الكتاب المقدس





« الفصل 12 «--- سفر طوبيا ---» الفصل 14»

سفر طوبيا 13 : 1 - 23

الفصل 13

1حينئذ فتح طوبيا الشيخ فاه مباركا للرب وقال عظيم انت يارب الى الابد وفي جميع الدهور ملكك
2لانك تجرح وتشفي وتحدر الى الجحيم وتصعد منه وليس من يفر من يدك
3اعترفوا للرب يا بني اسرائيل وسبحوه امام جميع الامم
4فانه فرقكم بين الامم الذين يجهلونه لكي تخبروا بمعجزاته وتعرفوهم ان لا اله قادرا على كل شيء سواه
5هو ادبنا لاجل اثامنا وهو يخلصنا لاجل رحمته
6انظروا الان ما صنع لنا واعترفوا له بخوف ورعدة ومجدوا ملك الدهور باعمالكم
7اما انا ففي ارض جلائي اعترف له لانه اظهر جلاله في امة خاطئة
8ارجعوا الان ايها الخطاة واصنعوا امام الله برا واثقين بانه يصنع لكم رحمة
9اما انا فنفسي تتهلل به
10باركوا الرب يا جميع مختاريه اقيموا ايام فرح واعترفوا له
11يا اورشليم مدينة الله ان الرب ادبك باعمال يديك
12اشكري لله نعمته عليك وباركي اله الدهور حتى يعود فيشيد مسكنه فيك ويرد اليك جميع اهل الجلاء وتبتهجي الى دهر الدهور
13تتلالئين بسنى بهيج وجميع شعوب الارض لك يسجدون
14يزورك الامم من الاقاصي بقرابينهم ويسجدون فيك للرب ويعتدون ارضك ارضا مقدسة
15لانهم فيك يدعون الاسم العظيم
16ملعونين يكونون الذين استهانوا بك والذين جدفوا عليك يدانون ويباركك الذين يبنونك
17اما انت فتفرحين ببنيك لانهم يباركون كافة والى الرب يحتشدون
18طوبى للذين يحبونك ويفرحون لك بالسلام
19باركي يا نفسي الرب لان الرب الهنا خلص اورشليم مدينته من جميع شدائدها
20طوبى لي ان بقي من ذريتي من يبصر بهاء اورشليم
21ابواب اورشليم من ياقوت وزمرد وكل محيط اسوارها من حجر كريم
22و جميع اسواقها مفروشة بحجر ابيض نقي وفي شوارعها ينشد هللويا
23مبارك الرب الذي عظمها وليكن ملكه فيها الى دهر الدهور امين




شكر وتقدير

الصفحة الافتتاحية





العودة إلى الصفحة السابقة