الكتاب المقدس
« الفصل 17 «--- 2 ملوك ---» الفصل 19»
2 ملوك 18 : 1 - 37
الفصل 18
1 | وفي السنة الثالثة لهوشع بن أيلة ملك إسرائيل ، ملك حزقيا بن آحاز ملك يهوذا
|
2 | كان ابن خمس وعشرين سنة حين ملك ، وملك تسعا وعشرين سنة في أورشليم ، واسم أمه أبي ابنة زكريا
|
3 | وعمل المستقيم في عيني الرب حسب كل ما عمل داود أبوه
|
4 | هو أزال المرتفعات ، وكسر التماثيل ، وقطع السواري ، وسحق حية النحاس التي عملها موسى ، لأن بني إسرائيل كانوا إلى تلك الأيام يوقدون لها ، ودعوها نحشتان
|
5 | على الرب إله إسرائيل اتكل ، وبعده لم يكن مثله في جميع ملوك يهوذا ولا في الذين كانوا قبله
|
6 | والتصق بالرب ولم يحد عنه ، بل حفظ وصاياه التي أمر بها الرب موسى
|
7 | وكان الرب معه ، وحيثما كان يخرج كان ينجح . وعصى على ملك أشور ولم يتعبد له
|
8 | هو ضرب الفلسطينيين إلى غزة وتخومها ، من برج النواطير إلى المدينة المحصنة
|
9 | وفي السنة الرابعة للملك حزقيا ، وهي السنة السابعة لهوشع بن أيلة ملك إسرائيل ، صعد شلمنأسر ملك أشور على السامرة وحاصرها
|
10 | وأخذوها في نهاية ثلاث سنين . ففي السنة السادسة لحزقيا ، وهي السنة التاسعة لهوشع ملك إسرائيل ، أخذت السامرة
|
11 | وسبى ملك أشور إسرائيل إلى أشور ، ووضعهم في حلح وخابور نهر جوزان وفي مدن مادي
|
12 | لأنهم لم يسمعوا لصوت الرب إلههم ، بل تجاوزوا عهده وكل ما أمر به موسى عبد الرب ، فلم يسمعوا ولم يعملوا
|
13 | وفي السنة الرابعة عشرة للملك حزقيا ، صعد سنحاريب ملك أشور على جميع مدن يهوذا الحصينة وأخذها
|
14 | وأرسل حزقيا ملك يهوذا إلى ملك أشور إلى لخيش يقول : قد أخطأت . ارجع عني ، ومهما جعلت علي حملته . فوضع ملك أشور على حزقيا ملك يهوذا ثلاث مئة وزنة من الفضة وثلاثين وزنة من الذهب
|
15 | فدفع حزقيا جميع الفضة الموجودة في بيت الرب وفي خزائن بيت الملك
|
16 | في ذلك الزمان قشر حزقيا الذهب عن أبواب هيكل الرب والدعائم التي كان قد غشاها حزقيا ملك يهوذا ، ودفعه لملك أشور
|
17 | وأرسل ملك أشور ترتان وربساريس وربشاقى من لخيش إلى الملك حزقيا بجيش عظيم إلى أورشليم ، فصعدوا وأتوا إلى أورشليم . ولما صعدوا جاءوا ووقفوا عند قناة البركة العليا التي في طريق حقل القصار
|
18 | ودعوا الملك ، فخرج إليهم ألياقيم بن حلقيا الذي على البيت وشبنة الكاتب ويواخ بن آساف المسجل
|
19 | فقال لهم ربشاقى : قولوا لحزقيا : هكذا يقول الملك العظيم ملك أشور : ما الاتكال الذي اتكلت
|
20 | قلت إنما كلام الشفتين هو مشورة وبأس للحرب . والآن على من اتكلت حتى عصيت علي
|
21 | فالآن هوذا قد اتكلت على عكاز هذه القصبة المرضوضة ، على مصر ، التي إذا توكأ أحد عليها ، دخلت في كفه وثقبتها هكذا هو فرعون ملك مصر لجميع المتكلين عليه
|
22 | وإذا قلتم لي : على الرب إلهنا اتكلنا ، أفليس هو الذي أزال حزقيا مرتفعاته ومذابحه ، وقال ليهوذا ولأورشليم : أمام هذا المذبح تسجدون في أورشليم
|
23 | والآن راهن سيدي ملك أشور ، فأعطيك ألفي فرس إن كنت تقدر أن تجعل عليها راكبين
|
24 | فكيف ترد وجه وال واحد من عبيد سيدي الصغار ، وتتكل على مصر لأجل مركبات وفرسان
|
25 | والآن هل بدون الرب صعدت على هذا الموضع لأخربه ؟ الرب قال لي : اصعد على هذه الأرض واخربها
|
26 | فقال ألياقيم بن حلقيا وشبنة ويواخ لربشاقى : كلم عبيدك بالأرامي لأننا نفهمه ، ولا تكلمنا باليهودي في مسامع الشعب الذين على السور
|
27 | فقال لهم ربشاقى : هل إلى سيدك وإليك أرسلني سيدي لكي أتكلم بهذا الكلام ؟ أليس إلى الرجال الجالسين على السور ليأكلوا عذرتهم ويشربوا بولهم معكم
|
28 | ثم وقف ربشاقى ونادى بصوت عظيم باليهودي وتكلم قائلا : اسمعوا كلام الملك العظيم ملك أشور
|
29 | هكذا يقول الملك : لا يخدعكم حزقيا ، لأنه لا يقدر أن ينقذكم من يده
|
30 | ولا يجعلكم حزقيا تتكلون على الرب قائلا : إنقاذا ينقذنا الرب ولا تدفع هذه المدينة إلى يد ملك أشور
|
31 | لا تسمعوا لحزقيا . لأنه هكذا يقول ملك أشور : اعقدوا معي صلحا ، واخرجوا إلي ، وكلوا كل واحد من جفنته وكل واحد من تينته ، واشربوا كل واحد ماء بئره
|
32 | حتى آتي وآخذكم إلى أرض كأرضكم ، أرض حنطة وخمر ، أرض خبز وكروم ، أرض زيتون وعسل واحيوا ولا تموتوا . ولا تسمعوا لحزقيا لأنه يغركم قائلا : الرب ينقذنا
|
33 | هل أنقذ آلهة الأمم كل واحد أرضه من يد ملك أشور
|
34 | أين آلهة حماة وأرفاد ؟ أين آلهة سفروايم وهينع وعوا ؟ هل أنقذوا السامرة من يدي
|
35 | من من كل آلهة الأراضي أنقذ أرضهم من يدي ، حتى ينقذ الرب أورشليم من يدي
|
36 | فسكت الشعب ولم يجيبوه بكلمة ، لأن أمر الملك كان قائلا : لا تجيبوه
|
37 | فجاء ألياقيم بن حلقيا الذي على البيت ، وشبنة الكاتب ، ويواخ بن آساف المسجل ، إلى حزقيا وثيابهم ممزقة ، فأخبروه بكلام ربشاقى
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة