الكتاب المقدس





« الفصل 7 «--- 2 كورنثوس ---» الفصل 9»

2 كورنثوس 8 : 1 - 24

الفصل 8

1 ثم نعرفكم أيها الإخوة نعمة الله المعطاة في كنائس مكدونية
2 أنه في اختبار ضيقة شديدة فاض وفور فرحهم وفقرهم العميق لغنى سخائهم
3 لأنهم أعطوا حسب الطاقة ، أنا أشهد ، وفوق الطاقة ، من تلقاء أنفسهم
4 ملتمسين منا ، بطلبة كثيرة ، أن نقبل النعمة وشركة الخدمة التي للقديسين
5 وليس كما رجونا ، بل أعطوا أنفسهم أولا للرب ، ولنا ، بمشيئة الله
6 حتى إننا طلبنا من تيطس أنه كما سبق فابتدأ ، كذلك يتمم لكم هذه النعمة أيضا
7 لكن كما تزدادون في كل شيء : في الإيمان والكلام والعلم وكل اجتهاد ومحبتكم لنا ، ليتكم تزدادون في هذه النعمة أيضا
8 لست أقول على سبيل الأمر ، بل باجتهاد آخرين ، مختبرا إخلاص محبتكم أيضا
9 فإنكم تعرفون نعمة ربنا يسوع المسيح ، أنه من أجلكم افتقر وهو غني ، لكي تستغنوا أنتم بفقره
10 أعطي رأيا في هذا أيضا ، لأن هذا ينفعكم أنتم الذين سبقتم فابتدأتم منذ العام الماضي ، ليس أن تفعلوا فقط بل أن تريدوا أيضا
11 ولكن الآن تمموا العمل أيضا ، حتى إنه كما أن النشاط للإرادة ، كذلك يكون التتميم أيضا حسب ما لكم
12 لأنه إن كان النشاط موجودا فهو مقبول على حسب ما للإنسان ، لا على حسب ما ليس له
13 فإنه ليس لكي يكون للآخرين راحة ولكم ضيق
14 بل بحسب المساواة . لكي تكون في هذا الوقت فضالتكم لإعوازهم ، كي تصير فضالتهم لإعوازكم ، حتى تحصل المساواة
15 كما هو مكتوب : الذي جمع كثيرا لم يفضل ، والذي جمع قليلا لم ينقص
16 ولكن شكرا لله الذي جعل هذا الاجتهاد عينه لأجلكم في قلب تيطس
17 لأنه قبل الطلبة . وإذ كان أكثر اجتهادا ، مضى إليكم من تلقاء نفسه
18 وأرسلنا معه الأخ الذي مدحه في الإنجيل في جميع الكنائس
19 وليس ذلك فقط ، بل هو منتخب أيضا من الكنائس رفيقا لنا في السفر ، مع هذه النعمة المخدومة منا لمجد ذات الرب الواحد ، ولنشاطكم
20 متجنبين هذا أن يلومنا أحد في جسامة هذه المخدومة منا
21 معتنين بأمور حسنة ، ليس قدام الرب فقط ، بل قدام الناس أيضا
22 وأرسلنا معهما أخانا ، الذي اختبرنا مرارا في أمور كثيرة أنه مجتهد ، ولكنه الآن أشد اجتهادا كثيرا بالثقة الكثيرة بكم
23 أما من جهة تيطس فهو شريك لي وعامل معي لأجلكم . وأما أخوانا فهما رسولا الكنائس ، ومجد المسيح
24 فبينوا لهم ، وقدام الكنائس ، بينة محبتكم ، وافتخارنا من جهتكم




شكر وتقدير

الصفحة الافتتاحية





العودة إلى الصفحة السابقة