الكتاب المقدس





« الفصل 5 «--- سفر يشوع بن سيراخ ---» الفصل 7»

سفر يشوع بن سيراخ 6 : 1 - 37

الفصل 6

1و لا تصر عدوا بعد ان كنت صديقا فان القبيح السمعة يرث الخزي والعار وكذلك الخاطئ ذو اللسانين
2لا تكن كثور مستكبرا بافكار قلبك لئلا تسلب نفسك
3فتاكل اوراقك وتتلف اثمارك وتترك نفسك كالخشب اليابس
4النفس الشريرة تهلك صاحبها وتجعله شماتة لاعدائه
5الفم العذب يكثر الاصدقاء واللسان اللطيف يكثر المؤانسات
6ليكن المسالمون لك كثيرين واصحاب سرك من الالف واحدا
7اذا اتخذت صديقا فاتخذه عن خبرة ولا تثق به سريعا
8فان لك صديقا في يومه ولكنه لا يثبت في يوم ضيقك
9و صديقا يصير عدوا فيكشف عار مخاصمتك
10و صديقا يشترك في مائدتك ولكنه لا يثبت في يوم ضيقك
11يكون نظيرك في اموالك ويتخذ دالة بين اهل بيتك
12لكنه اذا انحططت يكون ضدك ويتوارى عن وجهك
13تباعد عن اعدائك واحذر من اصدقائك
14الصديق الامين معقل حصين ومن وجده فقد وجد كنزا
15الصديق الامين لا يعادله شيء وصلاحه لا موازن له
16الصديق الامين دواء الحياة والذين يتقون الرب يجدونه
17من يتقي الرب يحصل على صداقة صالحة لان صديقه يكون نظيره
18يا بني اتخذ التاديب منذ شبابك فتجد الحكمة الى مشيبك
19مثل الحارث والزارع اقبل اليها وانتظر ثمارها الصالحة
20فانك تتعب في حراثتها قليلا وتاكل من غلاتها سريعا
21ما اصعبها على الغير المتادبين ان فاقد اللب لا يستمر عليها
22فانها له كحجر الامتحان الثقيل فلا يلبث ان يتركها
23لان الحكمة هي كاسمها ولا تستبين لكثيرين والذين يعرفونها تثبت فيهم الى مشاهدة الله
24اسمع يا بني واقبل رايي ولا تنبذ مشورتي
25و ادخل رجليك في قيودها وعنقك في غلها
26احن عاتقك واحملها ولا تغتظ من سلاسلها
27اقبل اليها بكل نفسك واحفظ طرقها بكل قوتك
28ابحث واطلب فتتعرف لك واذا فزت بها فلا تهملها
29فانك في اواخرك تجد راحتها وتتحول لك مسرة
30فتكون لك قيودها حماية قوة واغلالها حلة مجد
31لان عليها حليا من ذهب وسلاسلها سلك سمنجوني
32فتلبسها حلة مجد لك وتعقدها اكليل ابتهاج
33ان شئت يا بني فانك تتادب وان استسلمت تستفيد دهاء
34ان احببت ان تسمع فانك تعي وان املت اذنك تصير حكيما
35قف في جماعة الشيوخ ومن كان حكيما فلازمه ارغب ان تسمع كل حديث الهي ولا تهمل امثال التعقل
36و ان رايت عاقلا فابتكر اليه ولتطا قدمك درج بابه
37تروا في اوامر الرب وفي وصاياه تامل كل حين فهو يثبت قلبك وينيلك ما تتمناه من الحكمة




شكر وتقدير

الصفحة الافتتاحية





العودة إلى الصفحة السابقة