الكتاب المقدس
« الفصل 4 «--- 2 كورنثوس ---» الفصل 6»
2 كورنثوس 5 : 1 - 21
الفصل 5
1 | لأننا نعلم أنه إن نقض بيت خيمتنا الأرضي ، فلنا في السماوات بناء من الله ، بيت غير مصنوع بيد ، أبدي
|
2 | فإننا في هذه أيضا نئن مشتاقين إلى أن نلبس فوقها مسكننا الذي من السماء
|
3 | وإن كنا لابسين لا نوجد عراة
|
4 | فإننا نحن الذين في الخيمة نئن مثقلين ، إذ لسنا نريد أن نخلعها بل أن نلبس فوقها ، لكي يبتلع المائت من الحياة
|
5 | ولكن الذي صنعنا لهذا عينه هو الله ، الذي أعطانا أيضا عربون الروح
|
6 | فإذا نحن واثقون كل حين وعالمون أننا ونحن مستوطنون في الجسد ، فنحن متغربون عن الرب
|
7 | لأننا بالإيمان نسلك لا بالعيان
|
8 | فنثق ونسر بالأولى أن نتغرب عن الجسد ونستوطن عند الرب
|
9 | لذلك نحترص أيضا - مستوطنين كنا أو متغربين - أن نكون مرضيين عنده
|
10 | لأنه لابد أننا جميعا نظهر أمام كرسي المسيح ، لينال كل واحد ما كان بالجسد بحسب ما صنع ، خيرا كان أم شرا
|
11 | فإذ نحن عالمون مخافة الرب نقنع الناس . وأما الله فقد صرنا ظاهرين له ، وأرجو أننا قد صرنا ظاهرين في ضمائركم أيضا
|
12 | لأننا لسنا نمدح أنفسنا أيضا لديكم ، بل نعطيكم فرصة للافتخار من جهتنا ، ليكون لكم جواب على الذين يفتخرون بالوجه لا بالقلب
|
13 | لأننا إن صرنا مختلين فلله ، أو كنا عاقلين فلكم
|
14 | لأن محبة المسيح تحصرنا . إذ نحن نحسب هذا : أنه إن كان واحد قد مات لأجل الجميع ، فالجميع إذا ماتوا
|
15 | وهو مات لأجل الجميع كي يعيش الأحياء فيما بعد لا لأنفسهم ، بل للذي مات لأجلهم وقام
|
16 | إذا نحن من الآن لا نعرف أحدا حسب الجسد . وإن كنا قد عرفنا المسيح حسب الجسد ، لكن الآن لا نعرفه بعد
|
17 | إذا إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة : الأشياء العتيقة قد مضت ، هوذا الكل قد صار جديدا
|
18 | ولكن الكل من الله ، الذي صالحنا لنفسه بيسوع المسيح ، وأعطانا خدمة المصالحة
|
19 | أي إن الله كان في المسيح مصالحا العالم لنفسه ، غير حاسب لهم خطاياهم ، وواضعا فينا كلمة المصالحة
|
20 | إذا نسعى كسفراء عن المسيح ، كأن الله يعظ بنا . نطلب عن المسيح : تصالحوا مع الله
|
21 | لأنه جعل الذي لم يعرف خطية ، خطية لأجلنا ، لنصير نحن بر الله فيه
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة