الكتاب المقدس
« الفصل 6 «--- 2 صموئيل ---» الفصل 8»
2 صموئيل 7 : 1 - 29
الفصل 7
1 | وكان لما سكن الملك في بيته ، وأراحه الرب من كل الجهات من جميع أعدائه
|
2 | أن الملك قال لناثان النبي : انظر . إني ساكن في بيت من أرز ، وتابوت الله ساكن داخل الشقق
|
3 | فقال ناثان للملك : اذهب افعل كل ما بقلبك ، لأن الرب معك
|
4 | وفي تلك الليلة كان كلام الرب إلى ناثان قائلا
|
5 | اذهب وقل لعبدي داود : هكذا قال الرب : أأنت تبني لي بيتا لسكناي
|
6 | لأني لم أسكن في بيت منذ يوم أصعدت بني إسرائيل من مصر إلى هذا اليوم ، بل كنت أسير في خيمة وفي مسكن
|
7 | في كل ما سرت مع جميع بني إسرائيل ، هل تكلمت بكلمة إلى أحد قضاة إسرائيل الذين أمرتهم أن يرعوا شعبي إسرائيل قائلا : لماذا لم تبنوا لي بيتا من الأرز
|
8 | والآن فهكذا تقول لعبدي داود : هكذا قال رب الجنود : أنا أخذتك من المربض من وراء الغنم لتكون رئيسا على شعبي إسرائيل
|
9 | وكنت معك حيثما توجهت ، وقرضت جميع أعدائك من أمامك ، وعملت لك اسما عظيما كاسم العظماء الذين في الأرض
|
10 | وعينت مكانا لشعبي إسرائيل وغرسته ، فسكن في مكانه ، ولا يضطرب بعد ، ولا يعود بنو الإثم يذللونه كما في الأول
|
11 | ومنذ يوم أقمت فيه قضاة على شعبي إسرائيل . وقد أرحتك من جميع أعدائك . والرب يخبرك أن الرب يصنع لك بيتا
|
12 | متى كملت أيامك واضطجعت مع آبائك ، أقيم بعدك نسلك الذي يخرج من أحشائك وأثبت مملكته
|
13 | هو يبني بيتا لاسمي ، وأنا أثبت كرسي مملكته إلى الأبد
|
14 | أنا أكون له أبا وهو يكون لي ابنا . إن تعوج أؤدبه بقضيب الناس وبضربات بني آدم
|
15 | ولكن رحمتي لا تنزع منه كما نزعتها من شاول الذي أزلته من أمامك
|
16 | ويأمن بيتك ومملكتك إلى الأبد أمامك . كرسيك يكون ثابتا إلى الأبد
|
17 | فحسب جميع هذا الكلام وحسب كل هذه الرؤيا كذلك كلم ناثان داود
|
18 | فدخل الملك داود وجلس أمام الرب وقال : من أنا يا سيدي الرب ؟ وما هو بيتي حتى أوصلتني إلى ههنا
|
19 | وقل هذا أيضا في عينيك يا سيدي الرب ، فتكلمت أيضا من جهة بيت عبدك إلى زمان طويل ، وهذه عادة الإنسان يا سيدي الرب
|
20 | وبماذا يعود داود يكلمك وأنت قد عرفت عبدك يا سيدي الرب
|
21 | فمن أجل كلمتك وحسب قلبك فعلت هذه العظائم كلها لتعرف عبدك
|
22 | لذلك قد عظمت أيها الرب الإله ، لأنه ليس مثلك وليس إله غيرك حسب كل ما سمعناه بآذاننا
|
23 | وأية أمة على الأرض مثل شعبك إسرائيل الذي سار الله ليفتديه لنفسه شعبا ، ويجعل له اسما ، ويعمل لكم العظائم والتخاويف لأرضك أمام شعبك الذي افتديته لنفسك من مصر ، من الشعوب وآلهتهم
|
24 | وثبت لنفسك شعبك إسرائيل ، شعبا لنفسك إلى الأبد ، وأنت يارب صرت لهم إلها
|
25 | والآن أيها الرب الإله أقم إلى الأبد الكلام الذي تكلمت به عن عبدك وعن بيته ، وافعل كما نطقت
|
26 | وليتعظم اسمك إلى الأبد ، فيقال : رب الجنود إله على إسرائيل . وليكن بيت عبدك داود ثابتا أمامك
|
27 | لأنك أنت يارب الجنود إله إسرائيل قد أعلنت لعبدك قائلا : إني أبني لك بيتا ، لذلك وجد عبدك في قلبه أن يصلي لك هذه الصلاة
|
28 | والآن يا سيدي الرب أنت هو الله وكلامك هو حق ، وقد كلمت عبدك بهذا الخير
|
29 | فالآن ارتض وبارك بيت عبدك ليكون إلى الأبد أمامك ، لأنك أنت يا سيدي الرب قد تكلمت . فليبارك بيت عبدك ببركتك إلى الأبد
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة