الكتاب المقدس
« الفصل 9 «--- رومية ---» الفصل 11»
رومية 10 : 1 - 21
الفصل 10
1 | أيها الإخوة ، إن مسرة قلبي وطلبتي إلى الله لأجل إسرائيل هي للخلاص
|
2 | لأني أشهد لهم أن لهم غيرة لله ، ولكن ليس حسب المعرفة
|
3 | لأنهم إذ كانوا يجهلون بر الله ، ويطلبون أن يثبتوا بر أنفسهم لم يخضعوا لبر الله
|
4 | لأن غاية الناموس هي : المسيح للبر لكل من يؤمن
|
5 | لأن موسى يكتب في البر الذي بالناموس : إن الإنسان الذي يفعلها سيحيا بها
|
6 | وأما البر الذي بالإيمان فيقول هكذا : لا تقل في قلبك : من يصعد إلى السماء ؟ أي ليحدر المسيح
|
7 | أو : من يهبط إلى الهاوية ؟ أي ليصعد المسيح من الأموات
|
8 | لكن ماذا يقول ؟ الكلمة قريبة منك ، في فمك وفي قلبك أي كلمة الإيمان التي نكرز بها
|
9 | لأنك إن اعترفت بفمك بالرب يسوع ، وآمنت بقلبك أن الله أقامه من الأموات ، خلصت
|
10 | لأن القلب يؤمن به للبر ، والفم يعترف به للخلاص
|
11 | لأن الكتاب يقول : كل من يؤمن به لا يخزى
|
12 | لأنه لا فرق بين اليهودي واليوناني ، لأن ربا واحدا للجميع ، غنيا لجميع الذين يدعون به
|
13 | لأن كل من يدعو باسم الرب يخلص
|
14 | فكيف يدعون بمن لم يؤمنوا به ؟ وكيف يؤمنون بمن لم يسمعوا به ؟ وكيف يسمعون بلا كارز
|
15 | وكيف يكرزون إن لم يرسلوا ؟ كما هو مكتوب : ما أجمل أقدام المبشرين بالسلام ، المبشرين بالخيرات
|
16 | لكن ليس الجميع قد أطاعوا الإنجيل ، لأن إشعياء يقول : يا رب من صدق خبرنا
|
17 | إذا الإيمان بالخبر ، والخبر بكلمة الله
|
18 | لكنني أقول : ألعلهم لم يسمعوا ؟ بلى إلى جميع الأرض خرج صوتهم ، وإلى أقاصي المسكونة أقوالهم
|
19 | لكني أقول : ألعل إسرائيل لم يعلم ؟ أولا موسى يقول : أنا أغيركم بما ليس أمة . بأمة غبية أغيظكم
|
20 | ثم إشعياء يتجاسر ويقول : وجدت من الذين لم يطلبوني ، وصرت ظاهرا للذين لم يسألوا عني
|
21 | أما من جهة إسرائيل فيقول : طول النهار بسطت يدي إلى شعب معاند ومقاوم . هل رفض الله شعبه القديم
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة