الكتاب المقدس
« الفصل 8 «--- دانيال ---» الفصل 10»
دانيال 9 : 1 - 27
الفصل 9
1 | في السنة الأولى لداريوس بن أحشويروش من نسل الماديين الذي ملك على مملكة الكلدانيين
|
2 | في السنة الأولى من ملكه ، أنا دانيآل فهمت من الكتب عدد السنين التي كانت عنها كلمة الرب إلى إرميا النبي ، لكمالة سبعين سنة على خراب أورشليم
|
3 | فوجهت وجهي إلى الله السيد طالبا بالصلاة والتضرعات ، بالصوم والمسح والرماد
|
4 | وصليت إلى الرب إلهي واعترفت وقلت : أيها الرب الإله العظيم المهوب ، حافظ العهد والرحمة لمحبيه وحافظي وصاياه
|
5 | أخطأنا وأثمنا وعملنا الشر ، وتمردنا وحدنا عن وصاياك وعن أحكامك
|
6 | وما سمعنا من عبيدك الأنبياء الذين باسمك كلموا ملوكنا ورؤساءنا وآباءنا وكل شعب الأرض
|
7 | لك يا سيد البر ، أما لنا فخزي الوجوه ، كما هو اليوم لرجال يهوذا ولسكان أورشليم ، ولكل إسرائيل القريبين والبعيدين في كل الأراضي التي طردتهم إليها ، من أجل خيانتهم التي خانوك إياها
|
8 | ياسيد ، لنا خزي الوجوه ، لملوكنا ، لرؤسائنا ولآبائنا لأننا أخطأنا إليك
|
9 | للرب إلهنا المراحم والمغفرة ، لأننا تمردنا عليه
|
10 | وما سمعنا صوت الرب إلهنا لنسلك في شرائعه التي جعلها أمامنا عن يد عبيده الأنبياء
|
11 | وكل إسرائيل قد تعدى على شريعتك ، وحادوا لئلا يسمعوا صوتك ، فسكبت علينا اللعنة والحلف المكتوب في شريعة موسى عبد الله ، لأننا أخطأنا إليه
|
12 | وقد أقام كلماته التي تكلم بها علينا وعلى قضاتنا الذين قضوا لنا ، ليجلب علينا شرا عظيما ، ما لم يجر تحت السماوات كلها كما أجري على أورشليم
|
13 | كما كتب في شريعة موسى ، قد جاء علينا كل هذا الشر ، ولم نتضرع إلى وجه الرب إلهنا لنرجع من آثامنا ونفطن بحقك
|
14 | فسهر الرب على الشر وجلبه علينا ، لأن الرب إلهنا بار في كل أعماله التي عملها إذ لم نسمع صوته
|
15 | والآن أيها السيد إلهنا ، الذي أخرجت شعبك من أرض مصر بيد قوية ، وجعلت لنفسك اسما كما هو هذا اليوم ، قد أخطأنا ، عملنا شرا
|
16 | يا سيد ، حسب كل رحمتك اصرف سخطك وغضبك عن مدينتك أورشليم جبل قدسك ، إذ لخطايانا ولآثام آبائنا صارت أورشليم وشعبك عارا عند جميع الذين حولنا
|
17 | فاسمع الآن يا إلهنا صلاة عبدك وتضرعاته ، وأضئ بوجهك على مقدسك الخرب من أجل السيد
|
18 | أمل أذنك يا إلهي واسمع . افتح عينيك وانظر خربنا والمدينة التي دعي اسمك عليها ، لأنه لا لأجل برنا نطرح تضرعاتنا أمام وجهك ، بل لأجل مراحمك العظيمة
|
19 | يا سيد اسمع . يا سيد اغفر . يا سيد أصغ واصنع . لا تؤخر من أجل نفسك يا إلهي ، لأن اسمك دعي على مدينتك وعلى شعبك
|
20 | وبينما أنا أتكلم وأصلي وأعترف بخطيتي وخطية شعبي إسرائيل ، وأطرح تضرعي أمام الرب إلهي عن جبل قدس إلهي
|
21 | وأنا متكلم بعد بالصلاة ، إذا بالرجل جبرائيل الذي رأيته في الرؤيا في الابتداء مطارا واغفا لمسني عند وقت تقدمة المساء
|
22 | وفهمني وتكلم معي وقال : يا دانيآل ، إني خرجت الآن لأعلمك الفهم
|
23 | في ابتداء تضرعاتك خرج الأمر ، وأنا جئت لأخبرك لأنك أنت محبوب . فتأمل الكلام وافهم الرؤيا
|
24 | سبعون أسبوعا قضيت على شعبك وعلى مدينتك المقدسة لتكميل المعصية وتتميم الخطايا ، ولكفارة الإثم ، وليؤتى بالبر الأبدي ، ولختم الرؤيا والنبوة ، ولمسح قدوس القدوسين
|
25 | فاعلم وافهم أنه من خروج الأمر لتجديد أورشليم وبنائها إلى المسيح الرئيس سبعة أسابيع واثنان وستون أسبوعا ، يعود ويبنى سوق وخليج في ضيق الأزمنة
|
26 | وبعد اثنين وستين أسبوعا يقطع المسيح وليس له ، وشعب رئيس آت يخرب المدينة والقدس ، وانتهاؤه بغمارة ، وإلى النهاية حرب وخرب قضي بها
|
27 | ويثبت عهدا مع كثيرين في أسبوع واحد ، وفي وسط الأسبوع يبطل الذبيحة والتقدمة ، وعلى جناح الأرجاس مخرب حتى يتم ويصب المقضي على المخرب
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة