الكتاب المقدس
« الفصل 15 «--- 2 صموئيل ---» الفصل 17»
2 صموئيل 16 : 1 - 23
الفصل 16
1 | ولما عبر داود قليلا عن القمة ، إذا بصيبا غلام مفيبوشث قد لقيه بحمارين مشدودين ، عليهما مئتا رغيف خبز ومئة عنقود زبيب ومئة قرص تين وزق خمر
|
2 | فقال الملك لصيبا : ما لك وهذه ؟ . فقال صيبا : الحماران لبيت الملك للركوب ، والخبز والتين للغلمان ليأكلوا ، والخمر ليشربه من أعيا في البرية
|
3 | فقال الملك : وأين ابن سيدك ؟ . فقال صيبا للملك : هوذا هو مقيم في أورشليم ، لأنه قال : اليوم يرد لي بيت إسرائيل مملكة أبي
|
4 | فقال الملك لصيبا : هوذا لك كل ما لمفيبوشث . فقال صيبا : سجدت ليتني أجد نعمة في عينيك يا سيدي الملك
|
5 | ولما جاء الملك داود إلى بحوريم إذا برجل خارج من هناك من عشيرة بيت شاول ، اسمه شمعي بن جيرا ، يسب وهو يخرج
|
6 | ويرشق بالحجارة داود وجميع عبيد الملك داود وجميع الشعب وجميع الجبابرة عن يمينه وعن يساره
|
7 | وهكذا كان شمعي يقول في سبه : اخرج اخرج يا رجل الدماء ورجل بليعال
|
8 | قد رد الرب عليك كل دماء بيت شاول الذي ملكت عوضا عنه ، وقد دفع الرب المملكة ليد أبشالوم ابنك ، وها أنت واقع بشرك لأنك رجل دماء
|
9 | فقال أبيشاي ابن صروية للملك : لماذا يسب هذا الكلب الميت سيدي الملك ؟ دعني أعبر فأقطع رأسه
|
10 | فقال الملك : ما لي ولكم يا بني صروية دعوه يسب لأن الرب قال له : سب داود . ومن يقول : لماذا تفعل هكذا
|
11 | وقال داود لأبيشاي ولجميع عبيده : هوذا ابني الذي خرج من أحشائي يطلب نفسي ، فكم بالحري الآن بنياميني ؟ دعوه يسب لأن الرب قال له
|
12 | لعل الرب ينظر إلى مذلتي ويكافئني الرب خيرا عوض مسبته بهذا اليوم
|
13 | وإذ كان داود ورجاله يسيرون في الطريق ، كان شمعي يسير في جانب الجبل مقابله ويسب وهو سائر ويرشق بالحجارة مقابله ويذري التراب
|
14 | وجاء الملك وكل الشعب الذين معه وقد أعيوا فاستراحوا هناك
|
15 | وأما أبشالوم وجميع الشعب رجال إسرائيل ، فأتوا إلى أورشليم وأخيتوفل معهم
|
16 | ولما جاء حوشاي الأركي صاحب داود إلى أبشالوم ، قال حوشاي لأبشالوم : ليحي الملك ليحي الملك
|
17 | فقال أبشالوم لحوشاي : أهذا معروفك مع صاحبك ؟ لماذا لم تذهب مع صاحبك
|
18 | فقال حوشاي لأبشالوم : كلا ، ولكن الذي اختاره الرب وهذا الشعب وكل رجال إسرائيل فله أكون ومعه أقيم
|
19 | وثانيا : من أخدم ؟ أليس بين يدي ابنه ؟ كما خدمت بين يدي أبيك كذلك أكون بين يديك
|
20 | وقال أبشالوم لأخيتوفل : أعطوا مشورة ، ماذا نفعل
|
21 | فقال أخيتوفل لأبشالوم : ادخل إلى سراري أبيك اللواتي تركهن لحفظ البيت ، فيسمع كل إسرائيل أنك قد صرت مكروها من أبيك ، فتتشدد أيدي جميع الذين معك
|
22 | فنصبوا لأبشالوم الخيمة على السطح ، ودخل أبشالوم إلى سراري أبيه أمام جميع إسرائيل
|
23 | وكانت مشورة أخيتوفل التي كان يشير بها في تلك الأيام كمن يسأل بكلام الله . هكذا كل مشورة أخيتوفل على داود وعلى أبشالوم جميعا
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة