St-Takla.org  >   pub_Bible-Interpretations  >   Holy-Bible-Tafsir-01-Old-Testament  >   Father-Antonious-Fekry  >   31-Sefr-Hazkyal
 

شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - القمص أنطونيوس فكري

حزقيال 8 - تفسير سفر حزقيال

 

محتويات:

(إظهار/إخفاء)

* تأملات في كتاب حزقيال:
تفسير سفر حزقيال: مقدمة سفر حزقيال | حزقيال 1 | حزقيال 2 | حزقيال 3 | حزقيال 4 | حزقيال 5 | حزقيال 6 | حزقيال 7 | حزقيال 8 | حزقيال 9 | حزقيال 10 | حزقيال 11 | حزقيال 12 | حزقيال 13 | حزقيال 14 | حزقيال 15 | حزقيال 16 | حزقيال 17 | حزقيال 18 | حزقيال 19 | حزقيال 20 | حزقيال 21 | حزقيال 22 | حزقيال 23 | حزقيال 24 | حزقيال 25 | حزقيال 26 | حزقيال 27 | حزقيال 28 | حزقيال 29 | حزقيال 30 | حزقيال 31 | حزقيال 32 | حزقيال 33 | حزقيال 34 | حزقيال 35 | حزقيال 36 | حزقيال 37 | حزقيال 38 | حزقيال 39 | حزقيال 40 | حزقيال 41 | حزقيال 42 | حزقيال 43 | حزقيال 44 | حزقيال 45 | حزقيال 46 | حزقيال 47 | حزقيال 48 | يا ابن آدم

نص سفر حزقيال: حزقيال 1 | حزقيال 2 | حزقيال 3 | حزقيال 4 | حزقيال 5 | حزقيال 6 | حزقيال 7 | حزقيال 8 | حزقيال 9 | حزقيال 10 | حزقيال 11 | حزقيال 12 | حزقيال 13 | حزقيال 14 | حزقيال 15 | حزقيال 16 | حزقيال 17 | حزقيال 18 | حزقيال 19 | حزقيال 20 | حزقيال 21 | حزقيال 22 | حزقيال 23 | حزقيال 24 | حزقيال 25 | حزقيال 26 | حزقيال 27 | حزقيال 28 | حزقيال 29 | حزقيال 30 | حزقيال 31 | حزقيال 32 | حزقيال 33 | حزقيال 34 | حزقيال 35 | حزقيال 36 | حزقيال 37 | حزقيال 38 | حزقيال 39 | حزقيال 40 | حزقيال 41 | حزقيال 42 | حزقيال 43 | حزقيال 44 | حزقيال 45 | حزقيال 46 | حزقيال 47 | حزقيال 48 | حزقيال كامل

الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح

← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

فيما سبق أعطى الله فكرة عن الضربات، وأنه سمح بخراب الهيكل، وهنا يظهر الله لماذا سمح بهذا، يظهر خطايا الشعب وكيف نجسوا هم الهيكل بأوثانهم، لذلك تركه لهم. وكأن الله حينما يظهر بشاعة خطيتهم للنبي، كأنه يسأل "هل مثل هؤلاء يُرحَمون". الله ما كان سيتخلى عن الهيكل إلا حينما نجسه هؤلاء، فلا شركة للنور مع الظلمة، وحين تركه الله دخله البابليون. وهذا ما حدث مع شاول الملك إذ حينما فارقه روح الرب باغته روح رديء (1صم 16: 14).

 

الآيات 1-6:- "وَكَانَ فِي السَّنَةِ السَّادِسَةِ، فِي الشَّهْرِ السَّادِسِ، فِي الْخَامِسِ مِنَ الشَّهْرِ، وَأَنَا جَالِسٌ فِي بَيْتِي، وَمَشَايِخُ يَهُوذَا جَالِسُونَ أَمَامِي، أَنَّ يَدَ السَّيِّدِ الرَّبِّ وَقَعَتْ عَلَيَّ هُنَاكَ. فَنَظَرْتُ وَإِذَا شِبْهٌ كَمَنْظَرِ نَارٍ، مِنْ مَنْظَرِ حَقْوَيْهِ إِلَى تَحْتُ نَارٌ، وَمِنْ حَقْوَيْهِ إِلَى فَوْقُ كَمَنْظَرِ لَمَعَانٍ كَشِبْهِ النُّحَاسِ اللاَّمِعِ. وَمَدَّ شِبْهَ يَدٍ وَأَخَذَنِي بِنَاصِيَةِ رَأْسِي، وَرَفَعَنِي رُوحٌ بَيْنَ الأَرْضِ وَالسَّمَاءِ، وَأَتَى بِي فِي رُؤَى اللهِ إِلَى أُورُشَلِيمَ، إِلَى مَدْخَلِ الْبَابِ الدَّاخِلِيِّ الْمُتَّجِهِ نَحْوَ الشِّمَالِ، حَيْثُ مَجْلِسُ تِمْثَالِ الْغَيْرَةِ، الْمُهَيِّجِ الْغَيْرَةِ. وَإِذَا مَجْدُ إِلهِ إِسْرَائِيلَ هُنَاكَ مِثْلُ الرُّؤْيَا الَّتِي رَأَيْتُهَا فِي الْبُقْعَةِ. ثُمَّ قَالَ لِي: «يَا ابْنَ آدَمَ، ارْفَعْ عَيْنَيْكَ نَحْوَ طَرِيقِ الشِّمَالِ». فَرَفَعْتُ عَيْنَيَّ نَحْوَ طَرِيقِ الشِّمَالِ، وَإِذَا مِنْ شِمَالِيِّ بَابِ الْمَذْبَحِ تِمْثَالُ الْغَيْرَةِ هذَا فِي الْمَدْخَلِ. وَقَالَ لِي: «يَا ابْنَ آدَمَ، هَلْ رَأَيْتَ مَا هُمْ عَامِلُونَ؟ الرَّجَاسَاتِ الْعَظِيمَةَ الَّتِي بَيْتُ إِسْرَائِيلَ عَامِلُهَا هُنَا لإِبْعَادِي عَنْ مَقْدِسِي. وَبَعْدُ تَعُودُ تَنْظُرُ رَجَاسَاتٍ أَعْظَمَ»."

جاء شيوخ إسرائيل الذين في السبي ليسمعوا من النبي. وهنا رأى النبي رؤيا، والشيوخ لم يروا شيئًا (كما حدث مع بولس في الطريق). وما لاحظه غالبًا هؤلاء الشيوخ، أن النبي في شبه غيبوبة روحية. أما المنظر الذي رآه فهو منظر كلمة الله المتجسد، الذي هو شبه منظر إنسان له حقوين، ورآه يتقد نارًا من حقويه إلى أسفل ومملوء بهاء من حقويه إلى أعلى. والمعنى من هذه الرؤيا، أن المسيح بتجسده سيدين الخطية (النحاس يشير للدينونة.. أنظر إصحاح 1 آيات 4-14) وهو الذي سيطهر الناس من خطاياهم وهو يطهر النبي نفسه ليرفعه الروح، وليصل إلى هذه الدرجة الروحية، أن يختطف بالروح إلى أورشليم، بينما هو بالجسد في بابل. الروح هنا وضع النبي في حالة روحية مثل التي قال عنها بولس الرسول "أَفِي الْجَسَدِ..؟ أَمْ خَارِجَ الْجَسَدِ؟ لَسْتُ أَعْلَمُ" (2كو 12: 1-4). وبهذه الحالة نقله لأورشليم، فلم يكن على الأرض فهو محمول بالروح، وهو لم يصل للسماء فهو مازال في الجسد = رَفَعَنِي رُوحٌ بَيْنَ الأَرْضِ وَالسَّمَاءِ. وهذه هي نفس الحالة التي عَبَّر عنها يوحنا في (رؤ 1: 10 + 4: 2) مد شبه يد.. ورفعني روح = اليد هي يد كلمة الله الذي يطهر حزقيال حتى يرفعه الروح لهذه الدرجة. وفي أورشليم رأى النبي نفس ما رآه أولًا من مجد الله، فكان الله بمجده ما زال في الهيكل. وهذا مما يزيد بشاعة خطية يهوذا أنهم يتركون هذا المجد ليعبدوا تمثال الغيرة = وليس من المهم أن نعرف أي إله هذا الذي صنعوا له تمثالًا يعبدونه، فأي صنم يسبب لله غيرة، فهذا تعدي على حقوقه. والله إلهنا إله غيور. ولاحظ أنه كان متجهًا للشمال، ومن الشمال جاء البابليون. فالضربات تأتي للأشرار من حيث توجد خطيتهم. ولاحظ أيضًا عبارة لإبعادي عن مقدسي = فحينما يدخل إلى قلوبنا حب آخر غير حب الله يكون هذا كأنه دعوة لإبعاده عن مقدسه أي قلبنا.

 

St-Takla.org Image: Ezekiel talks to the elders of Judah (Ezekiel 8:1-4) صورة في موقع الأنبا تكلا: حزقيال يتكلم إلى شيوخ يهوذا (حزقيال 8: 1-4)

St-Takla.org Image: Ezekiel talks to the elders of Judah (Ezekiel 8:1-4)

صورة في موقع الأنبا تكلا: حزقيال يتكلم إلى شيوخ يهوذا (حزقيال 8: 1-4)

الآيات 7-12:- "ثُمَّ جَاءَ بِي إِلَى بَابِ الدَّارِ، فَنَظَرْتُ وَإِذَا ثَقْبٌ فِي الْحَائِطِ. ثُمَّ قَالَ لِي: «يَا ابْنَ آدَمَ، انْقُبْ فِي الْحَائِطِ». فَنَقَبْتُ فِي الْحَائِطِ، فَإِذَا بَابٌ. وَقَالَ لِي: «ادْخُلْ وَانْظُرِ الرَّجَاسَاتِ الشِّرِّيرَةَ الَّتِي هُمْ عَامِلُوهَا هُنَا». فَدَخَلْتُ وَنَظَرْتُ وَإِذَا كُلُّ شَكْلِ دَبَّابَاتٍ وَحَيَوَانٍ نَجِسٍ، وَكُلُّ أَصْنَامٍ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ، مَرْسُومَةٌ عَلَى الْحَائِطِ عَلَى دَائِرِهِ. وَوَاقِفٌ قُدَّامَهَا سَبْعُونَ رَجُلًا مِنْ شُيُوخِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ، وَيَازَنْيَا بْنُ شَافَانَ قَائِمٌ فِي وَسْطِهِمْ، وَكُلُّ وَاحِدٍ مِجْمَرَتُهُ فِي يَدِهِ، وَعِطْرُ عَنَانِ الْبَخُورِ صَاعِدٌ. ثُمَّ قَالَ لِي: «أَرَأَيْتَ يَا ابْنَ آدَمَ مَا تَفْعَلُهُ شُيُوخُ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ فِي الظَّلاَمِ، كُلُّ وَاحِدٍ فِي مَخَادِعِ تَصَاوِيرِهِ؟ لأَنَّهُمْ يَقُولُونَ: الرَّبُّ لاَ يَرَانَا! الرَّبُّ قَدْ تَرَكَ الأَرْضَ!»."

أقام هؤلاء الشيوخ، قادة الشعب المرائين، الذين يحكمون ضد عابدي الأوثان، وهم يعبدونها سرًا، أقام هؤلاء حائطًا ليستر عملهم، ولكن كان هناك ثقب، فمهما حاول المرائي أن يستر خطيته، فهناك ثقب يظهرها. وإذا استمر المرائي في خطيته، فالله يعمل على أن يتسع هذا الثقب ليفضح هذا الخاطئ المرائي، هكذا طلب الله من حزقيال توسيع الثقب. وللأسف كانوا يعبدون في الداخل وبكل توقير أشكال متعددة ويقدمون لها البخور الذي كان يجب أن يقدم لله. وحزقيال عرف منهم أحدهم باسمه وذكر اسمه ربما لسابق معرفته به أو لشهرته. وكانوا يقولون الرَّبُّ لاَ يَرَانَا = وهذا إلى حد بعيد فكر كل من يرتكب خطية أنه لا يشعر بأن الله يراه ويراقبه. إذًا عدم الإيمان العملي أي الإيمان والشعور بأن الله موجود دائمًا، هو السبب في خطايانا. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). ويقولون الرَّبُّ قَدْ تَرَكَ الأَرْضَ = والحقيقة أنهم هم الذين تركوا الله.

 

الآيات 13-18:- "وَقَالَ لِي: «بَعْدُ تَعُودُ تَنْظُرُ رَجَاسَاتٍ أَعْظَمَ هُمْ عَامِلُوهَا». فَجَاءَ بِي إِلَى مَدْخَلِ بَابِ بَيْتِ الرَّبِّ الَّذِي مِنْ جِهَةِ الشِّمَالِ، وَإِذَا هُنَاكَ نِسْوَةٌ جَالِسَاتٌ يَبْكِينَ عَلَى تَمُّوزَ. فَقَالَ لِي: «أَرَأَيْتَ هذَا يَا ابْنَ آدَمَ؟ بَعْدُ تَعُودُ تَنْظُرُ رَجَاسَاتٍ أَعْظَمَ مِنْ هذِهِ». فَجَاءَ بِي إِلَى دَارِ بَيْتِ الرَّبِّ الدَّاخِلِيَّةِ، وَإِذَا عِنْدَ بَابِ هَيْكَلِ الرَّبِّ، بَيْنَ الرِّوَاقِ وَالْمَذْبَحِ، نَحْوُ خَمْسَةٍ وَعِشْرِينَ رَجُلًا ظُهُورُهُمْ نَحْوَ هَيْكَلِ الرَّبِّ وَوُجُوهُهُمْ نَحْوَ الشَّرْقِ، وَهُمْ سَاجِدُونَ لِلشَّمْسِ نَحْوَ الشَّرْقِ. وَقَالَ لِي: «أَرَأَيْتَ يَا ابْنَ آدَمَ؟ أَقَلِيلٌ لِبَيْتِ يَهُوذَا عَمَلُ الرَّجَاسَاتِ الَّتِي عَمِلُوهَا هُنَا؟ لأَنَّهُمْ قَدْ مَلأُوا الأَرْضَ ظُلْمًا وَيَعُودُونَ لإِغَاظَتِي، وَهَا هُمْ يُقَرِّبُونَ الْغُصْنَ إِلَى أَنْفِهِمْ. فَأَنَا أَيْضًا أُعَامِلُ بِالْغَضَبِ، لاَ تُشْفُقُ عَيْنِي وَلاَ أَعْفُو. وَإِنْ صَرَخُوا فِي أُذُنَيَّ بِصَوْتٍ عَال لاَ أَسْمَعُهُمْ»."

كانت عبادة تموز عبادة كلدانية، يقدمون فيها ذبائح بشرية، وتمارس في هذه الاحتفالات العلاقات الجنسية كجزء من العبادة وكانوا يقيمون هذه الاحتفالات لتموز مرتين، الأولى في زمن اشتداد الحر وفيها يبكون موت تموز (وشهور الحر هي يوليو وأغسطس، وطالما هم يبكون هنا، فهم في حوالي شهر أغسطس = الشهر السادس بحسب التوقيت اليهودي (حز 8: 1). ثم يقيمون حفلات الفرح بعودة تموز في شهور الربيع. وهنا كان النساء اليهوديات يشتركن في هذه العبادة بالبكاء على تموز عوضًا عن البكاء على خطاياهن. وما يأتي هو أسوأ الكل. فهناك 25 رجلًا وغالبًا كانوا من الكهنة، كانوا واقفين بين الرواق والمذبح حيث تؤدَّى أقدس الشعائر الدينية، وكانوا يعبدون الشمس ناظرين للشرق، أي أعطوا ظهورهم للهيكل، لأن الهيكل اليهودي كان متجهًا للغرب لا للشرق، وهذا يتطابق مع قول الله [هذا الشعب أعطاني الْقَفَا لاَ الْوَجْهَ] (أر 2: 27). ويا لغباء الإنسان الذي يترك الله أبي الأنوار (يع 1: 17) ويعبد نور الشمس. وهؤلاء يقول عنهم الله أنهم كَمَنْ يضع غصنًا في الأنف (الْغُصْنَ إِلَى أَنْفِهِمْ) = وهذه تبدو أنها عادة وثنية، فبعد أن يحضروا الزهور للآلهة يضعون الغصن في أنوفهم. ووضع الغصن في الأنف يثير جدًا ويدعو للغيظ، وكأنهم حينما يفعلون هذا فهم لا يغيظوا إلا أنفسهم، فالغصن في أنفهم هم، والمعنى أن ما يفعلوه سيجلب عليهم ضربات تغيظهم وتؤدبهم. ومرعب جدًا أن نسمع هذه العبارة = وإن صرخوا في أذني بصوت عال لا أسمعهم = هذه تشبه أعطيتها زمانًا لكي تتوب.. (رؤ 2: 21). فكأن الله يحدد زمانًا يقبل فيه التوبة وبعد ذلك لا بُد وستأتي الضربات. هكذا قيل عن عيسو أنه طلب التوبة بدموع ولكنه رُفِض (عب 12: 17).

St-Takla.org                     Divider فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

← تفاسير أصحاحات حزقيال: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 | 32 | 33 | 34 | 35 | 36 | 37 | 38 | 39 | 40 | 41 | 42 | 43 | 44 | 45 | 46 | 47 | 48

 

الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/pub_Bible-Interpretations/Holy-Bible-Tafsir-01-Old-Testament/Father-Antonious-Fekry/31-Sefr-Hazkyal/Tafseer-Sefr-Hazkial__01-Chapter-08.html

تقصير الرابط:
tak.la/jyz96ry