الكتاب المقدس
« الفصل 5 «--- عبرانيين ---» الفصل 7»
عبرانيين 6 : 1 - 20
الفصل 6
1 | لذلك ونحن تاركون كلام بداءة المسيح ، لنتقدم إلى الكمال ، غير واضعين أيضا أساس التوبة من الأعمال الميتة ، والإيمان بالله
|
2 | تعليم المعموديات ، ووضع الأيادي ، قيامة الأموات ، والدينونة الأبدية
|
3 | وهذا سنفعله إن أذن الله
|
4 | لأن الذين استنيروا مرة ، وذاقوا الموهبة السماوية وصاروا شركاء الروح القدس
|
5 | وذاقوا كلمة الله الصالحة وقوات الدهر الآتي
|
6 | وسقطوا ، لا يمكن تجديدهم أيضا للتوبة ، إذ هم يصلبون لأنفسهم ابن الله ثانية ويشهرونه
|
7 | لأن أرضا قد شربت المطر الآتي عليها مرارا كثيرة ، وأنتجت عشبا صالحا للذين فلحت من أجلهم ، تنال بركة من الله
|
8 | ولكن إن أخرجت شوكا وحسكا ، فهي مرفوضة وقريبة من اللعنة ، التي نهايتها للحريق
|
9 | ولكننا قد تيقنا من جهتكم أيها الأحباء ، أمورا أفضل ، ومختصة بالخلاص ، وإن كنا نتكلم هكذا
|
10 | لأن الله ليس بظالم حتى ينسى عملكم وتعب المحبة التي أظهرتموها نحو اسمه ، إذ قد خدمتم القديسين وتخدمونهم
|
11 | ولكننا نشتهي أن كل واحد منكم يظهر هذا الاجتهاد عينه ليقين الرجاء إلى النهاية
|
12 | لكي لا تكونوا متباطئين بل متمثلين بالذين بالإيمان والأناة يرثون المواعيد
|
13 | فإنه لما وعد الله إبراهيم ، إذ لم يكن له أعظم يقسم به ، أقسم بنفسه
|
14 | قائلا : إني لأباركنك بركة وأكثرنك تكثيرا
|
15 | وهكذا إذ تأنى نال الموعد
|
16 | فإن الناس يقسمون بالأعظم ، ونهاية كل مشاجرة عندهم لأجل التثبيت هي القسم
|
17 | فلذلك إذ أراد الله أن يظهر أكثر كثيرا لورثة الموعد عدم تغير قضائه ، توسط بقسم
|
18 | حتى بأمرين عديمي التغير ، لا يمكن أن الله يكذب فيهما ، تكون لنا تعزية قوية ، نحن الذين التجأنا لنمسك بالرجاء الموضوع أمامنا
|
19 | الذي هو لنا كمرساة للنفس مؤتمنة وثابتة ، تدخل إلى ما داخل الحجاب
|
20 | حيث دخل يسوع كسابق لأجلنا ، صائرا على رتبة ملكي صادق ، رئيس كهنة إلى الأبد
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة