الكتاب المقدس
« الفصل 37 «--- مزامير ---» الفصل 39»
مزامير 38 : 1 - 22
الفصل 38
1 | مزمور لداود للتذكير يارب ، لا توبخني بسخطك ، ولا تؤدبني بغيظك
|
2 | لأن سهامك قد انتشبت في ، ونزلت علي يدك
|
3 | ليست في جسدي صحة من جهة غضبك . ليست في عظامي سلامة من جهة خطيتي
|
4 | لأن آثامي قد طمت فوق رأسي . كحمل ثقيل أثقل مما أحتمل
|
5 | قد أنتنت ، قاحت حبر ضربي من جهة حماقتي
|
6 | لويت . انحنيت إلى الغاية . اليوم كله ذهبت حزينا
|
7 | لأن خاصرتي قد امتلأتا احتراقا ، وليست في جسدي صحة
|
8 | خدرت وانسحقت إلى الغاية . كنت أئن من زفير قلبي
|
9 | يارب ، أمامك كل تأوهي ، وتنهدي ليس بمستور عنك
|
10 | قلبي خافق . قوتي فارقتني ، ونور عيني أيضا ليس معي
|
11 | أحبائي وأصحابي يقفون تجاه ضربتي ، وأقاربي وقفوا بعيدا
|
12 | وطالبو نفسي نصبوا شركا ، والملتمسون لي الشر تكلموا بالمفاسد ، واليوم كله يلهجون بالغش
|
13 | وأما أنا فكأصم لا أسمع . وكأبكم لا يفتح فاه
|
14 | وأكون مثل إنسان لا يسمع ، وليس في فمه حجة
|
15 | لأني لك يارب صبرت ، أنت تستجيب يارب إلهي
|
16 | لأني قلت : لئلا يشمتوا بي . عندما زلت قدمي تعظموا علي
|
17 | لأني موشك أن أظلع ، ووجعي مقابلي دائما
|
18 | لأنني أخبر بإثمي ، وأغتم من خطيتي
|
19 | وأما أعدائي فأحياء . عظموا . والذين يبغضونني ظلما كثروا
|
20 | والمجازون عن الخير بشر ، يقاومونني لأجل اتباعي الصلاح
|
21 | لا تتركني يارب . يا إلهي ، لا تبعد عني
|
22 | أسرع إلى معونتي يارب ، يا خلاصي
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة