St-Takla.org  >   books  >   helmy-elkommos  >   biblical-criticism
 

مكتبة الكتب المسيحية | كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية

كتاب النقد الكتابي: مدارس النقد والتشكيك والرد عليها (العهد القديم من الكتاب المقدس) - أ. حلمي القمص يعقوب

634- هل "الرب رجل حروب" (خر 15: 3) أم إنه "إله السلام" (رو 15: 13، 16: 20، 1كو 14: 33، 2كو 13: 11، في 4: 9، 1تس 5: 23، 2 تس 3: 16، عب 13: 20)؟(1)

 

St-Takla.org Image: The next day they set off. Moses told them he would stand on top of a hill with the staff of God held high in his hands. (Exodus 17: 10-11) - "Moses: battle with the Amalekites" images set (Exodus 17:18-16): image (3) - Exodus, Bible illustrations by James Padgett (1931-2009), published by Sweet Media صورة في موقع الأنبا تكلا: "ففعل يشوع كما قال له موسى ليحارب عماليق. وأما موسى وهارون وحور فصعدوا على رأس التلة. وكان إذا رفع موسى يده أن إسرائيل يغلب، وإذا خفض يده أن عماليق يغلب" (الخروج 17: 10-11) - مجموعة "موسى والحرب مع العماليق" (الخروج 17: 18-16) - صورة (3) - صور سفر الخروج، رسم جيمز بادجيت (1931-2009)، إصدار شركة سويت ميديا

St-Takla.org Image: The next day they set off. Moses told them he would stand on top of a hill with the staff of God held high in his hands. (Exodus 17: 10-11) - "Moses: battle with the Amalekites" images set (Exodus 17:18-16): image (3) - Exodus, Bible illustrations by James Padgett (1931-2009), published by Sweet Media

صورة في موقع الأنبا تكلا: "ففعل يشوع كما قال له موسى ليحارب عماليق. وأما موسى وهارون وحور فصعدوا على رأس التلة. وكان إذا رفع موسى يده أن إسرائيل يغلب، وإذا خفض يده أن عماليق يغلب" (الخروج 17: 10-11) - مجموعة "موسى والحرب مع العماليق" (الخروج 17: 18-16) - صورة (3) - صور سفر الخروج، رسم جيمز بادجيت (1931-2009)، إصدار شركة سويت ميديا

ج: 1- الرب هو هذا وذاك، هو رجل الحروب الذي يحدد مصير الحروب، وهو أيضًا إله السلام، هو " الرب القدير الجبار الرب الجبار في القتال" (مز 24: 8) وهو " الرب إله رحيم ورؤوف بطئ الغضب وكثير الإحسان والوفاء. حافظ الإحسان إلى ألوف. غافر الإثم والمعصية والخطية" (خر 24: 6، 7) فلماذا يرى الناقد أن بين هاتين الصفتين ضرب من المستحيل..؟! أليس الله عادل ورحوم أيضًا..؟! أليس الله هو الديان العادل وهو الإله الرحوم غافر الخطايا والذنوب؟ وإن كنا نرى اجتماع هاتين الصفتين في الإنسان، حتى أن بعض أبطال الحروب يحبون السلام ويسعون إليه، فهل نستكثر هذا على الله ذاته؟! وهل ننسى أننا خضنا غمار حرب أكتوبر 1973 م. من أجل السلام العادل مع إسرائيل..؟! الرب هو رجل الحروب بالنسبة للأشرار، وهو إله السلام بالنسبة لمحبي السلام الخاضعين لوصاياه.

 

2- يقول الإكليريكي عماد عبده عوض(3) " علاقة الله بالإنسان هي قصة حب على مدى العصور، فمن محبة الله للإنسان أنه خلقه على صورته ومثاله، ومنحه بركة الإثمار والإكثار، وأنعم عليه بالسلطان، حتى صار الإنسان سيد الخليقة وكاهنها، ومحبة الله لم تنفصل عن عدله، وعدله لم يكن بعيدًا عن محبته، ففيما هو يعاقب الإنسان ويطرده من الفردوس أعطاه وعد الخلاص، وصنع له أقمصة من جلد، وفي العهد القديم ظهرت محبة الله في كل الأجيال، كما ظهر عدله أيضًا حيث ينتقم من الأشرار الذين سعوا للشر بكل قلوبهم، وقد عبَّر داود النبي عن عدل الله فقال " يا إله النقَّمات يا رب يا إله النقَّمات أشرق. أرتفع يا ديان الأرض. جاز صنيع المستكبرين" (مز 94: 1، 2)"(2)(4).

_____

الحواشي والمراجع لهذه الصفحة هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت:

(1) البهريز جـ 1 س 95.

(2) من أبحاث النقد الكتابي.

(3) إكليريكية طنطا.

(4) ربما من المفيد كذلك تصفح كتاب عن موضوع: هل اله العهد القديم قاسى للمؤلف.


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/634.html

تقصير الرابط:
tak.la/hqm67mn