الكتاب المقدس





« الفصل 11 «--- عبرانيين ---» الفصل 13»

عبرانيين 12 : 1 - 29

الفصل 12

1 لذلك نحن أيضا إذ لنا سحابة من الشهود مقدار هذه محيطة بنا ، لنطرح كل ثقل ، والخطية المحيطة بنا بسهولة ، ولنحاضر بالصبر في الجهاد الموضوع أمامنا
2 ناظرين إلى رئيس الإيمان ومكمله يسوع ، الذي من أجل السرور الموضوع أمامه ، احتمل الصليب مستهينا بالخزي ، فجلس في يمين عرش الله
3 فتفكروا في الذي احتمل من الخطاة مقاومة لنفسه مثل هذه لئلا تكلوا وتخوروا في نفوسكم
4 لم تقاوموا بعد حتى الدم مجاهدين ضد الخطية
5 وقد نسيتم الوعظ الذي يخاطبكم كبنين : يا ابني ، لا تحتقر تأديب الرب ، ولا تخر إذا وبخك
6 لأن الذي يحبه الرب يؤدبه ، ويجلد كل ابن يقبله
7 إن كنتم تحتملون التأديب يعاملكم الله كالبنين . فأي ابن لا يؤدبه أبوه
8 ولكن إن كنتم بلا تأديب ، قد صار الجميع شركاء فيه ، فأنتم نغول لا بنون
9 ثم قد كان لنا آباء أجسادنا مؤدبين ، وكنا نهابهم . أفلا نخضع بالأولى جدا لأبي الأرواح ، فنحيا
10 لأن أولئك أدبونا أياما قليلة حسب استحسانهم ، وأما هذا فلأجل المنفعة ، لكي نشترك في قداسته
11 ولكن كل تأديب في الحاضر لا يرى أنه للفرح بل للحزن . وأما أخيرا فيعطي الذين يتدربون به ثمر بر للسلام
12 لذلك قوموا الأيادي المسترخية والركب المخلعة
13 واصنعوا لأرجلكم مسالك مستقيمة ، لكي لا يعتسف الأعرج ، بل بالحري يشفى
14 اتبعوا السلام مع الجميع ، والقداسة التي بدونها لن يرى أحد الرب
15 ملاحظين لئلا يخيب أحد من نعمة الله . لئلا يطلع أصل مرارة ويصنع انزعاجا ، فيتنجس به كثيرون
16 لئلا يكون أحد زانيا أو مستبيحا كعيسو ، الذي لأجل أكلة واحدة باع بكوريته
17 فإنكم تعلمون أنه أيضا بعد ذلك ، لما أراد أن يرث البركة رفض ، إذ لم يجد للتوبة مكانا ، مع أنه طلبها بدموع
18 لأنكم لم تأتوا إلى جبل ملموس مضطرم بالنار ، وإلى ضباب وظلام وزوبعة
19 وهتاف بوق وصوت كلمات ، استعفى الذين سمعوه من أن تزاد لهم كلمة
20 لأنهم لم يحتملوا ما أمر به : وإن مست الجبل بهيمة ، ترجم أو ترمى بسهم
21 وكان المنظر هكذا مخيفا حتى قال موسى : أنا مرتعب ومرتعد
22 بل قد أتيتم إلى جبل صهيون ، وإلى مدينة الله الحي . أورشليم السماوية ، وإلى ربوات هم محفل ملائكة
23 وكنيسة أبكار مكتوبين في السماوات ، وإلى الله ديان الجميع ، وإلى أرواح أبرار مكملين
24 وإلى وسيط العهد الجديد : يسوع ، وإلى دم رش يتكلم أفضل من هابيل
25 انظروا أن لا تستعفوا من المتكلم . لأنه إن كان أولئك لم ينجوا إذ استعفوا من المتكلم على الأرض ، فبالأولى جدا لا ننجو نحن المرتدين عن الذي من السماء
26 الذي صوته زعزع الأرض حينئذ ، وأما الآن فقد وعد قائلا : إني مرة أيضا أزلزل لا الأرض فقط بل السماء أيضا
27 فقوله مرة أيضا يدل على تغيير الأشياء المتزعزعة كمصنوعة ، لكي تبقى التي لا تتزعزع
28 لذلك ونحن قابلون ملكوتا لا يتزعزع ، ليكن عندنا شكر به نخدم الله خدمة مرضية ، بخشوع وتقوى
29 لأن إلهنا نار آكلة




شكر وتقدير

الصفحة الافتتاحية





العودة إلى الصفحة السابقة