الكتاب المقدس
« الفصل 6 «--- عبرانيين ---» الفصل 8»
عبرانيين 7 : 1 - 28
الفصل 7
1 | لأن ملكي صادق هذا ، ملك ساليم ، كاهن الله العلي ، الذي استقبل إبراهيم راجعا من كسرة الملوك وباركه
|
2 | الذي قسم له إبراهيم عشرا من كل شيء . المترجم أولا ملك البر ثم أيضا ملك ساليم أي ملك السلام
|
3 | بلا أب ، بلا أم ، بلا نسب . لا بداءة أيام له ولا نهاية حياة . بل هو مشبه بابن الله . هذا يبقى كاهنا إلى الأبد
|
4 | ثم انظروا ما أعظم هذا الذي أعطاه إبراهيم رئيس الآباء ، عشرا أيضا من رأس الغنائم
|
5 | وأما الذين هم من بني لاوي ، الذين يأخذون الكهنوت ، فلهم وصية أن يعشروا الشعب بمقتضى الناموس ، أي إخوتهم ، مع أنهم قد خرجوا من صلب إبراهيم
|
6 | ولكن الذي ليس له نسب منهم قد عشر إبراهيم ، وبارك الذي له المواعيد
|
7 | وبدون كل مشاجرة : الأصغر يبارك من الأكبر
|
8 | وهنا أناس مائتون يأخذون عشرا ، وأما هناك فالمشهود له بأنه حي
|
9 | حتى أقول كلمة : إن لاوي أيضا الآخذ الأعشار قد عشر بإبراهيم
|
10 | لأنه كان بعد في صلب أبيه حين استقبله ملكي صادق
|
11 | فلو كان بالكهنوت اللاوي كمال - إذ الشعب أخذ الناموس عليه - ماذا كانت الحاجة بعد إلى أن يقوم كاهن آخر على رتبة ملكي صادق ؟ ولا يقال على رتبة هارون
|
12 | لأنه إن تغير الكهنوت ، فبالضرورة يصير تغير للناموس أيضا
|
13 | لأن الذي يقال عنه هذا كان شريكا في سبط آخر لم يلازم أحد منه المذبح
|
14 | فإنه واضح أن ربنا قد طلع من سبط يهوذا ، الذي لم يتكلم عنه موسى شيئا من جهة الكهنوت
|
15 | وذلك أكثر وضوحا أيضا إن كان على شبه ملكي صادق يقوم كاهن آخر
|
16 | قد صار ليس بحسب ناموس وصية جسدية ، بل بحسب قوة حياة لا تزول
|
17 | لأنه يشهد أنك : كاهن إلى الأبد على رتبة ملكي صادق
|
18 | فإنه يصير إبطال الوصية السابقة من أجل ضعفها وعدم نفعها
|
19 | إذ الناموس لم يكمل شيئا . ولكن يصير إدخال رجاء أفضل به نقترب إلى الله
|
20 | وعلى قدر ما إنه ليس بدون قسم
|
21 | لأن أولئك بدون قسم قد صاروا كهنة ، وأما هذا فبقسم من القائل له : أقسم الرب ولن يندم ، أنت كاهن إلى الأبد على رتبة ملكي صادق
|
22 | على قدر ذلك قد صار يسوع ضامنا لعهد أفضل
|
23 | وأولئك قد صاروا كهنة كثيرين من أجل منعهم بالموت عن البقاء
|
24 | وأما هذا فمن أجل أنه يبقى إلى الأبد ، له كهنوت لا يزول
|
25 | فمن ثم يقدر أن يخلص أيضا إلى التمام الذين يتقدمون به إلى الله ، إذ هو حي في كل حين ليشفع فيهم
|
26 | لأنه كان يليق بنا رئيس كهنة مثل هذا ، قدوس بلا شر ولا دنس ، قد انفصل عن الخطاة وصار أعلى من السماوات
|
27 | الذي ليس له اضطرار كل يوم مثل رؤساء الكهنة أن يقدم ذبائح أولا عن خطايا نفسه ثم عن خطايا الشعب ، لأنه فعل هذا مرة واحدة ، إذ قدم نفسه
|
28 | فإن الناموس يقيم أناسا بهم ضعف رؤساء كهنة . وأما كلمة القسم التي بعد الناموس فتقيم ابنا مكملا إلى الأبد
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة