الكتاب المقدس
« الفصل 6 «--- 2 كورنثوس ---» الفصل 8»
2 كورنثوس 7 : 1 - 16
الفصل 7
1 | فإذ لنا هذه المواعيد أيها الأحباء لنطهر ذواتنا من كل دنس الجسد والروح ، مكملين القداسة في خوف الله
|
2 | اقبلونا . لم نظلم أحدا . لم نفسد أحدا . لم نطمع في أحد
|
3 | لا أقول هذا لأجل دينونة ، لأني قد قلت سابقا إنكم في قلوبنا ، لنموت معكم ونعيش معكم
|
4 | لي ثقة كثيرة بكم . لي افتخار كثير من جهتكم . قد امتلأت تعزية وازددت فرحا جدا في جميع ضيقاتنا
|
5 | لأننا لما أتينا إلى مكدونية لم يكن لجسدنا شيء من الراحة بل كنا مكتئبين في كل شيء : من خارج خصومات ، من داخل مخاوف
|
6 | لكن الله الذي يعزي المتضعين عزانا بمجيء تيطس
|
7 | وليس بمجيئه فقط بل أيضا بالتعزية التي تعزى بها بسببكم ، وهو يخبرنا بشوقكم ونوحكم وغيرتكم لأجلي ، حتى إني فرحت أكثر
|
8 | لأني وإن كنت قد أحزنتكم بالرسالة لست أندم ، مع أني ندمت . فإني أرى أن تلك الرسالة أحزنتكم ولو إلى ساعة
|
9 | الآن أنا أفرح ، لا لأنكم حزنتم ، بل لأنكم حزنتم للتوبة . لأنكم حزنتم بحسب مشيئة الله لكي لا تتخسروا منا في شيء
|
10 | لأن الحزن الذي بحسب مشيئة الله ينشئ توبة لخلاص بلا ندامة ، وأما حزن العالم فينشئ موتا
|
11 | فإنه هوذا حزنكم هذا عينه بحسب مشيئة الله ، كم أنشأ فيكم : من الاجتهاد ، بل من الاحتجاج ، بل من الغيظ ، بل من الخوف ، بل من الشوق ، بل من الغيرة ، بل من الانتقام . في كل شيء أظهرتم أنفسكم أنكم أبرياء في هذا الأمر
|
12 | إذا وإن كنت قد كتبت إليكم ، فليس لأجل المذنب ولا لأجل المذنب إليه ، بل لكي يظهر لكم أمام الله اجتهادنا لأجلكم
|
13 | من أجل هذا قد تعزينا بتعزيتكم . ولكن فرحنا أكثر جدا بسبب فرح تيطس ، لأن روحه قد استراحت بكم جميعا
|
14 | فإني إن كنت افتخرت شيئا لديه من جهتكم لم أخجل ، بل كما كلمناكم بكل شيء بالصدق ، كذلك افتخارنا أيضا لدى تيطس صار صادقا
|
15 | وأحشاؤه هي نحوكم بالزيادة ، متذكرا طاعة جميعكم ، كيف قبلتموه بخوف ورعدة
|
16 | أنا أفرح إذا أني أثق بكم في كل شيء
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة