St-Takla.org  >   books  >   helmy-elkommos  >   biblical-criticism
 

مكتبة الكتب المسيحية | كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية

كتاب النقد الكتابي: مدارس النقد والتشكيك والرد عليها (العهد القديم من الكتاب المقدس) - أ. حلمي القمص يعقوب

674- هل سمح الله بتقديم الذبائح في كل مكان "مذبحًا من تراب تصنع لي وتذبح عليه محرقاتك وذبائح سلامتك غنمك وبقرك. في كل الأماكن التي فيها أصنع لأسمي ذكرًا آتي إليك وأباركك" (خر 20: 24) أم أنه حدَّد مكانًا معينًا لتقديم الذبائح عندما قال "بل المكان الذي يختاره الرب... تقدمون إلى هناك محرقاتكم وذبائحكم... فالمكان الذي يختاره الرب إلهكم ليحل اسمه فيه تحملون إليه كل ما أنا أوصيكم به محرقاتكم وذبائحكم... احترز من أن تُصعد محرقاتك في كل مكان تراه. بل في المكان الذي يختاره الرب.." (تث 12: 5-14)؟(1)

 

St-Takla.org Image: "And the fire on the altar shall be kept burning on it; it shall not be put out. And the priest shall burn wood on it every morning, and lay the burnt offering in order on it; and he shall burn on it the fat of the peace offerings. A fire shall always be burning on the altar; it shall never go out." (Leviticus 6: 12-13) - Unknown illustrator. صورة في موقع الأنبا تكلا: "والنار على المذبح تتقد عليه. لا تطفأ. ويشعل عليها الكاهن حطبا كل صباح، ويرتب عليها المحرقة، ويوقد عليها شحم ذبائح السلامة. نار دائمة تتقد على المذبح. لا تطفأ" (اللاويين 6: 12-13) - لفنان غير معروف.

St-Takla.org Image: "And the fire on the altar shall be kept burning on it; it shall not be put out. And the priest shall burn wood on it every morning, and lay the burnt offering in order on it; and he shall burn on it the fat of the peace offerings. A fire shall always be burning on the altar; it shall never go out." (Leviticus 6: 12-13) - Unknown illustrator.

صورة في موقع الأنبا تكلا: "والنار على المذبح تتقد عليه. لا تطفأ. ويشعل عليها الكاهن حطبا كل صباح، ويرتب عليها المحرقة، ويوقد عليها شحم ذبائح السلامة. نار دائمة تتقد على المذبح. لا تطفأ" (اللاويين 6: 12-13) - لفنان غير معروف.

ج: ظل بنو إسرائيل ينتقلون في صحراء سيناء من مكان إلى آخر لمدة أربعين عامًا، فكان عمود السحاب والنار هو الذي يقودهم في مسيرتهم، فحيثما حط يحط الرجال، وحيثما سار يسيرون، وكان معهم خيمة الاجتماع فكان الشعب يُقدم ذبائحه ومحرقاته في المكان الذي أراده الله، حيث ينصبون الخيمة والأسباط يحيطون بها، وهذا ما أوضحه النص الأول عندما قال " في كل الأماكن " فلم يُحدّد مكانًا بذاته، بل في كل الأماكن التي يختارها الرب، وفي النص الثاني أيد القول الأول فقال " المكان الذي يختاره الرب إلهكم ليحل اسمه فيه " والمكان الذي يختاره الرب هو المكان الذي تقام فيه خيمة الاجتماع.

وعندما سكن بنو إسرائيل أرض كنعان وتشعبوا وكانت خيمة الاجتماع في مدينة معينة كانوا ينفذون ذات الوصية " لا يحل لك أن تذبح الفصح في أحد أبوابك التي يعطيك الرب إلهك. بل في المكان الذي يختاره الرب إلهك ليحل اسمه فيه. هناك تذبح الفصح" (تث 16: 5، 6) وظل الوضع هكذا حتى بناء الهيكل فأقتصر تقديم الذبائح على مكان واحد بعينه هو هيكل أورشليم.

_____

الحواشي والمراجع لهذه الصفحة هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت:

(1) محمد قاسم - التناقض بين تواريخ وأحداث التوراة ص 152 - 160.


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/674.html

تقصير الرابط:
tak.la/n5362rp