الكتاب المقدس





« الفصل 42 «--- سفر يشوع بن سيراخ ---» الفصل 44»

سفر يشوع بن سيراخ 43 : 1 - 37

الفصل 43

1الجلد الطاهر فخر العلاء ومنظر السماء مراى مجده
2الشمس عند خروجها تبشر بمراها هي الة عجيبة صنع العلي
3عند هاجرتها تيبس البقعة فمن يقوم امام حرها الشمس كنافخ في الاتون لما يصنع في النار
4تحرق الجبال ثلاثة اضعاف وتبعث ابخرة نارية وتلمع باشعة تجهر العيون
5عظيم الرب صانعها الذي بامره تسرع في سيرها
6و القمر بجميع احواله الموقتة هو نبا الازمنة وعلامة الدهر
7من القمر علامة العيد هو نير ينقص عند التمام
8باسمه سمي الشهر وفي تغيره يزداد زيادة عجيبة
9ان في العلاء محلة عسكر تتلالا في جلد السماء
10هناك بهاء السماء ومجد النجوم وعالم متالق والرب في الاعالي
11عند كلام القدوس تقوم لاجراء احكامه ولا ياخذها في محارسها فتور
12انظر الى قوس الغمام وبارك صانعها ان رونقها في غاية الجمال
13تنطق السماء منطقة مجد ويد العلي تمدانها
14بامره عجل الثلج ورشق بروق قضائه
15و به انفتحت الكنوز وطارت الغيوم كذوات الاجنحة
16بعظمته شدد الغيوم فانقضت حجارة البرد
17بلحظاته تتزلزل الجبال وبارادته تهب الجنوب
18عند صوت رعده تتمخض الارض عند عاصفة الشمال وزوبعة الريح
19يذري الثلج كما يتطاير ذوات الاجنحة وانحداره كنزول الجراد
20تعجب العين من حسن بياضه وينذهل القلب من مطره
21و يسكب الصقيع كالملح على الارض واذا جمد صار كاطراف الاوتاد
22تهب ريح الشمال الباردة فيجمد الماء يستقر الجليد على كل مجتمع المياه ويلبس المياه درعا
23تاكل الجبال وتحرق الصحراء وتتلف الخضر كالنار
24يسرع الغمام فيشفي كل شيء والندى الناشئ من الحر يعيد البهجة
25بكلامه طامن الغمر وانبت فيه الجزائر
26الذين يركبون البحر يحدثون بهوله نسمع باذاننا فنتعجب
27هناك المصنوعات العجيبة الغريبة انواع الحيوانات خلائق الحيتان
28به ينتهي الى النجاح وبكلمته يقوم الجميع
29انا نكثر الكلام ولا نستقصي وغاية ما يقال انه هو الكل
30ماذا نستطيع من تمجيده وهو العظيم فوق جميع مصنوعاته
31مرهوب الرب وعظيم جدا وقدرته عجيبة
32ارفعوا الرب في تمجيده ما استطعتم فلا يزال ارفع
33باركوا الرب وارفعوه ما قدرتم فانه اعظم من كل مدح
34بالغوا في رفعه قدر طاقتكم لا تكلوا فانكم لن تدركوه
35من راه فيخبر ومن يكبره كما هو
36و هناك خفايا كثيرة اعظم من هذه فان الذي رايناه من اعماله هو القليل
37ان الرب صنع كل شيء واتى الاتقياء الحكمة




شكر وتقدير

الصفحة الافتتاحية





العودة إلى الصفحة السابقة