الكتاب المقدس
« الفصل 4 «--- رومية ---» الفصل 6»
رومية 5 : 1 - 21
الفصل 5
1 | فإذ قد تبررنا بالإيمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح
|
2 | الذي به أيضا قد صار لنا الدخول بالإيمان ، إلى هذه النعمة التي نحن فيها مقيمون ، ونفتخر على رجاء مجد الله
|
3 | وليس ذلك فقط ، بل نفتخر أيضا في الضيقات ، عالمين أن الضيق ينشئ صبرا
|
4 | والصبر تزكية ، والتزكية رجاء
|
5 | والرجاء لا يخزي ، لأن محبة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا
|
6 | لأن المسيح ، إذ كنا بعد ضعفاء ، مات في الوقت المعين لأجل الفجار
|
7 | فإنه بالجهد يموت أحد لأجل بار . ربما لأجل الصالح يجسر أحد أيضا أن يموت
|
8 | ولكن الله بين محبته لنا ، لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا
|
9 | فبالأولى كثيرا ونحن متبررون الآن بدمه نخلص به من الغضب
|
10 | لأنه إن كنا ونحن أعداء قد صولحنا مع الله بموت ابنه ، فبالأولى كثيرا ونحن مصالحون نخلص بحياته
|
11 | وليس ذلك فقط ، بل نفتخر أيضا بالله ، بربنا يسوع المسيح ، الذي نلنا به الآن المصالحة
|
12 | من أجل ذلك كأنما بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم ، وبالخطية الموت ، وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس ، إذ أخطأ الجميع
|
13 | فإنه حتى الناموس كانت الخطية في العالم . على أن الخطية لا تحسب إن لم يكن ناموس
|
14 | لكن قد ملك الموت من آدم إلى موسى ، وذلك على الذين لم يخطئوا على شبه تعدي آدم ، الذي هو مثال الآتي
|
15 | ولكن ليس كالخطية هكذا أيضا الهبة . لأنه إن كان بخطية واحد مات الكثيرون ، فبالأولى كثيرا نعمة الله ، والعطية بالنعمة التي بالإنسان الواحد يسوع المسيح ، قد ازدادت للكثيرين
|
16 | وليس كما بواحد قد أخطأ هكذا العطية . لأن الحكم من واحد للدينونة ، وأما الهبة فمن جرى خطايا كثيرة للتبرير
|
17 | لأنه إن كان بخطية الواحد قد ملك الموت بالواحد ، فبالأولى كثيرا الذين ينالون فيض النعمة وعطية البر ، سيملكون في الحياة بالواحد يسوع المسيح
|
18 | فإذا كما بخطية واحدة صار الحكم إلى جميع الناس للدينونة ، هكذا ببر واحد صارت الهبة إلى جميع الناس ، لتبرير الحياة
|
19 | لأنه كما بمعصية الإنسان الواحد جعل الكثيرون خطاة ، هكذا أيضا بإطاعة الواحد سيجعل الكثيرون أبرارا
|
20 | وأما الناموس فدخل لكي تكثر الخطية . ولكن حيث كثرت الخطية ازدادت النعمة جدا
|
21 | حتى كما ملكت الخطية في الموت ، هكذا تملك النعمة بالبر ، للحياة الأبدية ، بيسوع المسيح ربنا
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة