St-Takla.org  >   pub_Bible-Interpretations  >   Holy-Bible-Tafsir-01-Old-Testament  >   Father-Tadros-Yacoub-Malaty  >   13-Sefr-Akhbar-El-Ayam-El-Awal
 

تفسير الكتاب المقدس - العهد القديم - القمص تادرس يعقوب

سلسلة "من تفسير وتأملات الآباء الأولين"

أخبار الأيام الأول 25 - تفسير سفر أخبار الأيام الأول

 

محتويات:

(إظهار/إخفاء)

* تأملات في كتاب أخبار أيام أول:
تفسير سفر أخبار الأيام الأول: مقدمة سفري الأخبار | مقدمة سفر أخبار الأيام الأول | أخبار الأيام الأول 1 | أخبار الأيام الأول 2 | أخبار الأيام الأول 3 | أخبار الأيام الأول 4 | أخبار الأيام الأول 5 | أخبار الأيام الأول 6 | أخبار الأيام الأول 7 | أخبار الأيام الأول 8 | أخبار الأيام الأول 9 | أخبار الأيام الأول 10 | أخبار الأيام الأول 11 | أخبار الأيام الأول 12 | أخبار الأيام الأول 13 | أخبار الأيام الأول 14 | أخبار الأيام الأول 15 | أخبار الأيام الأول 16 | أخبار الأيام الأول 17 | أخبار الأيام الأول 18 | أخبار الأيام الأول 19 | أخبار الأيام الأول 20 | أخبار الأيام الأول 21 | أخبار الأيام الأول 22 | أخبار الأيام الأول 23 | أخبار الأيام الأول 24 | أخبار الأيام الأول 25 | أخبار الأيام الأول 26 | أخبار الأيام الأول 27 | أخبار الأيام الأول 28 | أخبار الأيام الأول 29

نص سفر أخبار الأيام الأول: أخبار الأيام الأول 1 | أخبار الأيام الأول 2 | أخبار الأيام الأول 3 | أخبار الأيام الأول 4 | أخبار الأيام الأول 5 | أخبار الأيام الأول 6 | أخبار الأيام الأول 7 | أخبار الأيام الأول 8 | أخبار الأيام الأول 9 | أخبار الأيام الأول 10 | أخبار الأيام الأول 11 | أخبار الأيام الأول 12 | أخبار الأيام الأول 13 | أخبار الأيام الأول 14 | أخبار الأيام الأول 15 | أخبار الأيام الأول 16 | أخبار الأيام الأول 17 | أخبار الأيام الأول 18 | أخبار الأيام الأول 19 | أخبار الأيام الأول 20 | أخبار الأيام الأول 21 | أخبار الأيام الأول 22 | أخبار الأيام الأول 23 | أخبار الأيام الأول 24 | أخبار الأيام الأول 25 | أخبار الأيام الأول 26 | أخبار الأيام الأول 27 | أخبار الأيام الأول 28 | أخبار الأيام الأول 29 | أخبار الأيام الأول كامل

الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح

← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22 - 23 - 24 - 25 - 26 - 27 - 28 - 29 - 30 - 31

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

اَلأَصْحَاحُ الْخَامِسُ وَالْعِشْرُونَ

الموسيقيّون

 

يرى بعض الدارسين أن كاتب السفر غالبًا ما يكون من المُغنِّين في الهيكل، وقد اهتم بهذه الجماعة من المُغنِّين: (1 أخ 15: 16-22؛ 16: 4-42؛ 2 أي 15: 12-13؛ 29: 27-30؛ عز 3: 10؛ نح 12: 27). ظهر الإصرار أن يكون الموسيقيون من اللاويين في (1 أي 15-16). أُشير إلى رؤساء العائلات الموسيقية الثلاثة (1 أي 6: 31-47). وأُعطي الامتياز هنا لهيمان بينما في (1 أي 16) أُعطي لآساف وحده. واضح أن الامتياز بين الثلاث أُسَر كان يختلف من فترة إلى أخرى بعد العودة من السبي.

قُسِّمَ الموسيقيون إلى 24 فرقة مثل الكهنة واللاويين، تعمل كل فرقة لمدة أسبوعين، مع تأكيد ألا يُترَك الهيكل بغير هذه الخدمة. مرة أخرى يذكر عائلات رؤساء الموسيقيين بني آساف وهيمان ويدوثون، كل فرقة تعمل لمدة أسبوعين في السنة. تتسم فِرَق المُسَبِّحين بالترتيب والنظام، وكانوا مُرتبِطين بالكهنة.

لم يُنظَر إلى الموسيقي كعمل ثانوي في الليتورجية اليهودية، فهي على نفس مستوى الذبائح، وكانت تُدعَى "ذبائح التسبيح". التسبيح أمر جوهري في عبادة الله مُفَرِّح القلوب.

كان اللاويون يُعِدّون الذبائح، والكهنة يُقَدِّمونها، والموسيقيون يُسَبِّحون الله القدير الذي تُقَدَّم له الذبائح.

اهتم سفر أخبار الأيام الأول بفئة المُرَنِّمين أو المُسَبِّحين، وهم فئة من فئات اللاويين، غير أن السفر خَصَّص أصحاحًا كاملاً لهم، وفي سفر أخبار الأيام الثاني اهتم كثيرًا بالتسبيح أو الترنيم في الهيكل، بل وأحيانًا حتى في أرض المعركة مع الأعداء كما فعل يهوشافاط (2 أي 20: 19).

ما أجمل العبارة: "وألقوا قُرع الحراسة، الصغير كما الكبير، المُعَلِّم مع التلميذ" [8]. الكل يُكرمون بعضهم البعض، فالكبير يُقدِّر غيرة الصغير وسرعة حركته، والصغير يعتز بخبرة الكبير. لا يستخف المُعَلِّم بالتلميذ ويستهين به، ولا يغير التلميذ من المُعَلِّم، وينظر إليه أنه من جيلٍ قديمٍ غير متطورٍ.

 

1. رؤساء العائلات الموسيقية

 

1.

2. أبناء رؤساء العائلات الموسيقية

 

2-6.

3. خبراء في الموسيقى

 

7.

4. استخدام القرعة في تنظيم الخدمة

 

8-31.

* من وحي 1 أي 25: هَبْ لي روح الفرح والتسبيح

St-Takla.org                     Divider فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

1. رؤساء العائلات الموسيقية

وَأَفْرَزَ دَاوُدُ وَرُؤَسَاءُ الْجَيْشِ لِلْخِدْمَةِ،

بَنِي آسَافَ وَهَيْمَانَ وَيَدُوثُونَ الْمُتَنَبِّئِينَ بِالْعِيدَانِ وَالرَّبَابِ وَالصُّنُوجِ.

وَكَانَ عَدَدُهُمْ مِنْ رِجَالِ الْعَمَلِ حَسَبَ خِدْمَتِهِمْ. [1]

 

المتنبؤون: ينفرد سفر الأخبار بإطلاق اسم "النبي" أو "الرائي" [5]، على المُغنِّين أو المُسَبِّحين. لا تقف النبوة عند التنبُّؤ بالمستقبل، وإنما تشمل أيضًا التسبيح والكرازة. حسب الكاتب أن التسبيح بروح الفرح أشبه بنبوّة، لأنه يُقدِّم لنا عربون السماء.

استخدام هذا التعبير الكريم، أيّ التنبؤ، لوصف خدمة التسبيح في القدس إنما هو تحذير ضد اعتبار هذه الخدمة هواية، حقًا أنه ليس جميع من دخلوا هذه الخدمة تشرَّفوا برؤى الله أو بالتنبؤ بأشياء سوف تحدث فيما بعد، وقد قيل عن هامان أنه رائي الملك بكلام الله [5]، ولكن المزامير التي كانوا يُسَبِّحون بها قد وُضِعَتْ من الأنبياء والكثير منها بها تنبؤات والغرض منها كان لبناء الكنيسة وتمجيد الله، والتسبيح في عهد صموئيل النبي قد لُقِّبَ بالتنبؤ (1 صم 10: 5؛ 19: 20) وربما هذا ما عناه بولس الرسول بما سماه نبوة (1 كو 11: 4؛ 14: 24).

يتحدَّث عن أب هؤلاء المُغنِّين بين آساف، قائلاً: "المتنبئ بين يديّ الملك"، "يدوثون المتنبئ بالعود لأجل الحمد والتسبيح للرب" [2-3].

داود رئيس المُغنِّين، ومُرَتِّل إسرائيل الحلو، دُعِي نبيًا.

St-Takla.org                     Divider فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

2. أبناء رؤساء العائلات الموسيقية

2 مِنْ بَنِي آسَافَ: زَكُّورُ وَيُوسُفُ وَنَثَنْيَا وَأَشَرْئِيلَةُ. بَنُو آسَافَ تَحْتَ يَدِ آسَافَ الْمُتَنَبِّئِ بَيْنَ يَدَيِ الْمَلِكِ. 3 مِنْ يَدُوثُونَ، بَنُو يَدُوثُونَ: جَدَلْيَا وَصَرِي وَيِشْعِيَا وَحَشَبْيَا وَمَتَّثْيَا، سِتَّةٌ. تَحْتَ يَدِ أَبِيهِمْ يَدُوثُونَ الْمُتَنَبِّئِ بِالْعُودِ لأَجْلِ الْحَمْدِ وَالتَّسْبِيحِ لِلرَّبِّ. 4 مِنْ هَيْمَانَ: بُقِّيَّا وَمَتَّنْيَا وَعُزِّيئِيلُ وَشَبُوئِيلُ وَيَرِيمُوثُ وَحَنَنْيَا وَحَنَانِي وَإِيلِيآثَةُ وَجِدَّلْتِي وَرُومَمْتِي عَزَرُ وَيُشْبَقَاشَةُ وَمَلُوثِي وَهُوثِيرُ وَمَحْزِيُوثُ. 5 جَمِيعُ هؤُلاَءِ بَنُو هَيْمَانَ رَائِي الْمَلِكِ بِكَلاَمِ اللهِ لِرَفْعِ الْقَرْنِ. وَرَزَقَ الرَّبُّ هَيْمَانَ أَرْبَعَةَ عَشَرَ ابْنًا وَثَلاَثَ بَنَاتٍ. 6 كُلُّ هؤُلاَءِ تَحْتَ يَدِ أَبِيهِمْ لأَجْلِ غِنَاءِ بَيْتِ الرَّبِّ بِالصُّنُوجِ وَالرَّبَابِ وَالْعِيدَانِ لِخِدْمَةِ بَيْتِ اللهِ، تَحْتَ يَدِ الْمَلِكِ وَآسَافَ وَيَدُوثُونَ وَهَيْمَانَ.

 

مِنْ بَنِي آسَافَ: زَكُّورُ وَيُوسُفُ وَنَثَنْيَا وَأَشَرْئِيلَةُ.

بَنُو آسَافَ تَحْتَ يَدِ آسَافَ الْمُتَنَبِّئِ بَيْنَ يَدَيِ الْمَلِكِ. [2]

أشرف الآباء على هذه الخدمة وهم آساف وهيمان ويدوثون [1]، وكان الأبناء تحت يد آبائهم [2، 3، 6]، وهذا يُعطِي مثلاً حسنًا للآباء ليُدَرِّبوا أبناءهم. في الواقع يلتزم كل الكبار أن يُعَلِّموا الصغار خدمة الله وبالأخص التسبيح لاسمه القدوس، فليس هناك جزء من أعمالنا أهم أو أكرم من نقل الوديعة للأجيال اللاحقة، وأيضًا للصغار أن يخضعوا للكبار، ويسترشدوا بهم، لأن عندهم الخبرة والحنكة للتعليم.

من المحتمل أن آساف وهيمان ويدوثان قد تَرَبُّوا على يد صموئيل، واستلموا تعليمهم في مدارس الأنبياء التي أسسها وكان يرأسها. فقد كانوا حينذاك تلاميذ والآن أصبحوا مُعَلِّمين. هؤلاء الذين سيصبحون ذوي شأن، يجب أن يبدأوا مبكرًا، ليكون لهم وقتٌ كافٍ لإعداد أنفسهم.

هذا العمل الجليل لتسبيح الله أحياه صموئيل، ولكنه لم يعش ليكون مُكمَّلاً بهذا المقدار، فسليمان يُكَمِّل ما بدأه داود كما كَمَّل داود ما بدأه صموئيل، فيا ليت الكل يعملون قدر استطاعتهم لخدمة الله والكنيسة، حتى ولو لم يستطيعوا أن يَصِلُوا للقدر الذي يرغبونه. فبعد رحيلهم يقدر الله أن يُقِيم من الحجارة من يستطيعون استكمال البناء على ما أسسوه.

مِنْ يَدُوثُونَ بَنُو يَدُوثُونَ: جَدَلْيَا وَصَرِي وَيِشْعِيَا وَحَشَبْيَا وَمَتَّثْيَا، سِتَّةٌ.

تَحْتَ يَدِ أَبِيهِمْ يَدُوثُونَ الْمُتَنَبِّئِ بِالْعُودِ لأَجْلِ الْحَمْدِ وَالتَّسْبِيحِ لِلرَّبِّ. [3]

كان تكريم وتمجيد الله هو الغرض الأساسي في استخدام كل هذه الموسيقى بالهيكل سواء كانت آلية أو صوتية، وكان المُغَنُّون لأجل الحمد والتسبيح للرب [3]، وكانوا مُتعلِّمين الغناء للرب [7]، أيّ لأجل الغناء في بيت الرب [6]، وهذا يتفق مع تكرار التسبيح في كنيسة المسيح أيّ للترنيم والترتيل في القلب للرب بجانب التسبيح بالصوت (أف 5: 19).

مِنْ هَيْمَانَ: بُقِّيَّا وَمَتَّنْيَا وَعُزِّيئِيلُ وَشَبُوئِيلُ وَيَرِيمُوثُ وَحَنَنْيَا وَحَنَانِي

وَإِيلِيآثَةُ وَجِدَّلْتِي وَرُومَمْتِي عَزَرُ وَيُشْبَقَاشَةُ وَمَلُوثِي وَهُوثِيرُ وَمَحْزِيُوثُ. [4]

جَمِيعُ هَؤُلاَءِ بَنُو هَيْمَانَ رَائِي الْمَلِكِ بِكَلاَمِ الله لِرَفْعِ الْقَرْنِ.

وَرَزَقَ الرَّبُّ هَيْمَانَ أَرْبَعَةَ عَشَرَ ابْناً وَثَلاَثَ بَنَاتٍ. [5]

كُلُّ هَؤُلاَءِ تَحْتَ يَدِ أَبِيهِمْ لأَجْلِ غِنَاءِ بَيْتِ الرَّبِّ،

بِالصُّنُوجِ وَالرَّبَابِ وَالْعِيدَانِ لِخِدْمَةِ بَيْتِ الله.

تَحْتَ يَدِ الْمَلِكِ وَآسَافَ وَيَدُوثُونَ وَهَيْمَانَ. [6]

روعي أمر الملك الذي جاء في ع 2 وكذلك في ع 6، ففي هذه الأمور تصرَّف داود حقًا كنبي، لذا فاهتمامه بترتيب وتنظيم الخدمة الإلهية القديمة والحديثة كان مثلاً حسنًا لكل ذي سلطة، أن يستخدمها لنشر العبادة وتعاليم السيد المسيح، فيا ليتهم يكونون خدامًا لله بالحق.

St-Takla.org                     Divider فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

3. خبراء في الموسيقى

وَكَانَ عَدَدُهُمْ مَعَ إِخْوَتِهِمِ الْمُتَعَلِّمِينَ الْغِنَاءَ لِلرَّبِّ،

كُلِّ الْخَبِيرِينَ مِئَتَيْنِ وَثَمَانِيَةً وَثَمَانِينَ. [7]

 

الخبراء: وُجِدَ أيضًا آخرون بجانب أبناء هؤلاء الرجال العظام الذين دعوا إخوتهم، ربما لاشتياقهم للدخول في فرقهم الخاصة، والذين تَعَلَّموا تسبيح الرب، وكانوا خبيرين في ذلك، وكانوا كلهم من اللاويين وأصبح عددهم الآن 288 شخصًا يُسَبِّحون في بيت الرب، ويعزفون موسيقى بالدفوف وآلات وترية وقيثارات [6-7]:

1. كان هذا العدد كافيًا للقيام بخدمة بيت الله، لأنهم كانوا خبيرين في العمل الذي دُعوا إليه. عندما كان داود الملك منغمسًا في الأشعار الإلهية والتسبيح، كثيرون من الذين كان عندهم استعداد قد تبعوا ودرسوا في ذاك المجال.

2. مع ذلك كان هذا عددًا صغيرًا إذا قورن بالأربعة آلاف الذين عيَّنهم داود لتسبيح الرب (1 أي 23: 5)، فأين ذهب الباقون؟ ربما قُسّم الباقون إلى فرق وتبعوا أولئك، أو ربما كان أولئك لأجل غناء بيت الرب [6]، وكل من يعبد في البيت يمكنه الاشتراك معهم، والبقية وُزِّعوا وانتشروا في المملكة ليُشرِفوا على أعمال حسنة للشعب في هذا المجال، فالذبائح حسب شريعة موسى كانت تُقَدَّم في مكان واحد فقط ولكن مزامير داود يمكن أن يُسَبَّح بها في كل مكان (1 تي 2: 8).

وستجد تفاسير أخرى هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت لمؤلفين آخرين.

St-Takla.org                     Divider فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

4. استخدام القرعة في تنظيم الخدمة

8 وَأَلْقَوْا قُرَعَ الْحِرَاسَةِ الصَّغِيرُ كَمَا الْكَبِيرِ، الْمُعَلِّمُ مَعَ التِّلْمِيذِ. 9 فَخَرَجَتِ الْقُرْعَةُ الأُولَى الَّتِي هِيَ لآسَافَ لِيُوسُفَ. الثَّانِيَةُ لِجَدَلْيَا، هُوَ وَإِخْوَتُهُ وَبَنُوهُ اثْنَا عَشَرَ. 10 الثَّالِثَةُ لِزَكُّورَ، بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ اثْنَا عَشَرَ. 11 الرَّابِعَةُ لِيَصْرِي، بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ اثْنَا عَشَرَ. 12 الْخَامِسَةُ لِنَثَنْيَا، بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ اثْنَا عَشَرَ. 13 السَّادِسَةُ لِبُقِّيَّا، بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ اثْنَا عَشَرَ. 14 السَّابِعَةُ لِيَشَرْئِيلَةَ، بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ اثْنَا عَشَرَ. 15 الثَّامِنَةُ لِيَشْعِيَا، بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ اثْنَا عَشَرَ. 16 التَّاسِعَةُ لِمَتَّنْيَا، بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ اثْنَا عَشَرَ. 17 الْعَاشِرَةُ لِشِمْعِي، بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ اثْنَا عَشَرَ. 18 الْحَادِيَةَ عَشَرَةَ لِعَزَرْئِيلَ، بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ اثْنَا عَشَرَ. 19 وَالثَّانِيَةَ عَشَرَةَ لِحَشَبْيَا، بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ اثْنَا عَشَرَ. 20 الثَّالِثَةَ عَشْرَةَ لِشُوبَائِيلَ، بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ اثْنَا عَشَرَ. 21 الرَّابِعَةَ عَشْرَةَ لِمَتَّثْيَا، بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ اثْنَا عَشَرَ. 22 الْخَامِسَةَ عَشْرَةَ لِيَرِيمُوثَ، بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ اثْنَا عَشَرَ. 23 السَّادِسَةَ عَشْرَةَ لِحَنَنْيَا، بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ اثْنَا عَشَرَ. 24 السَّابِعَةَ عَشْرَةَ لِيَشْبَقَاشَةَ، بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ اثْنَا عَشَرَ. 25 الثَّامِنَةَ عَشْرَةَ لِحَنَانِي، بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ اثْنَا عَشَرَ. 26 التَّاسِعَةَ عَشْرَةَ لِمَلُّوثِي، بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ اثْنَا عَشَرَ. 27 الْعِشْرُونَ لإِيلِيآثَةَ، بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ اثْنَا عَشَرَ. 28 الْحَادِيَةُ وَالْعِشْرُونَ لِهُوثِيرَ، بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ اثْنَا عَشَرَ. 29 الثَّانِيةُ وَالْعِشْرُونَ لِجِدَّلْتِي، بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ اثْنَا عَشَرَ، 30 الثَّالِثَةُ وَالْعِشْرُونَ لِمَحْزِيُوثَ، بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ اثْنَا عَشَرَ. 31 الرَّابِعَةُ وَالْعِشْرُونَ لِرُومَمْتِي عَزَرَ، بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ اثْنَا عَشَرَ.

 

وَأَلْقُوا قُرَعَ الْحِرَاسَةِ الصَّغِيرُ كَمَا الْكَبِيرِ، الْمُعَلِّمُ مَعَ التِّلْمِيذِ. [8]

ذُكِرَ أربعة وعشرون شخصًا في بداية هذا الأصحاح وهم أبناء ثلاثة رجال عظام آساف وهيمان ويدوثون. إيثان كان الثالث (1 أخ 6: 44) ولكن من المحتمل أنه مات قبل استكمال التنظيم وحلَّ يدوثون مكانه، أو ربما إيثان ويدوثون كانا اسمان لنفس الشخص.

دبَّرَت العناية الإلهية أن يكون لآساف أربعة أبناء وليدوثون ستة أبناء، وقد ذُكِرَ خمسة فقط في عدد 3 ولكن يُفترَض أن شمعي المذكور في عدد 17 هو الخامس. وليهمان أربعة عشر ابنًا فيكون مجموع الذين افرزوا 24 [2، 4]، الذين كانوا مؤهلين للخدمة ودعوا لها، ولكن السؤال كان بأيّ ترتيب يجب أن يخدموا؟ وهذا تُعيِّن بإلقاء القرع لتحديد دورهم في الخدمة، لمنع التنافس على الأولوية التي هي خطية تصيب بسهولة الكثيرين.

كانت القرعة تُلقَى بدون تحيُّز ليضعوهم في 24 مجموعة، على نفس المستوى الصغير كالكبير، والمدرس كالتلميذ، دون اعتبار للسن أو المنزلة أو الدرجة التي حصلوا عليها في مدارس الموسيقى، ولكن الكل تُرِكَ لتدبير الله [8]، فالعظيم والوضيع والمدرس والتلميذ الكل متساوون أمام الله الذي لا يأخذ بقانون الأولوية والتمييز (انظر مت 20: 23).

لقد دَبَّر الله القرعة كما شاء، وهي أهم من اعتبار السن أو أولوية الميلاد، فالله رفع البعض وأحيانًا فضَّل الصغير على الكبير.

فَخَرَجَتِ الْقُرْعَةُ الأُولَى الَّتِي هِيَ لآسَافَ لِيُوسُفَ.

الثَّانِيَةُ لِجَدَلْيَا. هُوَ وَإِخْوَتُهُ وَبَنُوهُ اثْنَا عَشَرَ. [9]

قُسِّمَ المُغَنُّون إلى أربع وعشرين فرقة ليتوافقوا مع فرق اللاويين الأربع وعشرين (1 أخ 24: 7-18).

الثَّالِثَةُ لِزَكُّورَ. بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ اثْنَا عَشَرَ. [10]

الرَّابِعَةُ لِيَصْرِي. بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ اثْنَا عَشَرَ. [11]

الْخَامِسَةُ لِنَثَنْيَا. بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ اثْنَا عَشَرَ. [12]

السَّادِسَةُ لِبُقِّيَّا. بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ اثْنَا عَشَرَ. [13]

السَّابِعَةُ لِيَشَرْئِيلَةَ. بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ اثْنَا عَشَرَ. [14]

الثَّامِنَةُ لِيَشْعِيَا. بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ اثْنَا عَشَرَ. [15]

التَّاسِعَةُ لِمَتَّنْيَا. بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ اثْنَا عَشَرَ. [16]

الْعَاشِرَةُ لِشَمْعِي. بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ اثْنَا عَشَرَ. [17]

الْحَادِيَةَ عَشَرَةَ لِعَزَرْئِيلَ. بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ اثْنَا عَشَرَ. [18]

الثَّانِيَةَ عَشَرَةَ لِحَشَبْيَا. بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ اثْنَا عَشَرَ. [19]

الثَّالِثَةَ عَشْرَةَ لِشُوبَائِيلَ. بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ اثْنَا عَشَرَ. [20]

الرَّابِعَةَ عَشْرَةَ لِمَتَّثْيَا. بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ اثْنَا عَشَرَ. [21]

الْخَامِسَةَ عَشْرَةَ لِيَرِيمُوثَ. بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ اثْنَا عَشَرَ. [22]

السَّادِسَةَ عَشْرَةَ لِحَنَنْيَا. بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ اثْنَا عَشَرَ. [23]

السَّابِعَةَ عَشْرَةَ لِيَشْبَقَاشَةَ. بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ اثْنَا عَشَرَ. [24]

الثَّامِنَةَ عَشْرَةَ لِحَنَانِي. بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ اثْنَا عَشَرَ. [25]

التَّاسِعَةَ عَشْرَةَ لِمَلُّوثِي. بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ اثْنَا عَشَرَ. [26]

الْعِشْرُونَ لإِيلِيآثَةَ. بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ اثْنَا عَشَرَ. [27]

الْحَادِيَةُ وَالْعِشْرُونَ لِهُوثِيرَ. بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ اثْنَا عَشَرَ. [28]

الثَّانِيَةُ وَالْعِشْرُونَ لِجِدَّلْتِي. بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ اثْنَا عَشَرَ. [29]

الثَّالِثَةُ وَالْعِشْرُونَ لِمَحْزِيُوثَ. بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ اثْنَا عَشَرَ. [30]

الرَّابِعَةُ وَالْعِشْرُونَ لِرُومَمْتِي عَزَرَ. بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ اثْنَا عَشَرَ. [31]

 

من أقوال الآباء عن الموسيقى:

يرى القديس يوحنا الذهبي الفم مع كثير من آباء الكنيسة مثل القديس مار يعقوب السروجي أن الإنسان كائن موسيقار، وأن الموسيقى لها دورها الحيّ في حياة الإنسان منذ طفولته إلى آخر نسمة من نسمات حياته، مهما بلغ عمره أو مركزه أو ثقافته. هنا يعلن القديس يوحنا الذهبي الفم ما لروح التمييز من دورٍ في حياة المؤمن الحقيقي، فيُمَيِّز داخليًا ما لروح الله مما ما هو لإبليس. فانجذاب النفس لنوع الموسيقى يُمَيِّزها لأن أبناء الله ظاهرون وأبناء إبليس ظاهرون.

v يلزمنا أن نتعلَّم الموسيقى لتُعطِي عذوبة وتنقية لسلوكنا... لكن الامتناع عن الموسيقى أمر باطل[1].

v لقد تدرَّبنا على السلام لا على الحرب. تحتاج الحرب إلى إعداد عظيم، أما السلامة والمحبة فهما أُختان هادئتان لا تحتاجان إلى أسلحة، ولا إلى مصاريف باهظة"[2].

يستخدم كثير من الشعوب الموسيقى العسكرية لإثارة الحرب، أما المسيحيون فيستخدمون كلمة الله كأداة للسلام[3]".

v أدعوه مُتعلِّمًا ذاك الذي يضع كل شيء حاملاً فيه الحق، حتى أنه من الهندسة والموسيقى والنحو والفلسفة ذاتها يختار ما هو نافع، مُراعِيًا الإيمان ضد الهجوم.

القديس إكليمنضس السكندري

v لا تقدر القيثارة أن ترتل من نفسها إن لم يضرب عليها الحامل لها، وإلا تبقى خرساء صامتة.

الذي يضرب على القيثارة يُحَرِّك أصبعه بمهارة، فيوقظ فيها صوتًا...

الوتر هو النفس، وهي صامتة عن تمجيدك، اضرب عليها، فترتل بأصوات المجد بدهشٍ عظيمٍ.

إنك لست محتاجًا لتمجيد الأرضيين، بل تعظيم الجنس البشري هو المحتاج إليك يا أيها الغني.

القديس مار يعقوب السروجي

v لا شيء يعطي للنفس أجنحة، وينزعها عن الأرض، ويُخَلِّصها من رباطات الجسد، ويُعَلِّمها احتقار الأمور الزمنية مثل التسبيح بالنغمات الموزونة.

v النفس بطبيعتها حسَّاسة للموسيقى، فلكي يحرم الله الشياطين من أن توحي للبشر بالأغاني الخليعة وضع لهم المزامير لحمايتهم، فهي نافعة ومُحَبَّبة في نفس الوقت. بالأناشيد الروحية تنطلق النفس مع الشفتين بنعمة الروح القدس.

القديس يوحنا الذهبي الفم

 

إساءة استخدام الموسيقى

 يُحذِّرنا القدِّيس إكليمنضس من إساءة استخدام الموسيقى لئلا نكون مثل ذكور الأيائل التي تسحرها أصوات الناي، فتستدرجها الموسيقى للسقوط في الشباك التي ينصبها لهم الصيادون، أو مثل إناث الخيل التي يُعزَف لها موسيقى لإثارتها فيتم تلقيحها.

 يرى القدِّيس إكليمنضس أن الروح القدس يُمَيِّز بين الأغاني المُثيرة للفساد، وبين الموسيقى التي يضربها الروح القدس عندما تُسَبِّح الكنيسة الله. أما أدوات الموسيقى فهي الإنسان نفسه. يقول: [الإنسان في حقيقته آلة موسيقى للسلام، في حين أن بقية الآلات الموسيقية متى بُحِثَتْ نجدها آلات للحرب والقتال، تُلهِبُ المشاعر نحو الشهوات أو لحمل السلاح، أو لإثارة الغضب والسخط[4].]

v الآلة الوحيدة التي هي من أجل السلام، فهي الرب الكلمة وحده، ذاك الذي يليق بنا أن نستخدمه لنُسبِّح الله (الآب)، ولن نستخدم بعد ذلك الطنبور القديم، ولا الصور، ولا الدف، ولا الناي، تلك التي كان يستخدمها من ليس لهم خوف الرب فيهم. يستخدمونها في اجتماعاتهم ومهرجاناتهم، بقصد إيقاظ أذهانهم المُنحرِفة بتلك الأنغام. لتكن مشاعرنا المُهذَّبة منسجمة مع الناموس[5].

v يليق بنا ألاَّ نُغَنِّي أغاني العشق والغرام، بل نقتصر على التسبيح لله. وكما قيل: "ليُسَبِّحوا اسمه برقصٍ، بدفٍ وعودٍ، ليُرنِّموا له" (مز 149: 49) [6].

v يليق بنا أن نبتعد ما استطعنا عن تلك الألحان المائعة... التي تُغرِي الإنسان نحو الميوعة والتخنُّث والبذاءة. أما الألحان الرصينة الجادة المُهذَّبة، فتطرد أثر الخمر من شاربه، وتردُّه إلى رشده[7].

القديس إكليمنضس السكندري

St-Takla.org                     Divider فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

من وحي 1 أي 25

هَبْ لي روح الفرح والتسبيح

v هَبْ لي أن أُتَمِّمَ وصيّتك:

يا ابني أعطني قلبك، ولتلاحظ عيناك طرقي.

أي قلب تطلبه سوى القلب السماوي،

الذي لا يعرف إلا روح الفرح والتسبيح!

هذه هي مسرّتك أن يصير الكل متهللاً بك!

v أعطني مع رؤساء العائلات الموسيقية،

أن أُسَلِّمَ الجيل الجديد روح التهليل الداخلي.

هَبْ لي أن أكون أمينًا في هذه الوديعة.

فتختبر الأجيال المُقبِلة عربون السماء.

v تشتهي أعماقي أن أرى كل البشرية كملائكة الله.

الكل ملتصق بك يا مصدر الفرح!

_____

الحواشي والمراجع لهذه الصفحة هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت:

[1] Stromata 6: 11.

[2] Paedagogus, 1:12:99.

[3] Paedagogus, 2:4:42.

[4] Paed 2:4.

[5] Paed 2:4.

[6] Paed 2:4.

[7] Paed 2:4.

St-Takla.org                     Divider

← تفاسير أصحاحات أخبار أول: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29

 

الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/pub_Bible-Interpretations/Holy-Bible-Tafsir-01-Old-Testament/Father-Tadros-Yacoub-Malaty/13-Sefr-Akhbar-El-Ayam-El-Awal/Tafseer-Sefr-Akhbar-El-Ayam-El-Awal__01-Chapter-25.html

تقصير الرابط:
tak.la/5cff6gn