتسولين ولم يستثنوا منها أحدا وكان الملتزمون بتحصيلها يحصرون سنويا من قبل السلطان فكانت أيامه شدة وحزن علي أرباب الحرف والفقراء

وحدث في أيامه غلاء عظيم أعقبه زلزال كبير بمصر أستمر في نصف الليل مقدار ساعة حتى تزعزعت أساسات الأرض وتهدمت المنازل وارتجف الناس ثم رحم الله شعبه ورفع عنهم هذه الشدائد المرة .

ولما تنيح الأنبا خريستوذلو الثالث والثاني بعد المائة من مطارنة كرسي أثيوبيا في سنة 1742 م حضر إليه في السنة السابعة عشرة من رئاسته أي في سنة 1460 ش ( 1744 م ) جماعة من أثيوبيا يطلبون لهم مطرانا فرسم لهم الراهب يوحنا أحد قسوس دير أبينا العظيم أنبا أنطونيوس ودعاه يوأنس الرابع عشر في الاسم وعادوا به فرحين.

وقد عمر هذا البابا طويلا وعاش في شيخوخة صالحة راعيا شعبه الرعاية الحسنة ولما أكمل سعيه مرض قليلا وتنيح بسلام في يوم أثنين البصخة 13 برمودة سنة 1461 ش ( 20 أبريل سنة 1745 م ) بعد أن جلس علي الكرسي ثماني عشرة سنة وثلاثة أشهر وثمانية أيام ودفن بمقبرة الأباء البطاركة بكنيسة مرقوريوس أبي سيفين بمصر القديمة وقد كان معاصرا للسلطان أحمد الثالث والسلطان محمود الأول وخلا الكرسي بعده مدة شهر واحد عشر يوما . نفعنا الله ببركاته ,ولربنا المجد دائما . آمين

تذكار ديونيسة الشماسة وتذكار ميديوس الشهيد

في هذا اليوم تذكار القديسة ديونيسة الشماسة التي أقامها الرسل . وتذكار القديس ميديوس الشهيد , صلاة الجميع تكون معنا آمين .


↑ أعلى الصفحة ↑






 «« اليوم السابق«« -الآن: الأثنين, 21 أبريل 2014- »» اليوم التالي»» 
أختر اليوم الشهر سنة







شكر وتقدير

الصفحة الافتتاحية





العودة إلى الصفحة السابقة