الكتاب المقدس
« الفصل 1 «--- 1 كورنثوس ---» الفصل 3»
1 كورنثوس 2 : 1 - 16
الفصل 2
1 | وأنا لما أتيت إليكم أيها الإخوة ، أتيت ليس بسمو الكلام أو الحكمة مناديا لكم بشهادة الله
|
2 | لأني لم أعزم أن أعرف شيئا بينكم إلا يسوع المسيح وإياه مصلوبا
|
3 | وأنا كنت عندكم في ضعف ، وخوف ، ورعدة كثيرة
|
4 | وكلامي وكرازتي لم يكونا بكلام الحكمة الإنسانية المقنع ، بل ببرهان الروح والقوة
|
5 | لكي لا يكون إيمانكم بحكمة الناس بل بقوة الله
|
6 | لكننا نتكلم بحكمة بين الكاملين ، ولكن بحكمة ليست من هذا الدهر ، ولا من عظماء هذا الدهر ، الذين يبطلون
|
7 | بل نتكلم بحكمة الله في سر : الحكمة المكتومة ، التي سبق الله فعينها قبل الدهور لمجدنا
|
8 | التي لم يعلمها أحد من عظماء هذا الدهر ، لأن لو عرفوا لما صلبوا رب المجد
|
9 | بل كما هو مكتوب : ما لم تر عين ، ولم تسمع أذن ، ولم يخطر على بال إنسان : ما أعده الله للذين يحبونه
|
10 | فأعلنه الله لنا نحن بروحه . لأن الروح يفحص كل شيء حتى أعماق الله
|
11 | لأن من من الناس يعرف أمور الإنسان إلا روح الإنسان الذي فيه ؟ هكذا أيضا أمور الله لا يعرفها أحد إلا روح الله
|
12 | ونحن لم نأخذ روح العالم ، بل الروح الذي من الله ، لنعرف الأشياء الموهوبة لنا من الله
|
13 | التي نتكلم بها أيضا ، لا بأقوال تعلمها حكمة إنسانية ، بل بما يعلمه الروح القدس ، قارنين الروحيات بالروحيات
|
14 | ولكن الإنسان الطبيعي لا يقبل ما لروح الله لأنه عنده جهالة ، ولا يقدر أن يعرفه لأنه إنما يحكم فيه روحيا
|
15 | وأما الروحي فيحكم في كل شيء ، وهو لايحكم فيه من أحد
|
16 | لأنه من عرف فكر الرب فيعلمه ؟ وأما نحن فلنا فكر المسيح
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة