محتويات: |
(إظهار/إخفاء) |
* تأملات في كتاب
رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس: الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح |
← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13
يعتبر هذا الأصحاح أروع ما كتب عن "المحبة"، حيث يكشف روح الرب عن مفهومها وسموها وممارستها عمليًا. وقد جاءت هذه التسبحة الرائعة ما بين الحديث عن "المواهب الروحية" وموهبة التكلم بالألسنة. فإن كان الأصحاح السابق قد كشف عن تمتع كل عضو من أعضاء الكنيسة بموهبة ما أو أكثر، فإنه لا يليق بإنسان أن يفتخر بما ناله من موهبة ولا أن يسَّفه من مواهب الآخرين. كما كشف عن عدم إساءة استخدام المواهب، فلا تكون نوعًا من الاستعراض، ولا للافتخار، وإنما لبنيان الكنيسة وخلاص الناس، وفي تناسق وتناغم من بقية المواهب.
وفي (الأصحاح 13) (1 كو 13) يكشف الروح عن التزام المؤمن بالحب لينتفع بمواهبه. فبدونه ليس فقط تتحطم المواهب، بل يفقد المؤمن حياته، ولا ينفعه حتى الإيمان والرجاء.
هكذا يهيئ هذا الأصحاح لما سيتحدث عنه بخصوص موهبة التكلم بالألسنة التي أساء الكورنثوسيون استخدامها.
الحب هو اتساع القلب ليحمل في داخله الله المحبة (1 يو8:4)، ومن خلاله يحب كل البشرية فوق حدود العواطف والغرائز البشرية وفوق كل الطاقات الطبيعية، إذ ينحني الإنسان أمام كل أحدٍ ليقدم كل شيء من أجل أخيه.
فالحب ليس استلطافًا بالغير ولا انسجامًا معه ولا إشباعًا ولا تعلقًا به، وإنما هو أسمى من هذا كله. إنه بذل وعطاء بكل إمكانية من أجل كل أحدٍ دون أن ينتظر نفعًا ماديًا أو جسمانيًا أو معنويًا، بل يحب من أجل الله المحبة ذاته.
ما دام الله هو "محبة"، والآب والمسيح هما واحد (يو 30:10) يمكننا أن نضع كلمة "المسيح" هنا عوض كلمة "المحبة". فالحب هو عمل المسيح فينا، وشركتنا معه في سماته. عمل المسيح الإيجابي فينا يشكّلنا لنتشبه به ونتبعه ونشاركه حياته. الحب إيجابيًا يولد طول أناة وترفقًا [4]، وفرحًا بالحق [6]، واحتمالًا لكل شيء، وتصديق كل شيء، والرجاء في كل شيء [7]، وديمومة بلا سقوط [8]. أما سلبيًا فالحب فيه رفض لممارسة شهوات الجسد والكبرياء [4] والأنانية والاحتداد وظن السوء [5] والفرح بالإثم [6].
المحبة هي وحدها العلامة المميزة بين أولاد الله وأولاد إبليس.
لنطبع أنفسنا بسمة صليب يسوع المسيح... ولنصطبغ جميعًا بالعمودية.
وليحضر الكل إلى الكنيسة لنبني أسوار الكنيسة، فليس ثمة شيء يميز أولاد الله عن أولاد إبليس إلا المحبة.
1 - 7. |
|||
المحبة تتأنى وترفق |
|
|
|
8 - 13. |
|||
|
|
|
1 إِنْ كُنْتُ أَتَكَلَّمُ بِأَلْسِنَةِ النَّاسِ وَالْمَلاَئِكَةِ وَلكِنْ لَيْسَ لِي مَحَبَّةٌ، فَقَدْ صِرْتُ نُحَاسًا يَطِنُّ أَوْ صَنْجًا يَرِنُّ. 2 وَإِنْ كَانَتْ لِي نُبُوَّةٌ، وَأَعْلَمُ جَمِيعَ الأَسْرَارِ وَكُلَّ عِلْمٍ، وَإِنْ كَانَ لِي كُلُّ الإِيمَانِ حَتَّى أَنْقُلَ الْجِبَالَ، وَلكِنْ لَيْسَ لِي مَحَبَّةٌ، فَلَسْتُ شَيْئًا. 3 وَإِنْ أَطْعَمْتُ كُلَّ أَمْوَالِي، وَإِنْ سَلَّمْتُ جَسَدِي حَتَّى أَحْتَرِقَ، وَلكِنْ لَيْسَ لِي مَحَبَّةٌ، فَلاَ أَنْتَفِعُ شَيْئًا. 4 الْمَحَبَّةُ تَتَأَنَّى وَتَرْفُقُ. الْمَحَبَّةُ لاَ تَحْسِدُ. الْمَحَبَّةُ لاَ تَتَفَاخَرُ، وَلاَ تَنْتَفِخُ، 5 وَلاَ تُقَبِّحُ، وَلاَ تَطْلُبُ مَا لِنَفْسِهَا، وَلاَ تَحْتَدُّ، وَلاَ تَظُنُّ السُّوءَ، 6 وَلاَ تَفْرَحُ بِالإِثْمِ بَلْ تَفْرَحُ بِالْحَقِّ، 7 وَتَحْتَمِلُ كُلَّ شَيْءٍ، وَتُصَدِّقُ كُلَّ شَيْءٍ، وَتَرْجُو كُلَّ شَيْءٍ، وَتَصْبِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ.
يسجل لنا الرسول هنا زوايا مختلفة من علامات المحبة الحقيقية للأقرباء.
"إن كنت أتكلم بالسنة الناس والملائكة،
ولكن ليس لي محبة،
فقد صرت نحاسًا يطن،
أو صنجًا يرن" [1].
الأب شيريمون
وأعلم جميع الأسرار،
وكل علمٍ.
وإن كان لي كل الإيمان حتى أنقل الجبال
ولكن ليس لي محبة،
فلست شيئًا" [2].
يرى القديس يوحنا الذهبي الفم أن الرسول إذ يشير إلى النبوة والإيمان [2]. إنما يضم كل المواهب بما فيها صنع العجائب(945)
وإن سلمت جسدي حتى احترق،
ولكن ليس لي محبة،
فلا أنتفع شيئًا" [3].
يرى القديس يوحنا ذهبي الفم أن الرسول حين يتحدث عن العطاء لم يقل: "إن قدمت نصف أموالي ولا ثلاثة أجزاء وإنما "كل أموالي"، ولم يقل "قدمت" بل "أطعمت" موضحًا أنه يعطي باهتمام ونظام حسن(946).
طويل الأناة على الآخرين يتعلم كيف يحب الله والناس عمليًا. فإنه من أجل محبة الله لا يبالي بإهانات الآخرين أو تصرفاتهم ضده، وبهذا يسلك طريق الكمال، طريق الحب المقدس.
الأناة إشعال النار فيمن أثاروا الغضب بمعاملتنا لهم بطول الأناة، بل بقصد إخماد الغضب وإبادته. فلسنا نعالج الألم ونشفي جراحات الغضب باحتمالنا الآخرين بنبلٍ، بل احتمالنا لهم بلطف وتعزية(951).
الأب شيريمون
المحبة هي إنكار للنفس أو إماتة اللذات ليحل الله مكانها. فالمحبة لا تطلب ما لنفسها بل ما هو للآخرين. لذلك من يحب يفرح ويسر لنمو الآخرين روحيًا وجسديًا، ويشتاق لو أعطى له أن يتخلى عن كل ما اكتسبه من بركات أرضية وسمائية لأجل اخوته. فيوناثان لما أحب داود (1 مل 1:18) كان يشتهي أن يرى إكليل أبيه على رأس داود أكثر مما يشتهي أن يراه على رأسه، إذ قال له: "انت تملك على إسرائيل وأنا أكون معك ثانيًا" (1 مل 17:23). والأم إذ تحب أولادهما تشعر أن نجاحهم وحصولهم على شهادات دراسية هو نجاح لها شخصيًا.
كثيرون، بل ربما الجميع، يشعرون أحيانًا بثقل أفكار الحسد في داخلهم رغم تأكدهم تمامًا من الشرور التي يجلبها الحاسد على نفسه، وعجزه عن أضرار المحسود. ولعل سر العجز في التخلص منه هو عدم معرفة أسباب دخوله فينا. لما سقط الشيطان شعر بالفراغ يملأ قلبه، وإذ لم يستطع إشباعه من الله بدأ يحسد الشبعى. وسقط آدم وذريته وصارت القلوب فارغة تريد أن تشبع! فإن لجأت النفس إلى يسوع المسيح مصدر شبعها امتلأت، وأحبت الكل، واشتاقت لو أخذت آخر صفوف البشر في هذا العالم والعالم الآتي. ففي هذا العالم، مهما اشتاقت أن تتراجع خلف البشرية، فستجد ربنا يسوع المسيح محتلاَ آخر صف، ليس له أين يسند رأسه، مبصوقًا على وجهه، مطرودًا، مجدفًا عليه، مصلوبًا كأحقر لصٍ. وإن أرادت أن تتراجع إلى الوراء طالبة خلاص اخوتها أولًا، نجد موسى يسبقها قائلًا: "والآن إن غفرت خطيتهم وإلا فامحني من كتابك" (خر 32:32)، وبولس قائلًا: "فإني كنت أود لو أكون أنا نفسي محرومًا من المسيح اخوتى" (رو 3:9).
أما إن بحثت عن ينبوع آخر من ينابيع العالم ازداد ظمأها أكثر، فإن طلبت أمجاد العالم وممتلكاته تحسد كل من يملك أو ينال أكثر منها، بل وتحسد من هم أقل منها، لأن النفس العطشى تطلب كل العالم لعله يُشبعها.
الحسد يجعل الإنسان يقف موقفًا عدائيًا قِبَل الله ذاته، وبالتالي يستحيل أن يستقر السلام في مثل هذا القلب. وبناء عليه لا يمكن أن يوجد السلام في جماعة تَسرّب إليها داء الحسد.
الإنسان الذي انسكبت فيه محبة الله بالروح القدس يُدرك حقيقة عضويته وعضوية إخوته في جسد الرب، لذلك لا يحتقر أحدًا ولا يزدري به، بل يحسب الكل مكرّمين لأجل الرب، فيشعر بمشاعر الرسول بولس وهي" "أعضاء الجسد التي تحسب أنها بلا كرامة نُعطيها كرامة أفضل. والأعضاء القبيحة فينا لها جمال أعظم، وأما الجميلة فينا فليس لها احتياج. لكن الله مزج الجسد، معطيًا الناقص كرامة أفضل، لكي لا يكون انشقاق في الجسد بل تهتم الأعضاء اهتمامًا واحدًا بعضها لبعض" (1 كو 23:12-25). فالفقير الذي يحسب كأنه بلا كرامة له عمله في الكنيسة أعظم بكثير من عمل الغني. ففي الكنيسة لا يزدري الأسقف أو الكاهن أو المتوحد أو الراهب في نظام الشركة أو العلماني ببعضهم البعض. بل كل منهم يعطي الآخر كرامة.
الحب يطهّر الكل بكمالٍ.
لاحظوا أن طويل الأناة ليس بالضرورة يكون مترفقًا. فإن لم يكن مترفقًا يصير طول الأناة ليس بالضرورة مترفقًا. فإن لم يكن مترفقًا يصير طول الأناة رذيلة، ويتعرض الشخص لخطر السقوط في المكر. لذلك يقدم الحب دواءً، أقصد الترفق فيحفظ الفضيلة نقيّة.
مرة أخرى الشخص المترفق غالبًا ما يصير مبالغًا في رغبته في إرضاء الغير، هذا أيضًا يصححه الحب، إذ المحبة "لا تتفاخر ولا تنتفخ". الترفق وطول الأناة غالبًا ما يأخذا صورة التظاهر، أما المحبة تنزع هذه الرذيلة أيضًا.انظروا كيف يزين المحبة ليس فقط بما لها، بل وبما ليس لها. إذ يقول: إنها تجلب الفضيلة وتحطم الرذيلة، بل لن تسمح لها أن تنبت قط!(956)
الغضب ويتنقى من الحسد، ويتحرر من كل هوى الطاغية يتخلص من طبيعة الإنسان من هذه الناحية ويبلغ إلى هدوء الملائكة(961)
وتصدق كل شيء،
وترجو كل شيء،
وتصبر على كل شيء" [7].
8 اَلْمَحَبَّةُ لاَ تَسْقُطُ أَبَدًا. وَأَمَّا النُّبُوَّاتُ فَسَتُبْطَلُ، وَالأَلْسِنَةُ فَسَتَنْتَهِي، وَالْعِلْمُ فَسَيُبْطَلُ. 9 لأَنَّنَا نَعْلَمُ بَعْضَ الْعِلْمِ وَنَتَنَبَّأُ بَعْضَ التَّنَبُّؤِ. 10 وَلكِنْ مَتَى جَاءَ الْكَامِلُ فَحِينَئِذٍ يُبْطَلُ مَا هُوَ بَعْضٌ. 11 لَمَّا كُنْتُ طِفْلًا كَطِفْل كُنْتُ أَتَكَلَّمُ، وَكَطِفْل كُنْتُ أَفْطَنُ، وَكَطِفْل كُنْتُ أَفْتَكِرُ. وَلكِنْ لَمَّا صِرْتُ رَجُلًا أَبْطَلْتُ مَا لِلطِّفْلِ. 12 فَإِنَّنَا نَنْظُرُ الآنَ فِي مِرْآةٍ، فِي لُغْزٍ، لكِنْ حِينَئِذٍ وَجْهًا لِوَجْهٍ. الآنَ أَعْرِفُ بَعْضَ الْمَعْرِفَةِ، لكِنْ حِينَئِذٍ سَأَعْرِفُ كَمَا عُرِفْتُ. 13 أَمَّا الآنَ فَيَثْبُتُ: الإِيمَانُ وَالرَّجَاءُ وَالْمَحَبَّةُ، هذِهِ الثَّلاَثَةُ وَلكِنَّ أَعْظَمَهُنَّ الْمَحَبَّةُ.
وأما النبوات فستبطل،
والألسنة فستنتهي،
والعلم فسيبطل" [8].
لماذا نندهش من أن هذه الأعمال السابق ذكرها ستبطل بينما يخبرنا الرسول الطوباوي أنه حتى عطايا الروح القدس العظمى ستنتهي، مشيرًا إلى أن المحبة وحدها هي التي تبقى إلى الأبد، إذ يقول "وأمَّا النبوَّات فستبطل والأَلسِنَة فستنتهي والعلم فسيُبطَل" (1 كو 8:13). أما عن المحبة فيقول "المحبَّة لا تسقط أبدًا.." فالعطايا توهَب إلى حين من أجل الحاجة إليها لاستخدامها، فإذا ما انتهى عملها زالت، أما المحبة فلا تسقط أبدًا، لأن المحبة لا يتوقف نفعها عند هذه الحياة بل يتعداها إلى الحياة العتيدة. فإذ تزول أثقال احتياجات الجسد تستمر المحبة في نشاط أعظم وسعادة أوفر، فلا تعود بعد تضعف بتأثيرٍ ما، بل بعدم فسادها الدائم تلتصق بالله بأكثر نشاط وغيرة(975).
الأب موسى
ونتنبأ بعض التنبوء" [9].
فحينئذ يبطل ما هو بعض" [10].
"لما كنت طفلًا كطفل كنت أتكلم،
وكطفلٍ كنت افطن،
وكطفلٍ كنت افتكر،
ولكن لما صرت رجلًا أبطلت ما للطفل" [11].
"فإننا ننظر الآن في مرآة، في لغزٍ (مرآة غامقة)،
لكن حينئذ وجها لوجه.
الآن اعرف بعض المعرفة،
لكن حينئذ سأعرف كما عُرفت" [12].
الطعام القوي فللبالغين" (عب 14:5)(989).
"أما الآن فيثبت الإيمان والرجاء والمحبة،
هذه الثلاثة،
ولكن أعظمهن المحبة" [13].
يعالج القديس أغسطينوس موضوع الإيمان والرجاء والمحبة في حياة بعض الكاملين نسبيًا، خاصة المتوحدين والنسّاك، حيث لا يعودوا في حاجة إلى قراءة الكتاب المقدس الذي يدخلون إلى غايته بهذه العطايا الإلهية الثلاثة، والمثل الواضح في ذلك القديس مريم المصرية التي عاشت في البرية بدون الكتاب المقدس، وقد عرفت الكثير منه دون قراءته.
* بالحب ولدتني ابنًا لك،
فأتشبه بك يا كلي الحب!
كيف لي أن اقتدي بك ما لم أقتنيك،
ويعمل روحك القدوس، روح الحب، فيّ؟
يرفعني إلى سمواتك فاختبر الحياة الجديدة،
التي لغتها الحب، وقانونها الحب!
روحك الساكن فيَّ يهبني شركة الطبيعة الإلهية،
فاستعذب الحب وأرفض كل ما لا يتناغم معه.
يثمر في داخلي حبًا وفرحًا وسلامًا!
* تسبحك نفسي من أجل غنى مواهبك لي ولاخوتي.
لكن بدون الحب لا ننتفع شيئًا،
بل ونصير كلا شيء.
ماذا انتفع إن تحدّثت مع كل إنسانٍ بلغته،
بل ومع الملائكة بلسانهم،
ما لم اقتن الحب في داخلي؟
بدونه يصير صوتي ضجيجًا مزعجًا، تنفر منه السماء والأرض.
* بك يا أيها الحب الأبدي لا أطلب صنع معجزات،
بل بالإيمان أسألك أن تحرك جبال الكراهية،
وتلقيها بعيدًا عني!
بالحب أفتح مخازن قلبي بإخلاص لكل محتاجٍ،
وبه اشتهي أن أبذل حياتي من أجلك متهللًا.
بالحب أعرف كيف أتعبد لك، وأسلك مع اخوتي.
* لتسكن فيَّ يا أيها الحب.
فيهرب حسد إبليس من قلبي،
مشتهيًا خلاص كل أحدٍ ونجاحه وغناه ومجده.
أفرح به حين يسبقني إليك، ويتمتع بالبركات.
بك أنطلق نحو الصف الأخير،
فأجد سعادتي في التمتع بتواضعك ووداعتك.
اشترك معك في صلبك متهللًا،
واحتمل كل ألم بقلبٍ متسعٍ.
بالحب اختفى فيك، فأترجّى شركة المجد معك.
بالحب أرى الأبدية ليست ببعيدة عني.
أذوق عربونها، واشتهي حلولها.
* نعم، متى تأتي يا أيها الحب على السحاب.
أنطلق إليك، وقد صرت أيقونة لك.
تبطل كل المواهب وكل علمٍ ومعرفةٍ.
إذ أحيا بروح الكمال وأدرك أسرارك العجيبة.
* أتذكر حياتي هنا، فأرى نفسي إني كنت طفلًا،
والآن بك أتمتع بنضوجٍ فائقٍ.
ينتهي كل ما هو جزئي، لأتمتع بالنضوج والكمال.
ينتهي حتى الإيمان والرجاء،
ويبقى الحب أبديّا لن يسقط!
_____
(935)للإفاضة في مفهوم الحب وأقوال الآباء فيه راجع كتابنا: الحب الأخوي.
(936) Cassidorus: Explanation of the Psalms, 2.
(937) Cassian: Conferences 11:12.
(938) In 1 Corinth., hom. 32:6.
(939) In 1 Corinth., hom. 32:7.
(940) In 1 Corinth., hom , 32:8.
(941) In 1 Cor., hom., 32:6.
(942) Comm. On 1 Cor., 251.
(943) CSEL 81:147.
(944) Sermons on New Testament Lessons, 45:7.
(945) Cf In 1 Corinth., hom. 32:7.
(946) Cf. In 1 Corinth., hom , 32:8.
(947) In 1 Corinth., hom , 32:8.
(948) Sermons on New Testament Lessons, 38:21.
(949) Letter 173 to Donatus.
(950) In 1 Corinth., hom , 32:8.
(951) In 1 Corinth., hom , 33:1.
(952) Cassian: Conferences 11:10.
(953) Sermons 23:4.
(954) Letter to Honoratus, 22.
(955) In 1 Corinth., hom , 33:1.
(956) In 1 Corinth., hom , 33:1.
(957) The Long Rules, 7.
(958) Commentary on Matthew, 12:41.
(959) In 1 Corinth., hom. 33:3.
(960) Letter 65 to Atorbius.
(961) In 1 Corinth., hom. 33:4.
(962) Comm. On 1 Cor., 253.
(963) In 1 Corinth., hom. 33:4.
(964) The Song of Songs, Comm. Prologue 2. (ACW)
(965) Patience, 17.
(966) Letters to Priests 49.
(967) In 1 Corinth., hom. 33:9.
(968) In 1 Corinth., hom. 33:9.
(969) Cassian: Conferences 7:5.
(970) On the Soul and the Resurrection.
(971) In 1 Cor., hom., 35:2.
(972) In 1 Corinth., hom. 33:5.
(973) Letter 55.
(974) Sermons on New Testament Lessons, 43:5.
(975) Cassian: Conferences 1: 11.
(976) City of God, 19:18.
(977) Concerning Faith.
(978) In 1 Cor., hom., 36:2.
(979) In 1 Corinth., hom. 34:2.
(980) CSEL 81:148.
(981) On His Brother Satyrus, 2:103.
(982) City of God 22:29.
(983) Enchiridion.
(984) Paedagogus 1:6:33.
(985) Paedagogus 1:6:33.
(986) CSEL 81 :149.
(987) On the Making of Man, 31.
(988) In Ephes., hom. 17.
(989) In Ephes., hom. 11.
(990) In 1 Corinth., hom. 34:2.
(991) In 1 Corinth., hom. 34:2.
(992) The Song of Songs, Comm., Book 4:14. (ACW)
(993) On Prayer 11 :2.
(994) The Song of Songs, Comm., Book 3:13. (ACW)
(995) On Christian Doctrine 7.
(996) City of God 22:29.
(997) Stromata 1 :49.
(998) In 1 Cor., hom., 34:2.
(999) City of God 22:29.
(1000) On the Trinity 103:2.
(1001) Oration 28:17.
(1002) Letter to Consentius, 120.
(1003) Against Eunomius, 2:1.
(1004) Unity of the Church, 14.
(1005) CSEL 81:149.
(1006) The Good of Patience, 15.
(1007) Comm. On 1 Cor., 255-256.
(1008) Sermons on New Testament Lessons, 55:5.
(1009) On Christian Doctrine 39.
(1010) In 1 Corinth., hom. 34:5.
(1011) In 1 Corinth., hom. 34:5.
← تفاسير أصحاحات كورنثوس الأولى: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16
الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح
تفسير كورنثوس الأولى 14 |
قسم
تفاسير العهد الجديد القمص تادرس يعقوب ملطي |
تفسير كورنثوس الأولى 12 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/s6m8ha8