|
القراءة لهذا اليوم
|
|
الجمعة, 1 نوفمبر 2024 --- 22 بابة 1741
رؤيا 9 : 1 - 21
الفصل 9
1 | ثم بوق الملاك الخامس ، فرأيت كوكبا قد سقط من السماء إلى الأرض ، وأعطي مفتاح بئر الهاوية
|
2 | ففتح بئر الهاوية ، فصعد دخان من البئر كدخان أتون عظيم ، فأظلمت الشمس والجو من دخان البئر
|
3 | ومن الدخان خرج جراد على الأرض ، فأعطي سلطانا كما لعقارب الأرض سلطان
|
4 | وقيل له أن لا يضر عشب الأرض ، ولا شيئا أخضر ولا شجرة ما ، إلا الناس فقط الذين ليس لهم ختم الله على جباههم
|
5 | وأعطي أن لا يقتلهم بل أن يتعذبوا خمسة أشهر . وعذابه كعذاب عقرب إذا لدغ إنسانا
|
6 | وفي تلك الأيام سيطلب الناس الموت ولا يجدونه ، ويرغبون أن يموتوا فيهرب الموت منهم
|
7 | وشكل الجراد شبه خيل مهيأة للحرب ، وعلى رؤوسها كأكاليل شبه الذهب ، ووجوهها كوجوه الناس
|
8 | وكان لها شعر كشعر النساء ، وكانت أسنانها كأسنان الأسود
|
9 | وكان لها دروع كدروع من حديد ، وصوت أجنحتها كصوت مركبات خيل كثيرة تجري إلى قتال
|
10 | ولها أذناب شبه العقارب ، وكانت في أذنابها حمات ، وسلطانها أن تؤذي الناس خمسة أشهر
|
11 | ولها ملاك الهاوية ملكا عليها ، اسمه بالعبرانية أبدون ، وله باليونانية اسم أبوليون
|
12 | الويل الواحد مضى هوذا يأتي ويلان أيضا بعد هذا
|
13 | ثم بوق الملاك السادس ، فسمعت صوتا واحدا من أربعة قرون مذبح الذهب الذي أمام الله
|
14 | قائلا للملاك السادس الذي معه البوق : فك الأربعة الملائكة المقيدين عند النهر العظيم الفرات
|
15 | فانفك الأربعة الملائكة المعدون للساعة واليوم والشهر والسنة ، لكي يقتلوا ثلث الناس
|
16 | وعدد جيوش الفرسان مئتا ألف ألف وأنا سمعت عددهم
|
17 | وهكذا رأيت الخيل في الرؤيا والجالسين عليها ، لهم دروع نارية وأسمانجونية وكبريتية ، ورؤوس الخيل كرؤوس الأسود ، ومن أفواهها يخرج نار ودخان وكبريت
|
18 | من هذه الثلاثة قتل ثلث الناس ، من النار والدخان والكبريت الخارجة من أفواهها
|
19 | فإن سلطانها هو في أفواهها وفي أذنابها ، لأن أذنابها شبه الحيات ، ولها رؤوس وبها تضر
|
20 | وأما بقية الناس الذين لم يقتلوا بهذه الضربات ، فلم يتوبوا عن أعمال أيديهم ، حتى لا يسجدوا للشياطين وأصنام الذهب والفضة والنحاس والحجر والخشب التي لا تستطيع أن تبصر ولا تسمع ولا تمشي
|
21 | ولا تابوا عن قتلهم ولا عن سحرهم ولا عن زناهم ولا عن سرقتهم
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة