الكتاب المقدس
« الفصل 11 «--- تكوين ---» الفصل 13»
تكوين 12 : 1 - 20
الفصل 12
1 | وقال الرب لأبرام : اذهب من أرضك ومن عشيرتك ومن بيت أبيك إلى الأرض التي أريك
|
2 | فأجعلك أمة عظيمة وأباركك وأعظم اسمك ، وتكون بركة
|
3 | وأبارك مباركيك ، ولاعنك ألعنه . وتتبارك فيك جميع قبائل الأرض
|
4 | فذهب أبرام كما قال له الرب وذهب معه لوط . وكان أبرام ابن خمس وسبعين سنة لما خرج من حاران
|
5 | فأخذ أبرام ساراي امرأته ، ولوطا ابن أخيه ، وكل مقتنياتهما التي اقتنيا والنفوس التي امتلكا في حاران . وخرجوا ليذهبوا إلى أرض كنعان . فأتوا إلى أرض كنعان
|
6 | واجتاز أبرام في الأرض إلى مكان شكيم إلى بلوطة مورة . وكان الكنعانيون حينئذ في الأرض
|
7 | وظهر الرب لأبرام وقال : لنسلك أعطي هذه الأرض . فبنى هناك مذبحا للرب الذي ظهر له
|
8 | ثم نقل من هناك إلى الجبل شرقي بيت إيل ونصب خيمته . وله بيت إيل من المغرب وعاي من المشرق . فبنى هناك مذبحا للرب ودعا باسم الرب
|
9 | ثم ارتحل أبرام ارتحالا متواليا نحو الجنوب
|
10 | وحدث جوع في الأرض ، فانحدر أبرام إلى مصر ليتغرب هناك ، لأن الجوع في الأرض كان شديدا
|
11 | وحدث لما قرب أن يدخل مصر أنه قال لساراي امرأته : إني قد علمت أنك امرأة حسنة المنظر
|
12 | فيكون إذا رآك المصريون أنهم يقولون : هذه امرأته . فيقتلونني ويستبقونك
|
13 | قولي إنك أختي ، ليكون لي خير بسببك وتحيا نفسي من أجلك
|
14 | فحدث لما دخل أبرام إلى مصر أن المصريين رأوا المرأة أنها حسنة جدا
|
15 | ورآها رؤساء فرعون ومدحوها لدى فرعون ، فأخذت المرأة إلى بيت فرعون
|
16 | فصنع إلى أبرام خيرا بسببها ، وصار له غنم وبقر وحمير وعبيد وإماء وأتن وجمال
|
17 | فضرب الرب فرعون وبيته ضربات عظيمة بسبب ساراي امرأة أبرام
|
18 | فدعا فرعون أبرام وقال : ما هذا الذي صنعت بي ؟ لماذا لم تخبرني أنها امرأتك
|
19 | لماذا قلت : هي أختي ، حتى أخذتها لي لتكون زوجتي ؟ والآن هوذا امرأتك خذها واذهب
|
20 | فأوصى عليه فرعون رجالا فشيعوه وامرأته وكل ما كان له
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة