الكتاب المقدس





2 سفر المكابيين ال ---» الفصل 2»

2 سفر المكابيين ال 1 : 1 - 36

الفصل 1

1الى الاخوة اليهود الذين في مصر سلام اليكم من الاخوة اليهود الذين في اورشليم وبلاد اليهودية اطيب السلام
2ليبارككم الله ويذكر عهده مع ابراهيم واسحق ويعقوب عبيده الامناء
3و ليؤتكم جميعا قلبا لان تعبدوه وتصنعوا مشيئته بصدر مشروح ونفس راضية
4و يفتح قلوبكم لشريعته ووصاياه ويجعلكم في سلام
5و ليستجب لصلواتكم ويتب عليكم ولا يخذلكم في اوان السوء
6و نحن ههنا نصلي من اجلكم
7كنا نحن اليهود قد كتبنا اليكم في عهد ديمتريوس في السنة المئة والتاسعة والستين حين الضيق والشدة التي نزلت بنا في تلك السنين بعد انصراف ياسون والذين معه من الارض المقدسة والمملكة
8فانهم احرقوا الباب وسفكوا الدم الزكي فابتهلنا الى الرب فاستجاب لنا وقربنا الذبيحة والسميذ واوقدنا السرج وقدمنا الخبز
9فالان عليكم ان تعيدوا ايام المظال التي في شهر كسلو
10في السنة المئة والثامنة والثمانين من سكان اورشليم واليهودية والشيوخ ويهوذا الى ارسطوبولس مؤدب بطلماوس الملك الذي من ذرية الكهنة المسحاء والى اليهود الذين في مصر سلام وعافية
11نشكر الله الشكر الجزيل على انه خلصنا من اخطار جسيمة عند مناصبتنا للملك
12و دحر الذين يقاتلوننا في المدينة المقدسة
13فانه اذ كان الملك في فارس يقود جيشا لا يثبت امامه احد نكبوا في هيكل النناية بحيلة احتالها عليهم كهنة النناية
14و ذلك انه جاء انطيوكس ومن معه من اصحابه الى هناك متظاهرا بانه يريد ان يقارنها وفي نفسه ان ياخذ الاموال على سبيل الصداق
15فابرز كهنة النناية الاموال ودخل هو مع نفر يسير الى داخل المعبد ثم اغلقوا الهيكل
16فلما دخل انطيوكس فتحوا بابا خفيا كان في ارض الهيكل وقذفوا حجارة رجموا بها القائد ثم قطعوهم قطعا وحزوا رؤوسهم والقوها الى الذين كانوا في الخارج
17ففي كل شيء تبارك الهنا الذي اسلم الكفرة
18وبعد فإذ كنا مزمعين ان نعيد عيد تطهير الهيكل في اليوم الخامس والعشرين من شهر كسلو راينا من الواجب ان نعلن اليكم انتعيدوا انتم ايضا عيد المظال والنار التي ظهرت حين بنى نحميا الهيكل والمذبح وقدم الذبيحة
19فانه حين اجلي اباؤنا الى فارس اخذ بعض اتقياء الكهنة من نار المذبح سرا وخباوها في جوف بئر لا ماء فيها وحافظوا عليها بحيث بقي الموضع مجهولا عند الجميع
20و بعد انقضاء سنين كثيرة حين شاء الله ارسل ملك فارس نحميا الى هنا فبعث اعقاب الكهنة الذين خباوا النار لالتماسها الا انهم كما حدثونا لم يجدوا نارا بل ماء خاثرا
21فامرهم ان يغرفوا وياتوا به ولما احضرت الذبائح امر نحميا الكهنة ان ينضحوا بهذا الماء الخشب والموضوع عليه
22فصنعوا كذلك ولما برزت الشمس وقد كانت محجوبة بالغيم اتقدت نار عظيمة حتى تعجب الجميع
23و عند احراق الذبيحة كان الكهنة كلهم يصلون وكان يوناتان يبدا والباقون يجيبونه
24و هذا ما صلى به نحميا ايها الرب الرب الاله خالق الكل المرهوب القوي العادل الرحيم يا من هو وحده الملك والبار
25يا من هو وحده المتفضل العادل القدير الازلي مخلص اسرائيل من كل شر الذي اصطفى اباءنا وقدسهم
26تقبل الذبيحة من اجل جميع شعبك اسرائيل وصن ميراثك وقدسه
27و اجمع شتاتنا واعتق المستعبدين عند الامم وانظر الى الممتهنين والممقوتين ولتعلم الامم انك انت الهنا
28و عاقب الظالمين والقاذفين بتجبر
29و اغرس شعبك في مكانك المقدس كما قال موسى
30و كان الكهنة يرنمون بالاناشيد
31و لما احرقت الذبيحة امر نحميا بان يريقوا ما بقي من الماء على الحجارة الكبيرة
32فلما صنعوا ذلك اتقد اللهيب فاطفاه النور المنبعث من المذبح
33فشاع ذلك واخبر ملك فارس ان الموضع الذي خبا فيه الكهنة النار حين جلائهم قد ظهر فيه ماء وبه طهر الذين مع نحميا الذبيحة
34فسيجه الملك وصيره مقدسا بعد الفحص عن الامر
35و انعطف الملك اليهم واخذ عطايا كثيرة ووهبها لهم
36و سماه الذين مع نحميا نفطار اي تطهيرا ويعرف عند كثيرين بنفطاي




شكر وتقدير

الصفحة الافتتاحية





العودة إلى الصفحة السابقة