الكتاب المقدس
« الفصل 3 «--- غلاطية ---» الفصل 5»
غلاطية 4 : 1 - 31
الفصل 4
1 | وإنما أقول : ما دام الوارث قاصرا لا يفرق شيئا عن العبد ، مع كونه صاحب الجميع
|
2 | بل هو تحت أوصياء ووكلاء إلى الوقت المؤجل من أبيه
|
3 | هكذا نحن أيضا : لما كنا قاصرين ، كنا مستعبدين تحت أركان العالم
|
4 | ولكن لما جاء ملء الزمان ، أرسل الله ابنه مولودا من امرأة ، مولودا تحت الناموس
|
5 | ليفتدي الذين تحت الناموس ، لننال التبني
|
6 | ثم بما أنكم أبناء ، أرسل الله روح ابنه إلى قلوبكم صارخا : يا أبا الآب
|
7 | إذا لست بعد عبدا بل ابنا ، وإن كنت ابنا فوارث لله بالمسيح
|
8 | لكن حينئذ إذ كنتم لا تعرفون الله ، استعبدتم للذين ليسوا بالطبيعة آلهة
|
9 | وأما الآن إذ عرفتم الله ، بل بالحري عرفتم من الله ، فكيف ترجعون أيضا إلى الأركان الضعيفة الفقيرة التي تريدون أن تستعبدوا لها من جديد
|
10 | أتحفظون أياما وشهورا وأوقاتا وسنين
|
11 | أخاف عليكم أن أكون قد تعبت فيكم عبثا
|
12 | أتضرع إليكم أيها الإخوة ، كونوا كما أنا لأني أنا أيضا كما أنتم . لم تظلموني شيئا
|
13 | ولكنكم تعلمون أني بضعف الجسد بشرتكم في الأول
|
14 | وتجربتي التي في جسدي لم تزدروا بها ولا كرهتموها ، بل كملاك من الله قبلتموني ، كالمسيح يسوع
|
15 | فماذا كان إذا تطويبكم ؟ لأني أشهد لكم أنه لو أمكن لقلعتم عيونكم وأعطيتموني
|
16 | أفقد صرت إذا عدوا لكم لأني أصدق لكم
|
17 | يغارون لكم ليس حسنا ، بل يريدون أن يصدوكم لكي تغاروا لهم
|
18 | حسنة هي الغيرة في الحسنى كل حين ، وليس حين حضوري عندكم فقط
|
19 | يا أولادي الذين أتمخض بكم أيضا إلى أن يتصور المسيح فيكم
|
20 | ولكني كنت أريد أن أكون حاضرا عندكم الآن وأغير صوتي ، لأني متحير فيكم
|
21 | قولوا لي ، أنتم الذين تريدون أن تكونوا تحت الناموس : ألستم تسمعون الناموس
|
22 | فإنه مكتوب أنه كان لإبراهيم ابنان ، واحد من الجارية والآخر من الحرة
|
23 | لكن الذي من الجارية ولد حسب الجسد ، وأما الذي من الحرة فبالموعد
|
24 | وكل ذلك رمز ، لأن هاتين هما العهدان ، أحدهما من جبل سيناء ، الوالد للعبودية ، الذي هو هاجر
|
25 | لأن هاجر جبل سيناء في العربية . ولكنه يقابل أورشليم الحاضرة ، فإنها مستعبدة مع بنيها
|
26 | وأما أورشليم العليا ، التي هي أمنا جميعا ، فهي حرة
|
27 | لأنه مكتوب : افرحي أيتها العاقر التي لم تلد . اهتفي واصرخي أيتها التي لم تتمخض ، فإن أولاد الموحشة أكثر من التي لها زوج
|
28 | وأما نحن أيها الإخوة فنظير إسحاق ، أولاد الموعد
|
29 | ولكن كما كان حينئذ الذي ولد حسب الجسد يضطهد الذي حسب الروح ، هكذا الآن أيضا
|
30 | لكن ماذا يقول الكتاب ؟ اطرد الجارية وابنها ، لأنه لا يرث ابن الجارية مع ابن الحرة
|
31 | إذا أيها الإخوة لسنا أولاد جارية بل أولاد الحرة
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة