الكتاب المقدس
« الفصل 4 «--- عبرانيين ---» الفصل 6»
عبرانيين 5 : 1 - 14
الفصل 5
1 | لأن كل رئيس كهنة مأخوذ من الناس يقام لأجل الناس في ما لله ، لكي يقدم قرابين وذبائح عن الخطايا
|
2 | قادرا أن يترفق بالجهال والضالين ، إذ هو أيضا محاط بالضعف
|
3 | ولهذا الضعف يلتزم أنه كما يقدم عن الخطايا لأجل الشعب هكذا أيضا لأجل نفسه
|
4 | ولا يأخذ أحد هذه الوظيفة بنفسه ، بل المدعو من الله ، كما هارون أيضا
|
5 | كذلك المسيح أيضا لم يمجد نفسه ليصير رئيس كهنة ، بل الذي قال له : أنت ابني أنا اليوم ولدتك
|
6 | كما يقول أيضا في موضع آخر : أنت كاهن إلى الأبد على رتبة ملكي صادق
|
7 | الذي ، في أيام جسده ، إذ قدم بصراخ شديد ودموع طلبات وتضرعات للقادر أن يخلصه من الموت ، وسمع له من أجل تقواه
|
8 | مع كونه ابنا تعلم الطاعة مما تألم به
|
9 | وإذ كمل صار لجميع الذين يطيعونه ، سبب خلاص أبدي
|
10 | مدعوا من الله رئيس كهنة على رتبة ملكي صادق
|
11 | الذي من جهته الكلام كثير عندنا ، وعسر التفسير لننطق به ، إذ قد صرتم متباطئي المسامع
|
12 | لأنكم - إذ كان ينبغي أن تكونوا معلمين لسبب طول الزمان - تحتاجون أن يعلمكم أحد ما هي أركان بداءة أقوال الله ، وصرتم محتاجين إلى اللبن ، لا إلى طعام قوي
|
13 | لأن كل من يتناول اللبن هو عديم الخبرة في كلام البر ، لأنه طفل
|
14 | وأما الطعام القوي فللبالغين ، الذين بسبب التمرن قد صارت لهم الحواس مدربة على التمييز بين الخير والشر
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة