الكتاب المقدس





« الفصل 15 «--- سفر يشوع بن سيراخ ---» الفصل 17»

سفر يشوع بن سيراخ 16 : 1 - 31

الفصل 16

1لا تشته كثرة اولاد لا خير فيهم ولا تفرح بالبنين المنافقين ولا تسر بكثرتهم اذا لم تكن فيهم مخافة الرب
2لا تثق بحياتهم وتلتفت الى مكانهم
3ولد واحد يتقي الرب خير من الف منافقين
4و الموت بلا ولد خير من الاولاد المنافقين
5لانه بعاقل واحد تعمر المدينة وقبيلة من الاثماء تخرب
6كثير من امثال هذه رايته بعيني واعظم منها سمعت به اذني
7في مجمع الخطاة تتقد النار وفي الامة الكافرة يضطرم الغضب
8لم يعف عن الجبابرة الاولين الذين تمردوا بقوتهم
9و لم يشفق على جيل لوط الذين مقتهم لكبريائهم
10و لم يرحم امة الهلاك المتعظمين بخطاياهم
11و كذلك الست مئة الف من الرجالة الذين تعصبوا بقساوة قلوبهم بل لو وجد واحد قاسي الرقبة لكان من العجب ان يصفح عنه
12لان الرحمة والغضب من عنده هو رب العفو وساكب الغضب
13كما انه كثير الرحمة هكذا هو شديد العقاب فيقضي على الرجل بحسب اعماله
14لا يفلت الخاطئ بغنائمه ولا يضيع الرب صبر التقي
15لكل رحمة يجعل موضعا وكل واحد يلقى ما تستحق اعماله
16لا تقل ساتوارى عن الرب العل احدا من العلى يذكرني
17اني في شعب كثير لا اذكر فماذا تعتبر نفسي في خلق لا يقدر
18ها ان السماء وسماء سماء الله والغمر والارض تتزعزع عند افتقاده
19و الجبال واسس الارض ترتعد رعبا عندما ينظر اليها
20و في ذلك لا يتامل القلب
21و ليس من يفهم طرقه رب زوبعة لا يبصرها الانسان
22فان اكثر اعمال الرب في الخفاء اعمال العدل من يخبر بها او من يحتملها ان العهد بعيد والفحص عن الجميع يكون عند الانقضاء
23المتواضع القلب يتامل في ذلك اما الرجل الجاهل الضال فيتامل في الحماقات
24اسمع لي يا بني وتعلم العلم ووجه قلبك الى كلامي
25اني اعبر عن التاديب بوزن وابدي العلم بتدقيق
26جميع اعمال الرب من البدء قدرها بحكمة ومنذ انشائها ميز اجزاءها
27زين اعماله الى الدهر ومبادئها الى احقابها فلم تجع ولم تتعب ولم تزل تعمل
28و لم يضايق بعضها بعضا
29و هي لا تعاصي كلمته مدى الدهر
30و بعد ذلك نظر الرب الى الارض وملاها من خيراته
31و نفوس ذوي الحياة تغطي وجهها واليها تعود




شكر وتقدير

الصفحة الافتتاحية





العودة إلى الصفحة السابقة