St-Takla.org  >   books  >   helmy-elkommos  >   biblical-criticism
 

مكتبة الكتب المسيحية | كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية

كتاب النقد الكتابي: مدارس النقد والتشكيك والرد عليها (العهد القديم من الكتاب المقدس) - أ. حلمي القمص يعقوب

597- هل أخذ موسى الختان من عادات الشعوب الوثنية المحيطة؟ وكيف يرسل الله موسى إلى مصر لينقذ شعبه ثم يلقاه في الطريق ليقتله (خر 4: 24)؟

 

ويقول الأستاذ علاء أبو بكر أن لهذا الموقف صورتان، الأولى: وهي أن الله يظهر على أنه إله خائن خداع، يضمر الشر لنبيه الذي أرسله، ولماذا لم يقتله في بيته أو عند حميه يثرون؟ هل كان خائفًا من غضبه؟ والثانية: صورة موسى النبي الذي لا يتبع شرع الله ولا يعرفه، أو يعرفه ولا يبالي به، كما تظهر زوجته أبر منه، ولكن كيف عرفت زوجته أنه ينوي قتل زوجها؟ هل أوحي إليها؟ أم أطلعها على تحركاته؟ وأين علم الله الأزلي..؟ أيترك الله عرشه وينزل ليقتل موسى..؟ هل كان يريد أن يضحي بشعبه ونبيه من أجل غلفة ابن موسى؟(1).

ويقول الأستاذ محمد قاسم " كيف يختاره الرب رسولًا ثم يحاول أن يقتله قبل أن يؤدي رسالته، وقد كان يعلم من قبل بأن موسى لم يختن ابنه، وقول مفسري الكتاب المقدَّس بأن أراد أن يعلم موسى خطورة عدم الختان، يعني أن الرب يقوم بتمثيلية، وربما يتفق ذلك مع مفهومهم ولكنه لا يتفق مع أخلاق الله وقدسيته، وإنما ذلك من وضع كتبة التوراة"(2).

وقال البعض أن الختان كان عادة شائعة في بعض شعوب المنطقة مثل الأدوميين والعمونيين والموابيين والعرب والمصريين، حتى أنه عُثر على نقش واضح في مقبرة "عنخ ماحور" في سقارة يرجع للأسرة السادسة 2350-2000 ق.م.، ويُصوَّر الختان باستخدام السكاكين الحجرية، وقال البعض أن الختان يمثل بقايا التضحيات البشرية بالأطفال(3).

وقال ناجح المعموري " واعتقد المصريون بأن الختان يُعظم من قدرهم ويمنحهم صفة النبل والاختلاف... ويبدو أن موسى كان مختونًا، لأنه مصري وفرض موسى الختان على قومه... طمح أن يكون شعبه مختارًا كالشعب المصري... فإن الختان عادة مصرية ارتحلت مع موسى عند الخروج... فإن الشعب المصري هو أول الشعوب الجزرية التي عرفته ومارسته، انطلاقًا من خصائصه المميزة له، كما أنه -الختان- يوفر فرصة أن يكون الإنسان طاهرًا ونقيًا، كما ثبت من فحص المومياءات المصرية القديمة، ومن الرسوم الموجودة على جدران المقابر... فالذين يمارسون الختان، يعتبرون أنفسهم مُطهّرين وأتقياء، وأن بقية الأجناس قذرة... وينظرون باستعلاء واحتقار إلى الآخرين الذي يبدون في أعينهم غير نظيفين... السر مرتبط بموسى الذي غادر (مصر) وكان مختونًا وعرف ما يعنيه الختان لشخصية المختون، وأراد أن يحقق تطابقًا بين القائد وشعبه، لا يجوز أن يكون القائد -موسى- حاملًا لعلامة الختان، الطهارة والنقاء، ويظل شعبه فاقدًا الطهارة التي تمناها له"(4).

ويقول برستيد James Henry Breasted " فإننا نرى مثلًا أن نشأة موسى في مصر وتسميته باسم مصري جعلاه يحض مواطنيه على الأخذ بشعيرة الختان، وهي عادة مصرية قديمة جدًا... وتنسب المعتقدات العبرانية دائمًا أصل تلك الشعيرة إلى موسى (عليه السلام) هذا وأن اتخاذ موسى لعادة مصرية مقدَّسة واعتبارها علامة لبني إسرائيل، مع أنها شعيرة ألفها بداهة في مصر منذ نعومة أظافره، يعد في الوقت نفسه برهانًا قاطعًا على أنه يستقي تعاليم مما كان يعرفه عن الديانة المصرية القديمة"(5).

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

St-Takla.org Image: The finding of Moses by Pharaoh's daughter - from "Mother Stories from the Old Testament" book صورة في موقع الأنبا تكلا: ابنة فرعون تجد موسى - من صور كتاب قصص تحكيها الأم من العهد القديم

St-Takla.org Image: The finding of Moses by Pharaoh's daughter - from "Mother Stories from the Old Testament" book

صورة في موقع الأنبا تكلا: ابنة فرعون تجد موسى - من صور كتاب قصص تحكيها الأم من العهد القديم

ج: 1- نحن لا نعترض على القول بأن قدماء المصريين كانوا يمارسون الختان كنوع من النقاوة والطهارة ولكن لنا تحفظ على معرفة الشعوب التي سكنت فلسطين بالختان، لأن ما كان يميز الشعب اليهودي عن الأممي هو الختان، فدُعي اليهود بأهل الختان والأمم بأنهم أهل الغرلة... وعلى كلٍ فإن ما يهمنا في الموضوع بالأكثر أن الختان بالنسبة لإبراهيم ونسله كان يمثل عهدًا إلهيًا " وقال الله لإبراهيم وأما أنت فتحفظ عهدي. أنت ونسلك من بعدك في أجيالهم. هذا هو عهدي الذي تحفظونه بيني وبينكم وبين نسلك من بعدك. يُختن منكم كل ذكر. فتختنون في لحم غرلتكم. فيكون علامة عهد بيني وبينكم" (تك 17: 9 - 11) وقد أمر الله بقطع كل نفس لا تختتن فقال " وأما الذكر الأغلف الذي لا يُختن في لحم غرلته فتقطع تلك النفس من شعبها. أنه قد نكث عهدي" (تك 17: 14) وصار نسل إبراهيم يحفظون عهد الختان للطفل في اليوم الثامن، وبهذا يتضح أن موسى خُتن في اليوم الثامن قبل أن تتسلمه ابنة فرعون، وأن موسى حمل في قلبه عهد الختان من أبيه إبراهيم وليس كعادة مصرية قديمة.

 

2- يقول الأخ جورج وهيب سامي(6) " إن الختان يعتبر عادة مصرية قديمة، فهناك وثائق ترجع إلى سنة 4200 ق.م ذُكر فيها أنه في إحدى الاحتفالات تم ختان 120 ولدًا، وكان يُطلق على هذا الطقس باللغة المصرية القديمة (سيبي) وكان كهنة المعابد هم المكلفين بهذا العمل كطقس من الطقوس الدينية، ويقول هيروديت المؤرخ اليوناني أن المصريين مارسوا الختان لضمان نظافة الجسد، ولاسيما في ظل البيئة الحارة التي يعيشون فيها. أما الختان لدى اليهود فلم يكن عادة مقتبسة من المصريين، إنما كان في الأصل عبارة عن عهد قطعه الله مع أبيهم إبراهيم وكل ذريته، حتى أن " الذكر الأغلف الذي لا يُختن في لحم غرلته فتقطع تلك النفس من شعبها. إنه قد نكس عهدي" (تك 17: 14) وليس للختان في اليهودية أي صلة بالذبائح البشرية التي كانت تقدمها بعض الشعوب الوثنية، مثلما كان يقدم هؤلاء الوثنيون أطفالهم محرقة لآلهتهم، أو كما كان يقدم المصريون عروس النيل كل عام للنيل الذي يؤلهونه (إن صَحَّت هذه المعلومة ولم تكن مجرد أسطورة).. إلخ."(7).

 

3- يبدو أن موسى قد ختن ابنه الأكبر جرشوم، أما ابنه الأصغر اليعازر فيبدو أن أمه قد خشت عليه من سكين الختان، ويبدو أن موسى قد انقاد لرأيها، فتغافل ختان ابنه رغم علمه بأهمية الختان، هو الفيصل في الحكم على النفس إن كانت من شعب الله أم لا، ورغم طاعة موسى لربه ورجوعه إلى مصر لإخراج شعبه، وهذا جانب حسن جدًا في شخصية موسى، فإن هذا لا يعفهِ من مسئولية عدم ختان ابنه، فكيف يذهب ليخلص الشعب بينما ابنه لا يحمل علامة العهد الإلهي؟ وكيف يذهب ليخلص الشعب، بينما هو لا يبالي بالعهد الإلهي؟! لقد فوجئ موسى وزوجته بأن الله يريد أن يقتله، وتفهمت الزوجة الموقف إذ أشرق عليها النور الإلهي، فقامت سريعًا وأصلحت الخطأ، وذلك بختان ابنها، وبهذا نجى موسى فصار لها كعريس جديد ولذلك قالت عنه أنه عريس دم لي فبعد أن تعرض للموت عاد إلى الحياة.

 

4- عن الاتهام الموجه لله على أنه إله خائن مخادع نقول حاشا، لأن الله إله عادل، فقد أهتم بقضية شعبه وأرسل موسى لخلاصهم، وأيضًا أهتم جدًا بأن يكون نبيه أمام الشعب بلا عيب، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. والله بسابق علمه كان يعلم أن صفورة ستصلح الخطأ التي سقطت فيه هي وزوجها من قبل. بل أن الله هو الذي فتح ذهنها لتربط بين رفض ختان ابنها، وبين تعرض زوجها للخطر.

 

5- يقول أحد الآباء الرهبان بدير مارمينا العامر " أن الله سمح بهذه القصة بهدف تنبيه كل الشعب الإسرائيلي على مدى الأجيال لأهمية الختان في نظر الرب، حتى لا يتهاون أحدهم في هذه الشريعة الإلهية، ولاسيما أن الله يعلم بسابق علمه أن الشعب الإسرائيلي سوف يتشتت بين شعوب الأرض، فلكي لا يستهينوا بعهد الختان ويماثلون الشعوب الوثنية، كان هذا الدرس تنبيهًا وتحذيرًا"(8).

 

6- عن التساؤل: لماذا لم يقتل الله موسى في بيته أو عند حميه يثرون؟ أم أن الله كان خائفًا من عصبته؟ فنقول أن الله ضابط كل شيء بحكمته الفائقة، وهو بحكمته يختار الوقت المناسب والمكان المناسب لتأديب بنيه، فقد كان الجزء الهام من إرسالية موسى هو موافقة موسى بكامل حريته للذهاب إلى مصر ليُخرج شعبه، ولذلك بدأ الله بهذه الجزئية، وانتهى منها رغم محاولات موسى الاستعفاء من هذه المأمورية، ولكن الله منحه الضمانات التي شجعته على قبول هذه المهمة الشاقة. أما الجزء الآخر من المهمة وهو أن يكون نبي الله بلا عيب خاضعًا للشريعة الإلهية، فقد عالج الله هذا الأمر بسهولة، إذ أوضح لموسى وزوجته عظم الخطأ الذي وقع فيه الاثنان بإهمالهما في ختان ابنهما لأي سبب كان.

 

7- عن التساؤل: كيف يكون موسى نبيًا ولا يتبع شرع الله ولا يعرفه، أو يعرفه ولا يبالي به؟ وهل زوجته أبر منه..؟ نقول إننا جميعًا تحت الضعف، ولا عصمة لأي إنسان إلاَّ في حالة تسجيله لرسالة الوحي الإلهي، أما في حياته الخاصة فهو معرض للخطأ، ويشهد بهذا سقوط جميع الأنبياء في الأخطاء، ولم يستنكف الكتاب المقدَّس من ذكر خطايا هؤلاء الأنبياء العظماء حتى لا نؤلههم، ولا نظن أنهم من عجينة غير عجينة البشرية.

 

8- عن التساؤل: كيف عرفت صفورة أن الله ينوي قتل زوجها؟ وهل أوحى إليها أو أطلعها على تحركاته..؟ نقول أن الله فتح ذهن صفورة لتفهم الأمر والربط بين ما تعرض له موسى من خطر مفاجئ وبين عدم ختان أبنها.

 

9- عن التساؤل: كيف يترك الله عرشه وينزل ليفتق بنبيه..؟ نقول أن الله مالئ كل مكان ولا يخلو منه مكان، فهو إذًا لا ينزل ولا يصعد، ولكن هذه مجرد تعبيرات بشرية تساعدنا على تفهم الموقف، ويلاحظ أن هذا النص لم يذكر في هذه الحادثة أن الله " نزل " إنما قال الكتاب " وحدث في الطريق في المنزل أن الرب التقاه وطلب أن يقتله" (خر 4: 24) ولكن عين الناقد تود أن تضيف مشاكل خيالية لما يتصوره أنه مشكلة كتابية(9).

 

10- يقول القديس مارأفرام السرياني " لما كان موسى ساكنًا في مديان بين قوم غلف لا يعرفون الختان، لم يختن له ولدًا. فلما سافر ليختلط بالمختونين، ويكون لهم معلمًا، فكان رديئًا جدًا أن يكون المعلم مخالفًا للناموس. فلذلك أراد الملاك قتله، لكون أولاده غير مختونين، خلاف ناموس العهد الذي عاهد به رأس الآباء إبراهيم، لأن الملاك نظر أن موته أفضل من أن يصير معلّم الشعب وهو غير حافظ الناموس. لأن الشعب إذ نظروا من يعلمهم الناموس غير حافظ للناموس لا يحفظون هم الناموس أبدًا، بل يكونون هم ومعلّمهم ذاك كأعمى يقود أعمى، يسقطان كلاهما في حفرة (مت 15: 14).

فلما رام الملاك قتل موسى أشرق نور الرب على زوجته ففطنت للسبب الذي من أجله يروم الملاك قتله، فأسرعت وختنت ولدها بصوانه حادة (سكين حاد مصنوع من الحجر الصوان) وأرت الدم للملاك وتطارحت على قدميه، وللوقت أنصرف عنهم"(10).

 

11- يقول ف. ب ماير " يبدو أن موسى، إذ كان هو وقافلته في الخان في الطريق، باغته مرض فجائي خطر، ووصل إلى حافة الموت... كان معنى هذا أن تتوقف دعوته، وأن تعود زوجته إلى عشيرتها أرملة، وأن يتيتم أولاده، وأن يظل شعبه يعاني ظل العبودية لكن وسط رعبة تلك الساعة أستيقظ الضمير وعمل عمله، وفتش مكامن قلبه بنوره الوهاج... يبدو أن موسى -لسبب ما- أهمل فريضة الختان في أحد أبنائه، ولعله هو المولود الجديد. وربما كان السبب هو أن صفورة لم تشأ، فرضخ لها موسى. لكنه -كرب البيت- كان هو المسئول الأول عن إهمال هذه الفريضة... كان هذا أمرًا تافهًا نسبيًا بحسب النظرة البشرية، ومع ذلك ففي معاملاتنا مع الله لا يوجد أمر تافه... هنالك عبارة هامة جدًا في نبوءة عاموس يقول الله فيها " إياكم فقط عرفت من جميع قبائل الأرض. لذلك أعاقبكم على جميع ذنوبكم" (عا 3: 2) كلما كنا أعزاء في نظر الله زادت عنايته بنا. كلما كثرت صفات الإثمار التي نمتلكها زاد التدقيق في عملية التشذيب والتنقية، وأن أدق وأندر المعادن تُعرَّض لأشد حرارة، ولأن موسى كان سيُستخدم في مهمة سامية جدًا لهذا سمح له الله بهذا التأديب الشديد"(11).

 

12- يقول ج. س. كونيل J. C. Connell عن محاولة الله لقتل موسى " ربما كان ذلك عن طريق المرض، كعقاب لأنه أهمل ختان ابنه، فيجب على موسى ألاَّ يهمل شيئًا من أوامر الله التي كان عتيدًا أن يُحدّث فرعون بها، ولذلك فقد علم الله موسى الطاعة المطلقة بهذه الحادثة، فالطاعة هي الاستعداد الواجب لكي يكون موسى نافعًا للخدمة"(12).

 

13- يقول الأستاذ الدكتور وهيب جورجي " اختيار الرب لإنسان ما في تأدية رسالة معينة لا يعفيه من ضرورة الالتزام بالشريعة والناموس. ونعرف من الآيات 25، 26 من نفس الإصحاح أن موسى النبي لم يكن قد ختن ابنه، ولهذا عرَّض ذاته إلى عقاب الرب وخاصة أن شريعة الختان كانت معروفة عند بني إسرائيل، منذ عصر إبراهيم كما ورد في (تك 17: 10 - 27) ولاشك في أن هذه الشريعة كانت معروفة كذلك عند المديانيين، لكونهم من سلالة إبراهيم من زوجته قطورة (تك 25: 1، 2) وهذا يفسر تصرف " صفورة " زوجة موسى النبي، إذ هي التي فطنت إلى السبب، وتداركته، وقامت بنفسها بختان ابنها، ومست رجلي موسى بالدم، فأنفك عنه غضب الرب"(13).

 

14- يقول الإكليريكي مينا يوسف عبد الملك - إكليريكية طنطا " يبدو أن صفورة خافت على ابنها من آلام الختان، وشايعها موسى، فكانت نقطة ضعف في حياة هذا العملاق، وموسى العظيم الذي تكلم مع الله تكون خطيته أعظم، فموسى أحب زوجته على حساب طاعته لله، و" من أحبَّ أبًا أو أمًا أكثر منى فلا يستحقني. ومن أحب أبنًا أو أبنة أكثر مني فلا يستحقني" (مت 10: 37) ولذلك طلب الله أن يقتل موسى، فغالبًا قد أصاب موسى مرض شديد، وغالبًا نبه موسى زوجته بأن السبب في هذا المرض هو عدم ختان الطفل، فأسرعت صفورة بختان أبنها، ومست رجلي موسى بغرلة الولد أي بالدم، وقالت أنها افتدت موسى بدم أبنها، وكأن موسى بدم الطفل البريء قد رُدّ لزوجته عريسًا من جديد، عاد موسى لها عريسًا بسبب الدم... لقد عُرف الختان لدى بعض شعوب الشرق وكان يُتمم قبل الزواج، ولذلك سُمي العريس بالخَتْن، وكلمة عريس بالعبرانية وكل مشتقاتها تجئ من الفعل العبراني "خَتْن".."(14).

_____

الحواشي والمراجع لهذه الصفحة هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت:

(1) البهريز جـ 1 س150، س252.

(2) التناقض في تواريخ وأحداث التوراة ص 131.

(3) راجع م. ممدوح شفيق - سياحة في العهد القديم ص 35.

(4) موسى وأساطير الشرق ص 187 - 190.

(5) فجر الضمير ص 379.

(6) معهد الكتاب المقدَّس بدمنهور.

(7) من أبحاث النقد الكتابي.

(8) من إجابات أسئلة سفر الخروج.

(9) راجع مدارس النقد جـ 5 إجابة س441.

(10) شرح سفر الخروج - دير القديس أنبا مقار ص 162.

(11) تعريب القمص مرقس داود - حياة موسى ص 46، 47.

(12) مركز المطبوعات المسيحية - تفسير الكتاب المقدَّس جـ 1 ص 222.

(13) مقدمات العهد القديم ص 74، 75.

(14) من أبحاث النقد الكتابي بالإكليريكية.


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/597.html

تقصير الرابط:
tak.la/hpvs6vr