الكتاب المقدس
« الفصل 38 «--- سفر يشوع بن سيراخ ---» الفصل 40»
سفر يشوع بن سيراخ 39 : 1 - 41
الفصل 39
1 | فانه يبحث عن حكمة جميع المتقدمين ويتفرغ للنبوءات
|
2 | يحفظ احاديث الرجال المشهورين ويدخل في افانين الامثال
|
3 | يبحث عن خفايا الاقوال السائرة ويتبحر في الغاز الاحاجي
|
4 | يخدم بين ايدي العظماء ويقف امام الرئيس
|
5 | يجول في ارض الامم الغريبة فيختبر في الناس الخير والشر
|
6 | يوجه قلبه الى الابتكار امام الرب صانعه ويتضرع الى العلي
|
7 | و يفتح فاه بالصلاة ويستغفر لخطاياه
|
8 | فان شاء الرب العظيم يملاه من روح الفهم
|
9 | فيمطر باقوال حكمته وفي الصلاة يعترف للرب
|
10 | يستهدي بمشورته وعلمه ويتامل في خفاياه
|
11 | يبين تاديب ارشاده ويفتخر بشريعة عهد الرب
|
12 | كثيرون يمدحون حكمته وهي لا تمحى الى الابد
|
13 | ذكره لا يزول واسمه يحيا الى جيل الاجيال
|
14 | تحدث الامم بحكمته وتشيد الجماعة بحمده
|
15 | ان بقي خلف اسما اكثر من الف وان دخل الى الراحة افاد نفسه
|
16 | اني استمر على بيان افكاري لاني امتلات كبدر تم
|
17 | اسمعوني ايها البنون الاصفياء انبتوا كورد مغروس على نهر الصحراء
|
19 | و ازهروا كالزنبق انشروا عرفكم وسبحوا بترنيمكم باركوا الرب على جميع اعماله
|
20 | و عظموا اسمه اعترفوا له بالتسبيح بترانيم الشفاه وبالكنارة وقولوا هكذا بالاعتراف
|
21 | اعمال الرب كلها حسنة جدا وجميع اوامره تجرى في اوقاتها وكلها تطلب في اونتها
|
22 | بكلمته وقف الماء كربوة وقفت حياض المياه بقول فمه
|
23 | في امره كل مرضاة وليس احد يمنع تمام خلاصه
|
24 | اعمال كل ذي جسد امامه ولا شيء يخفى عن عينيه
|
25 | ينظر من دهر الى دهر وليس شيء عجيبا امامه
|
26 | ليس لقائل ان يقول ما هذا او لم هذا لان كل شيء خلق لفوائد تختص به
|
28 | و روت اليبس كطوفان كذلك يورث الامم غضبه
|
29 | كما حول المياه الى يبس طرقه مستقيمة للقديسين كذلك هي معاثر للاثماء
|
30 | الصالحات خلقت للصالحين منذ البدء كذلك الشرور للاشرار
|
31 | راس ما تحتاج اليه حياة الانسان الماء والنار والحديد والملح وسميذ الحنطة والعسل واللبن ودم العنب والزيت واللباس
|
32 | كل هذه خيرات للاتقياء وكذلك هي تتحول للخطاة شرورا
|
33 | من الارواح ارواح خلقت للانتقام وهذه في غضبها تشدد سياطها
|
34 | و في وقت الانقضاء تصب قوتها وتسكن غضب صانعها
|
35 | النار والبرد والجوع والموت كل هذه خلقت للانتقام
|
36 | انياب السباع والعقارب والافاعي والسيف تنتقم من المنافقين باهلاكهم
|
37 | هذه تفرح بوصيته وعلى الارض تستعد لوقت الحاجة وفي ازمنتها لا تتعدى كلمته
|
38 | فلذلك ترسخت منذ البدء وتاملت ورسمت في كتابي
|
39 | ان جميع اعمال الرب صالحة فتؤتي كل فائدة في ساعتها
|
40 | و ليس لقائل ان يقول ان هذا شر من هذا فان كل امر يستحسن في وقته
|
41 | فالان سبحوا بكل قلوبكم وافواهكم وباركوا اسم الرب
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة