الكتاب المقدس
« الفصل 7 «--- رومية ---» الفصل 9»
رومية 8 : 1 - 39
الفصل 8
1 | إذا لا شيء من الدينونة الآن على الذين هم في المسيح يسوع ، السالكين ليس حسب الجسد بل حسب الروح
|
2 | لأن ناموس روح الحياة في المسيح يسوع قد أعتقني من ناموس الخطية والموت
|
3 | لأنه ما كان الناموس عاجزا عنه ، في ما كان ضعيفا بالجسد ، فالله إذ أرسل ابنه في شبه جسد الخطية ، ولأجل الخطية ، دان الخطية في الجسد
|
4 | لكي يتم حكم الناموس فينا ، نحن السالكين ليس حسب الجسد بل حسب الروح
|
5 | فإن الذين هم حسب الجسد فبما للجسد يهتمون ، ولكن الذين حسب الروح فبما للروح
|
6 | لأن اهتمام الجسد هو موت ، ولكن اهتمام الروح هو حياة وسلام
|
7 | لأن اهتمام الجسد هو عداوة لله ، إذ ليس هو خاضعا لناموس الله ، لأنه أيضا لا يستطيع
|
8 | فالذين هم في الجسد لا يستطيعون أن يرضوا الله
|
9 | وأما أنتم فلستم في الجسد بل في الروح ، إن كان روح الله ساكنا فيكم . ولكن إن كان أحد ليس له روح المسيح ، فذلك ليس له
|
10 | وإن كان المسيح فيكم ، فالجسد ميت بسبب الخطية ، وأما الروح فحياة بسبب البر
|
11 | وإن كان روح الذي أقام يسوع من الأموات ساكنا فيكم ، فالذي أقام المسيح من الأموات سيحيي أجسادكم المائتة أيضا بروحه الساكن فيكم
|
12 | فإذا أيها الإخوة نحن مديونون ليس للجسد لنعيش حسب الجسد
|
13 | لأنه إن عشتم حسب الجسد فستموتون ، ولكن إن كنتم بالروح تميتون أعمال الجسد فستحيون
|
14 | لأن كل الذين ينقادون بروح الله ، فأولئك هم أبناء الله
|
15 | إذ لم تأخذوا روح العبودية أيضا للخوف ، بل أخذتم روح التبني الذي به نصرخ : يا أبا الآب
|
16 | الروح نفسه أيضا يشهد لأرواحنا أننا أولاد الله
|
17 | فإن كنا أولادا فإننا ورثة أيضا ، ورثة الله ووارثون مع المسيح . إن كنا نتألم معه لكي نتمجد أيضا معه
|
18 | فإني أحسب أن آلام الزمان الحاضر لا تقاس بالمجد العتيد أن يستعلن فينا
|
19 | لأن انتظار الخليقة يتوقع استعلان أبناء الله
|
20 | إذ أخضعت الخليقة للبطل - ليس طوعا ، بل من أجل الذي أخضعها - على الرجاء
|
21 | لأن الخليقة نفسها أيضا ستعتق من عبودية الفساد إلى حرية مجد أولاد الله
|
22 | فإننا نعلم أن كل الخليقة تئن وتتمخض معا إلى الآن
|
23 | وليس هكذا فقط ، بل نحن الذين لنا باكورة الروح ، نحن أنفسنا أيضا نئن في أنفسنا ، متوقعين التبني فداء أجسادنا
|
24 | لأننا بالرجاء خلصنا . ولكن الرجاء المنظور ليس رجاء ، لأن ما ينظره أحد كيف يرجوه أيضا
|
25 | ولكن إن كنا نرجو ما لسنا ننظره فإننا نتوقعه بالصبر
|
26 | وكذلك الروح أيضا يعين ضعفاتنا ، لأننا لسنا نعلم ما نصلي لأجله كما ينبغي . ولكن الروح نفسه يشفع فينا بأنات لا ينطق بها
|
27 | ولكن الذي يفحص القلوب يعلم ما هو اهتمام الروح ، لأنه بحسب مشيئة الله يشفع في القديسين
|
28 | ونحن نعلم أن كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله ، الذين هم مدعوون حسب قصده
|
29 | لأن الذين سبق فعرفهم سبق فعينهم ليكونوا مشابهين صورة ابنه ، ليكون هو بكرا بين إخوة كثيرين
|
30 | والذين سبق فعينهم ، فهؤلاء دعاهم أيضا . والذين دعاهم ، فهؤلاء بررهم أيضا . والذين بررهم ، فهؤلاء مجدهم أيضا
|
31 | فماذا نقول لهذا ؟ إن كان الله معنا ، فمن علينا
|
32 | الذي لم يشفق على ابنه ، بل بذله لأجلنا أجمعين ، كيف لا يهبنا أيضا معه كل شيء
|
33 | من سيشتكي على مختاري الله ؟ الله هو الذي يبرر
|
34 | من هو الذي يدين ؟ المسيح هو الذي مات ، بل بالحري قام أيضا ، الذي هو أيضا عن يمين الله ، الذي أيضا يشفع فينا
|
35 | من سيفصلنا عن محبة المسيح ؟ أشدة أم ضيق أم اضطهاد أم جوع أم عري أم خطر أم سيف
|
36 | كما هو مكتوب : إننا من أجلك نمات كل النهار . قد حسبنا مثل غنم للذبح
|
37 | ولكننا في هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذي أحبنا
|
38 | فإني متيقن أنه لا موت ولا حياة ، ولا ملائكة ولا رؤساء ولا قوات ، ولا أمور حاضرة ولا مستقبلة
|
39 | ولا علو ولا عمق ، ولا خليقة أخرى ، تقدر أن تفصلنا عن محبة الله التي في المسيح يسوع ربنا
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة