الكتاب المقدس
« الفصل 3 «--- جامعة ---» الفصل 5»
جامعة 4 : 1 - 16
الفصل 4
1 | ثم رجعت ورأيت كل المظالم التي تجرى تحت الشمس : فهوذا دموع المظلومين ولا معز لهم ، ومن يد ظالميهم قهر ، أما هم فلا معز لهم
|
2 | فغبطت أنا الأموات الذين قد ماتوا منذ زمان أكثر من الأحياء الذين هم عائشون بعد
|
3 | وخير من كليهما الذي لم يولد بعد ، الذي لم ير العمل الرديء الذي عمل تحت الشمس
|
4 | ورأيت كل التعب وكل فلاح عمل أنه حسد الإنسان من قريبه . وهذا أيضا باطل وقبض الريح
|
5 | الكسلان يأكل لحمه وهو طاو يديه
|
6 | حفنة راحة خير من حفنتي تعب وقبض الريح
|
7 | ثم عدت ورأيت باطلا تحت الشمس
|
8 | يوجد واحد ولا ثاني له ، وليس له ابن ولا أخ ، ولا نهاية لكل تعبه ، ولا تشبع عينه من الغنى . فلمن أتعب أنا وأحرم نفسي الخير ؟ هذا أيضا باطل وأمر رديء هو
|
9 | اثنان خير من واحد ، لأن لهما أجرة لتعبهما صالحة
|
10 | لأنه إن وقع أحدهما يقيمه رفيقه . وويل لمن هو وحده إن وقع ، إذ ليس ثان ليقيمه
|
11 | أيضا إن اضطجع اثنان يكون لهما دفء ، أما الوحد فكيف يدفأ
|
12 | وإن غلب أحد على الواحد يقف مقابله الاثنان ، والخيط المثلوث لا ينقطع سريعا
|
13 | ولد فقير وحكيم خير من ملك شيخ جاهل ، الذي لا يعرف أن يحذر بعد
|
14 | لأنه من السجن خرج إلى الملك ، والمولود ملكا قد يفتقر
|
15 | رأيت كل الأحياء السائرين تحت الشمس مع الولد الثاني الذي يقوم عوضا عنه
|
16 | لا نهاية لكل الشعب ، لكل الذين كان أمامهم . أيضا المتأخرون لا يفرحون به . فهذا أيضا باطل وقبض الريح
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة