الكتاب المقدس
« الفصل 24 «--- اعمال ---» الفصل 26»
اعمال 25 : 1 - 27
الفصل 25
1 | فلما قدم فستوس إلى الولاية صعد بعد ثلاثة أيام من قيصرية إلى أورشليم
|
2 | فعرض له رئيس الكهنة ووجوه اليهود ضد بولس ، والتمسوا منه
|
3 | طالبين عليه منة ، أن يستحضره إلى أورشليم ، وهم صانعون كمينا ليقتلوه في الطريق
|
4 | فأجاب فستوس أن يحرس بولس في قيصرية ، وأنه هو مزمع أن ينطلق عاجلا
|
5 | وقال : فلينزل معي الذين هم بينكم مقتدرون . وإن كان في هذا الرجل شيء فليشتكوا عليه
|
6 | وبعد ما صرف عندهم أكثر من عشرة أيام انحدر إلى قيصرية . وفي الغد جلس على كرسي الولاية وأمر أن يؤتى ببولس
|
7 | فلما حضر ، وقف حوله اليهود الذين كانوا قد انحدروا من أورشليم ، وقدموا على بولس دعاوي كثيرة وثقيلة لم يقدروا أن يبرهنوها
|
8 | إذ كان هو يحتج : أني ما أخطأت بشيء ، لا إلى ناموس اليهود ولا إلى الهيكل ولا إلى قيصر
|
9 | ولكن فستوس إذ كان يريد أن يودع اليهود منة ، أجاب بولس قائلا : أتشاء أن تصعد إلى أورشليم لتحاكم هناك لدي من جهة هذه الأمور
|
10 | فقال بولس : أنا واقف لدى كرسي ولاية قيصر حيث ينبغي أن أحاكم . أنا لم أظلم اليهود بشيء ، كما تعلم أنت أيضا جيدا
|
11 | لأني إن كنت آثما ، أو صنعت شيئا يستحق الموت ، فلست أستعفي من الموت . ولكن إن لم يكن شيء مما يشتكي علي به هؤلاء ، فليس أحد يستطيع أن يسلمني لهم . إلى قيصر أنا رافع دعواي
|
12 | حينئذ تكلم فستوس مع أرباب المشورة ، فأجاب : إلى قيصر رفعت دعواك . إلى قيصر تذهب
|
13 | وبعدما مضت أيام أقبل أغريباس الملك وبرنيكي إلى قيصرية ليسلما على فستوس
|
14 | ولما كانا يصرفان هناك أياما كثيرة ، عرض فستوس على الملك أمر بولس ، قائلا : يوجد رجل تركه فيلكس أسيرا
|
15 | وعرض لي عنه رؤساء الكهنة ومشايخ اليهود لما كنت في أورشليم طالبين حكما عليه
|
16 | فأجبتهم أن ليس للرومانيين عادة أن يسلموا أحدا للموت قبل أن يكون المشكو عليه مواجهة مع المشتكين ، فيحصل على فرصة للاحتجاج عن الشكوى
|
17 | فلما اجتمعوا إلى هنا جلست من دون إمهال في الغد على كرسي الولاية ، وأمرت أن يؤتى بالرجل
|
18 | فلما وقف المشتكون حوله ، لم يأتوا بعلة واحدة مما كنت أظن
|
19 | لكن كان لهم عليه مسائل من جهة ديانتهم ، وعن واحد اسمه يسوع قد مات ، وكان بولس يقول : إنه حي
|
20 | وإذ كنت مرتابا في المسألة عن هذا قلت : ألعله يشاء أن يذهب إلى أورشليم ، ويحاكم هناك من جهة هذه الأمور
|
21 | ولكن لما رفع بولس دعواه لكي يحفظ لفحص أوغسطس ، أمرت بحفظه إلى أن أرسله إلى قيصر
|
22 | فقال أغريباس لفستوس : كنت أريد أنا أيضا أن أسمع الرجل . فقال : غدا تسمعه
|
23 | ففي الغد لما جاء أغريباس وبرنيكي في احتفال عظيم ، ودخلا إلى دار الاستماع مع الأمراء ورجال المدينة المقدمين ، أمر فستوس فأتي ببولس
|
24 | فقال فستوس : أيها الملك أغريباس والرجال الحاضرون معنا أجمعون ، أنتم تنظرون هذا الذي توسل إلي من جهته كل جمهور اليهود في أورشليم وهنا ، صارخين أنه لا ينبغي أن يعيش بعد
|
25 | وأما أنا فلما وجدت أنه لم يفعل شيئا يستحق الموت ، وهو قد رفع دعواه إلى أوغسطس ، عزمت أن أرسله
|
26 | وليس لي شيء يقين من جهته لأكتب إلى السيد . لذلك أتيت به لديكم ، ولا سيما لديك أيها الملك أغريباس ، حتى إذا صار الفحص يكون لي شيء لأكتب
|
27 | لأني أرى حماقة أن أرسل أسيرا ولا أشير إلى الدعاوي التي عليه
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة