الكتاب المقدس
« الفصل 47 «--- سفر يشوع بن سيراخ ---» الفصل 49»
سفر يشوع بن سيراخ 48 : 1 - 28
الفصل 48
1 | و قام ايليا النبي كالنار وتوقد كلامه كالمشعل
|
2 | بعث عليهم الجوع وبغيرته ردهم نفرا قليلا
|
3 | اغلق السماء بكلام الرب وانزل منها نارا ثلاث مرات
|
4 | ما اعظم مجدك يا ايليا بعجائبك ومن له فخر كفخرك
|
5 | انت الذي اقمت ميتا من الموت ومن الجحيم بكلام العلي
|
6 | و اهبطت الملوك الى الهلاك والمفتخرين من اسرتهم
|
7 | و سمعت في سيناء القضاء وفي حوريب احكام الانتقام
|
8 | و مسحت ملوكا للنقمة وانبياء خلائف لك
|
9 | و خطفت في عاصفة من النار في مركبة خيل نارية
|
10 | و قد اكتتبك الرب لاقضية تجرى في اوقاتها ولتسكين الغضب قبل حدته ورد قلب الاب الى الابن واصلاح اسباط يعقوب
|
11 | طوبى لمن عاينك ولمن حاز فخر مصافاتك
|
12 | انا نحيا هذه الحياة وبعد الموت لا يكون لنا مثل هذا الاسم
|
13 | و توارى ايليا في العاصفة فامتلا اليشاع من روحه وفي ايامه لم يتزعزع مخافة من ذي سلطان ولم يستول عليه احد
|
14 | لم يغلبه كلام وفي رقاد الموت جسده تنبا
|
15 | صنع في حياته الايات وبعد موته الاعمال العجيبة
|
16 | و مع هذه كلها لم يتب الشعب ولم يقلعوا عن الخطايا الى ان طردوا من ارضهم وتبددوا في كل الارض
|
17 | و ابقى شعب قليل ورؤساء لبيت داود
|
18 | بعضهم صنعوا المرضي وبعضهم اكثروا من الخطايا
|
19 | حزقيا حصن مدينته وادخل اليها ماء جيحون حفر الصخر بالحديد وبنى ابارا للماء
|
20 | في ايامه صعد سنحاريب وبعث ربشاقا فاقبل ورفع يده على صهيون وتنفخ بكبريائه
|
21 | حينئذ ارتجفت قلوبهم وايديهم وتمخضوا كالوالدات
|
22 | فدعوا الرب الرحيم باسطين اليه ايديهم فالقدوس من السماء استجاب لهم سريعا
|
24 | ضرب محلة اشور وملاكه حطمهم
|
25 | لان حزقيا صنع المرضي امام الرب وجد في السلوك في طرق داود ابيه التي اوصاه بها اشعيا النبي العظيم الصادق في رؤياه
|
26 | في ايامه رجعت الشمس الى الوراء وهو زاد على عمر الملك
|
27 | بروح عظيم راى العواقب وعزى النائحين في صهيون
|
28 | كشف عما سيكون على مدى الدهور وعن الخفايا قبل حدوثها
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية