|
القراءة لهذا اليوم
|
|
الجمعة, 18 اغسطس 2017 --- 12 مسرى 1733
قراءات القداس
البولس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ
رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس
بولس الرسول إلى كورنثوس .
بركته تكون مع
جميعنا، آمين.
1 كورنثوس 1 : 17 - 31
الفصل 1
17 | لأن المسيح لم يرسلني لأعمد بل لأبشر ، لا بحكمة كلام لئلا يتعطل صليب المسيح
|
18 | فإن كلمة الصليب عند الهالكين جهالة ، وأما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله
|
19 | لأنه مكتوب : سأبيد حكمة الحكماء ، وأرفض فهم الفهماء
|
20 | أين الحكيم ؟ أين الكاتب ؟ أين مباحث هذا الدهر ؟ ألم يجهل الله حكمة هذا العالم
|
21 | لأنه إذ كان العالم في حكمة الله لم يعرف الله بالحكمة ، استحسن الله أن يخلص المؤمنين بجهالة الكرازة
|
22 | لأن اليهود يسألون آية ، واليونانيين يطلبون حكمة
|
23 | ولكننا نحن نكرز بالمسيح مصلوبا : لليهود عثرة ، ولليونانيين جهالة
|
24 | وأما للمدعوين : يهودا ويونانيين ، فبالمسيح قوة الله وحكمة الله
|
25 | لأن جهالة الله أحكم من الناس وضعف الله أقوى من الناس
|
26 | فانظروا دعوتكم أيها الإخوة ، أن ليس كثيرون حكماء حسب الجسد ، ليس كثيرون أقوياء ، ليس كثيرون شرفاء
|
27 | بل اختار الله جهال العالم ليخزي الحكماء . واختار الله ضعفاء العالم ليخزي الأقوياء
|
28 | واختار الله أدنياء العالم والمزدرى وغير الموجود ليبطل الموجود
|
29 | لكي لا يفتخر كل ذي جسد أمامه
|
30 | ومنه أنتم بالمسيح يسوع ، الذي صار لنا حكمة من الله وبرا وقداسة وفداء
|
31 | حتى كما هو مكتوب : من افتخر فليفتخر بالرب
|
نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية